السبت، 22 أكتوبر 2011

من القاتل ؟؟

من القاتل ؟؟
جائت وزيرة الخارجية قبل مقتل القذافى بيومين فى زيارة مفاجئة لتعلن فى ليبيا بأنه فى غضون الأيام المقبله ستسمع ليبيا والعالم خبر سار
- فهل أستطاعت الولايات المتحده أكتشاف مكان أختباء القذافى فى سرت ومواقع قواته وحراسته بما تملكه من أقمار تجسس تكشف كل مايدور على الأرض بالصوت والصوره وتنقله إلى مراكز المخابرات الأمريكية ؟؟
- الموقف على الأرض قبلها بأسبوعين يؤكد عدم مقدرة قوات المجلس الأنتقالى من دخول سرت وهى فى حالة كر وفر وأستقبال مدنيين فارين ولا تعرف قيادتها كيف ومتى ستنتهى هذه المعركة
- وصول مدير المخابرات الأمريكية إلى ليبيا قبل زيارة وزير الخارجية وأجتماعة مع القادة العسكريين فى مسراته وهى المدينة الوحيده التى يتواجد بها قوات نظاميه وليست ميلشيات المجلس
- تم وضع خطة الدخول إلى سرت بناء على صور الأقمار الصناعية التى حددت مكان القذافى ومركز قيادته بدقه متناهية وتتلخص الخطة فى شقين شق برى وتقوم به ثلاثة من كتائب مصراته منهم كتيبة قوات خاصة وشق جوى يقوم به طيران النايتو  بضرب مركز القياده بكثافة مع أندفاع الكتائب الثلاثة على محورين لتطويق الفارين والقبض على القذافى أو قتله فى حالة المقاومه ..
- أذن عملية أقتناص القذافى ومركز قيادته خطة أمريكية وقام بتفيذها طيران التحالف وكتائب مسراته لكن من الذى قتل القذافى بعد أن تم القبض عليه حيا .. مع أن السيطره عليه ووضع القيود فى يديه وأقدامه دون اللجوء لأطلاق النار أمر سهل
- أذن المنفذين كان من بينهم عناصر مهمتها قتل القذافى لو وجد حيا وهنا يكون السؤال الذى يحير العالم أجمع لماذا قتل القذافى برغم من أستسلامه فأصابع الأتهام تشير إلى كل من المجلس والقوات مسراته والأدارة الأمريكية  
- فهل هذه رغبة المجلس الأنتقالى بعدم أعتقاله حيا فوجوده على قيد الحياة يثير القلاقل من جديد ويفتح الباب لحرب أهليه
- أم هى رغبه أمريكية بضرورة تصفيته بواسطة أحد عملائها الموجودين مع المهاجمين حتى لا يذيع أسرار تعامله مع القيادة الأمريكية عند محاكمته وكذا حجم الأموال المهربه إلى  الولايات المتحده
- هل هو تصرف أحمق من أحد المهاجمين أنتقاما لما قام به القذافى بضرب مسراته بالصواريخ والطيران والمدفعية الثقيله
- الغريب فى هذا الموقف أن أحد ممن كانوا حول القذافه عند القبض عليه لا يعرف من الذى أطلق النيران على رأسه والأغرب هى شرائط الفيديو التى فضحت العملية والتى جعلت كل من المجلس الأنتقالى والأدارة الأمريكية ملتزم الصمت وترك قوات مسراته تتصرف فى الجثمان سواء بالدفن أو العرض على شاشات التلفاز ..
فهل عرفت من القاتل
 .. المهم أن القذافى بلياتشو السياسة العربية أختفى من مسرح الأحداث فهل هذا هو الفصل الأخير من الرواية الليبية المأساويه أم توجد عدة فصول أخرى يتم صياغتها فى الغرب ؟؟ ستظهر الأيام مايخبأه الساسة الغربيين

ليست هناك تعليقات:

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...