الشارع يسأل
سؤال يلح على كل مصرى غيور على بلده لماذا قامت أسرائيل بضرب نقطة بوليس الحدود المصريةيوم 18 /8/2011 .. هل هذا الضرب مخطط ومع سبق الأصرار والترصد أو هو من قبيل الخطأ !!.. مازلنا لا نعرف وسيلة القتل هل بواسطة كوماندوز قاموا بالأغارة على النقطة المصرية متسللين من خط الحدود الدولى أو هى طائرة هليوكبتر قامت بقصف النقطه الحدودية
هذه الغاره الغير معروف أسبابها جائت عقب غارة على القوات الأسرائيلية فى ميناء أيلات أدت إلى مقتل 6 أسرائيليين وأصابة العشرات وأعلنت بعدها أسرائيل بأنها تتبعت المتسببين وقامت بقتلهم جميعا وأنهم تسللوا من غزة وعبر الحدود المصرية
أذن نحن بصدد أنتقام من الجانب الأسرائيلى لحرس الحدود المصرى الذى قصر فى عمله من وجهة النظر الأسرائيلية والتى أعلنت فى أول بيان للجيش الأسرائيلى مما أدى لدخول المتسللين إلى أيلات والقيام بالعمليات الأستشهادية وكأن بوليس الحدود المصرى مسؤل عن حماية أمن أسرائيل وأنه المتهم رقم 1 لأنه سمح بهذا الأمر .. بالرغم بأن هذه الأحداث تمت فى الوقت الذى تقوم فيه القوات المسلحة المصرية والشرطة بمطاردات أمنية داخل سيناء بعد ظهور عصابات التخريب التى هاجمت قسم أول العريش أكثر من مره
أذن فالجانب المصرى يقوم بحمله كبرى للقضاء على المخربين والمتطرفين وأسرائيل فى نفس الوقت تقوم بقصف قطاع غزه بالطائرات فكلا الطرفين يقومان بتأمين حدودهما
الحادث لا يوجد له أى تبرير من الجانب الأسرائيلى ولكنه مقصود وأهدافه معروفه لكلا الطرفين وغير معلنه .. أذن هل هو قنبلة دخان لتعمية المجلس العسكرى ليبتعد عن أدارة شئون البلاد فى المرحلة الأنتقاليه أو هى مؤامرة مدبرة بين مبارك والموساد الأسرائيلى لتوريط البلاد فى حرب محدوده على الحدود ليقلب الترابيزه على المجلس العسكرى وثوار التحرير الذين قاموا بتقديمه للمحاكمة ومصادرة أمواله وأموال أسرته
تعالوا ننظر من زاوية أخرى ونسأل هل أسرائيل مستعده للتضحية بمعاهدة السلام
وتدخل فى حرب جديده مع مصر مستغلة حالة عدم الأستقرار وتثير القلاقل على الحدود المصرية كجزأ من مخطط مرسوم لأعادة أحتلال سيناء وطرد الفلسطينيين من الضفة وغزة لينشئوا بها دولتهم .. جايز أيضا
الشيئ الغريب فى هذا الموضوع هو المظاهرات التى أندفعت إلى السفارة الأسرائيلية متى ؟ وكيف ؟ وظهورها بهذه السرعة ومحاولة أقتحام السفارة ومحاصرتها والمطالبة بألغاء المعاهدة وطرد السفير الأسرائيلى ورفضها قبول الأعتذار الرسمى والتحقيق دون التفكير فى الفخ الذى ينصب لهم
أذن أصبح لدينا ثلاثة قوى متصارعة ( الجيش المصرى / الجيش الأسرائيلى / الشارع المصرى) لو أتحدت أرادة الجيش مع الأرادة الشعبية سيتم وقف أسرائيل عند حدها وتبتعد عن لعبة الصراع الدائر بين الشعب المصرى ونظام مبارك وفلوله .. الحل من وجهة نظرى هو سرعة محاكمة مبارك وأعوانه وفلول نظامه وأعلان الدستور وأنتخابات مجلس الشعب يليها مباشرة أنتخاب رئيس الجمهورية ليعود الجيش إلى معسكراته ويتفرغ لتأمين البلاد وكتر خيره على كده وعندما تستقر الأوضاع يعاد النظر فى معاهدة كامب ديفيد مرة أخرى أو ألغاؤها
مش كده ولا أنا غلطان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق