مبارك والعادلى رايح جاى
مازال رجل الشارع غير واثق فى جدية هذه المحاكمات ولسان حالهم يقول بأن العملية فى النمليه والأكس فى التاكس وسيب الطبخه تبرد وأتقل على الرز ويا حبيبى ظهرت لبتك بعد ما وقعت جبتك .. وياعم قول ياباسط .. ولاد الكلب لسه بيحكمه ..وأنه كله فى الأونطه وآخرة الزمر طيط .. ويريدون أن يأكلونا الحلاوة لكن على مين فالشعب المصرى هو أللى خرم الربع جنيه وعومه من غير مايوه ويفهمها وهى طايره والحركات دى مش جديده علينا فثلاثين عاما من النصب والأحتيال والأونطه كفيله أن تجعل العيون مفنجله..وتشم رائحة الفساد من على بعد ألف فرسخ.. ظهرت فى عصر مبارك هتافات كوسه كوسه والصحافة فين التيت أهه وفى عصر الثوره الشعبية فى 25 يناير كان النداء الشهير بعد سقوط مبارك هو: الشعب يريد تطهير البلاد بعد أن قال الشعب يريد أسقاط النظام والذى يحيرنى ويقلقنى هو الشعب يريد من مين ؟؟.. نفترض أن الحكومة والمجلس لم يستجيبوا لطلبات الشعب والمتظاهرين تفتكر أيه العمل .. هل سنضرب دماغنا فى الحيط .. هل ستندلع حرب أهلية .. هل سيصطدم الشعب بالجيش هل سنعود للمربع رقم 1 لنشعل ثوره جديده على غرار ثورة القاهرة الأولى والثانية أيام نابليون بونابرت التى أنتهت بهدم القاهرة على من فيها .. أنا فى حيرة مالمانع فى أن يحاكم هؤلاء الفاسدين أمام محكمة خاصة .. الفلوس وهربوها ولن ترجع ألا بعد أن يضربوا بالجزم ويناموا على البورش ويشربوا من الحنفية فى هذه الحالة ستظهر الفلوس أو سيحرموا من الأستمتاع بها طالما هم فى السجن
كفاية طبطبه ودلع بقى هؤلاء ناس ماتستهلش الحياة بل يجب حرقها بجاز وسخ ودارت الأيام وأنتخبنا أول رئيس مدنى لم يتمكن من حكم البلاد وتحالفت عليه مختلف القوى لأفشاله وعزله وتنتهى المأساة بأنقلاب عسكرى دموى يوم 2013/7/3 كل ده علشان خاطر عيون مبارك وحبيب العادلى ليعاد المشهد من جديد ونجعل التيار الأسلامى هو كبش الفداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق