أستندال مبارك على فراش الموت
المحقق : نفسك تقول حاجة قبل ما نقفل المحضر ياريس
مبارك : أقفل المحضر وأخرج كل الموجودين بما فيهم المحامى الديب وأفتح صفحة جديده علشان عايز أمليك رساله ووصية لشعب مصر وللرئيس القادم وقادة النظم العربية ولمراتى وأولادى وأحفادى
يصرف الموجودين ويجلس المحقق بين يديه وهو مستعد لكتابة ما يقوله مبارك فى آخر أيامه ولكن المحامى الديب يرفض الخروج
مبارك : أخرج البنى آدم ده بره مشش عايز أشوفه وأنت تكتب وبس لا تقاطعنى ولا تناقشنى لربما أن يوافينى الأجل وأنا لم أكمل بقية كلماتى التى أود أن تنقلها للجميع وأن تحلف اليمين بأنك لا تغير فيها كلمة أو تخبيها .. أحلف .. حلفت ياريس .. أكتب
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل أم وكل أب وكل شاب وشابه وكل طفل وطفله من شعب مصر أتقدم لكم جميعا بأعتذارى عن كل مابدر منى من فعل أو قول خلال الثلاثين عاما الماضية
وأعتذارى هذا ليس خوفا من محكمة أو قضاء فأنا أتقبل مصيرى بنفس راضية وأنا لم أصل لهذه الدرجة من الطغيان ألا منكم وبكم كشعب دأب على تأليه رؤسائه وملوكة وعلى رأى المثل أيه يا فرعون فرعنك قال : مالقتش حد يقول لى لأه ..فأنا أعلم بأن هذا مصيرى منذ عشرات السنوات وكنت أتوقعه وأعلم بأن حرسى وبوليسى وجيشى لن يستطيع أن يقف أمام قدر الله وحكمه .. أعلنتها صريحة من أول يوم قامت فيه الثوره لكل الوزراء والمقربين لى بأنها بداية النهاية فطلبوا منى أن أتمهل لبعض الوقت وأنها زوبعة فى فنجان سرعان ما تنقشع فتمنيت أن تتحقق أمانيهم ..وعندما تعقدت الأمور قالوا لا سبيل أمامنا غير أستخدام القوة ولا شيئ غير القوة وطلبوا منى أن أدفع بالجيش ليقضى على الثائرين ولكن الجيش خذلنا جميعا ولم يطلق حتى طلقة واحده لتفريق المتظاهرين وأستغل الموقف لصالحه فقد جاء الحكم له على طبق من فضة وبلون دماء المتظاهرين ثم تحالف العسكر مع أوروبا وامريكا وهو ما لم نكن نتوقعه منهم فقد خانوا العيش والملح والمصالح التى سهلتها لهم فى المنطقة ولو كان الخواجة ذراعك الأيمن فأقطعه وأرميه للكلاب ولم يخونوا ويسكتوا بل شجعوا المتظاهرين ونفخوا فى النار أكثر رغم أن هذا ضد مصالحهم وبالتالى تجمعت كل الظروف السيئة فى مواجهة نظام الحكم فى مصر .. أثنان أريد من الثوار أن يحاكموهم أو يعدموهم هما حبيب العادلى وأحمد عز وأتمنى أن يتم حبس جمال وعلاء لمده لا تقل عن عشر سنوات وتجريدهم من الأموال التى حصلوا عليها فهم سبب هذه الكارثة أما الست سوزان
فأتركوها لا تعدموها أو تسجنوها ولا تسمحوا لها أن تسافر لأهلها فى أنجلترا وتعتقل فى شقتها القديمة وأتركوها تقيم فى مصر لتعيش عيشة الفقراء والمعدمين من أهل مصر ليحترق قلبها أكثر وأكثر فهى أم الكوارث وسبب الفساد الرئيسى .. وأوصيكم وصية المحتضر بألا تدفنونى فى مقبرة معروفه أو تقيموا لى جنازه عسكرية أو يحضر عزائى أحد من الملوك والرؤساء العرب والأجانب فهم سبب من أسباب الفتنه فأتركونى أموت بسلام ويغفر الله ذنبى أو يعذبنى فهو الغفور الرحيم أما المتابكين على حكمى مما أسميتموهم بفلول النظام فهم من أسوء فئات الشعب وأحقرهم فهم الذين شجعونى على الفساد والطغيان فعاقبوهم أشد العقاب ولا تأخذكم بهم رحمة فهم من أشد الناس أجراما وفسادا
المحقق : مش حتقول أخفيت فين المليارات ياريس قبل ماتواجه وجه كريم
- المليارات .. المليا ..رااات .. المل .. خخخخخخخ
- الله يخرب بيتك هو كل مانجيب سيرة الفلوس تروح فى غيبوبه .. أغلق المحضر فى ساعته وتاريخه على أن يعاد فتحه بعد أن يتم أفاقته .. آلهى ماتوعى تفوء يابعيد
المحقق : نفسك تقول حاجة قبل ما نقفل المحضر ياريس
مبارك : أقفل المحضر وأخرج كل الموجودين بما فيهم المحامى الديب وأفتح صفحة جديده علشان عايز أمليك رساله ووصية لشعب مصر وللرئيس القادم وقادة النظم العربية ولمراتى وأولادى وأحفادى
يصرف الموجودين ويجلس المحقق بين يديه وهو مستعد لكتابة ما يقوله مبارك فى آخر أيامه ولكن المحامى الديب يرفض الخروج
مبارك : أخرج البنى آدم ده بره مشش عايز أشوفه وأنت تكتب وبس لا تقاطعنى ولا تناقشنى لربما أن يوافينى الأجل وأنا لم أكمل بقية كلماتى التى أود أن تنقلها للجميع وأن تحلف اليمين بأنك لا تغير فيها كلمة أو تخبيها .. أحلف .. حلفت ياريس .. أكتب
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل أم وكل أب وكل شاب وشابه وكل طفل وطفله من شعب مصر أتقدم لكم جميعا بأعتذارى عن كل مابدر منى من فعل أو قول خلال الثلاثين عاما الماضية
وأعتذارى هذا ليس خوفا من محكمة أو قضاء فأنا أتقبل مصيرى بنفس راضية وأنا لم أصل لهذه الدرجة من الطغيان ألا منكم وبكم كشعب دأب على تأليه رؤسائه وملوكة وعلى رأى المثل أيه يا فرعون فرعنك قال : مالقتش حد يقول لى لأه ..فأنا أعلم بأن هذا مصيرى منذ عشرات السنوات وكنت أتوقعه وأعلم بأن حرسى وبوليسى وجيشى لن يستطيع أن يقف أمام قدر الله وحكمه .. أعلنتها صريحة من أول يوم قامت فيه الثوره لكل الوزراء والمقربين لى بأنها بداية النهاية فطلبوا منى أن أتمهل لبعض الوقت وأنها زوبعة فى فنجان سرعان ما تنقشع فتمنيت أن تتحقق أمانيهم ..وعندما تعقدت الأمور قالوا لا سبيل أمامنا غير أستخدام القوة ولا شيئ غير القوة وطلبوا منى أن أدفع بالجيش ليقضى على الثائرين ولكن الجيش خذلنا جميعا ولم يطلق حتى طلقة واحده لتفريق المتظاهرين وأستغل الموقف لصالحه فقد جاء الحكم له على طبق من فضة وبلون دماء المتظاهرين ثم تحالف العسكر مع أوروبا وامريكا وهو ما لم نكن نتوقعه منهم فقد خانوا العيش والملح والمصالح التى سهلتها لهم فى المنطقة ولو كان الخواجة ذراعك الأيمن فأقطعه وأرميه للكلاب ولم يخونوا ويسكتوا بل شجعوا المتظاهرين ونفخوا فى النار أكثر رغم أن هذا ضد مصالحهم وبالتالى تجمعت كل الظروف السيئة فى مواجهة نظام الحكم فى مصر .. أثنان أريد من الثوار أن يحاكموهم أو يعدموهم هما حبيب العادلى وأحمد عز وأتمنى أن يتم حبس جمال وعلاء لمده لا تقل عن عشر سنوات وتجريدهم من الأموال التى حصلوا عليها فهم سبب هذه الكارثة أما الست سوزان
فأتركوها لا تعدموها أو تسجنوها ولا تسمحوا لها أن تسافر لأهلها فى أنجلترا وتعتقل فى شقتها القديمة وأتركوها تقيم فى مصر لتعيش عيشة الفقراء والمعدمين من أهل مصر ليحترق قلبها أكثر وأكثر فهى أم الكوارث وسبب الفساد الرئيسى .. وأوصيكم وصية المحتضر بألا تدفنونى فى مقبرة معروفه أو تقيموا لى جنازه عسكرية أو يحضر عزائى أحد من الملوك والرؤساء العرب والأجانب فهم سبب من أسباب الفتنه فأتركونى أموت بسلام ويغفر الله ذنبى أو يعذبنى فهو الغفور الرحيم أما المتابكين على حكمى مما أسميتموهم بفلول النظام فهم من أسوء فئات الشعب وأحقرهم فهم الذين شجعونى على الفساد والطغيان فعاقبوهم أشد العقاب ولا تأخذكم بهم رحمة فهم من أشد الناس أجراما وفسادا
المحقق : مش حتقول أخفيت فين المليارات ياريس قبل ماتواجه وجه كريم
- المليارات .. المليا ..رااات .. المل .. خخخخخخخ
- الله يخرب بيتك هو كل مانجيب سيرة الفلوس تروح فى غيبوبه .. أغلق المحضر فى ساعته وتاريخه على أن يعاد فتحه بعد أن يتم أفاقته .. آلهى ماتوعى تفوء يابعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق