كيميكال

كيميكال


التفاعل النشط والخامل

سمعت بطريق الصدفه مصطلح يستخدمه بعض الشباب للتعبير عن عدم التوافق بينهم وبين بعض الشخصيات الأنثوية أو الذكورية بأن الكيمياء بينهم غير متوافقه .. كانت الكلمة حافز لى أن أبحث عن حقيقة هذه المعلومه بعد أن تحولت المشاعر والأحاسيس إلى تفاعلات كيمائية ينتج عنها حرارة أو غازات أو أنفجارات أو كهرباء مستمره مثل بطاريات السيارات وأخذت الموضوع من البداية بأسلوب منطقى علمى متطور - كعادتى دائما - فسألت نفسى أولا:

ماهى الكيمياء : هو علم يبحث التفاعل بين المواد.. وبما أننا كبشر نتكون من شق مادى وشق روحى فالكيمياء تختص بالشق المادى الموجود فى أجسامنا فجميع النشاطات الحيوية فى أجسامنا تعتمد على الكيمياء من هضم وتناسل وتمثيل غذائى وأخراج وتنفس ..ألخ وهذا مالا يقصده البعض فتحولت إلى البحث عن كيمياء الحب وقرأت عنها عشرات الصفحات الموجوده على الأنترنت معظمها أن لم تكن جميعها هجص × هجص وكلام مستهلك ولتأكيده يقولون أنها دراسة أجريت فى أمريكا وأخرى فى أنجلترا وألمانيا وسأعرض على حضراتكم جزأ من هذه الدراسات الكاذبه..

الدراسة الأولى

إن حدوث الانجذاب الشكلي أو ما يعرف بين الشباب بالكيمياء هو فعلا ينتج عن حدوث تغيرات معينة في كيمياء المخ حيث يعطي الهيبورسيلاموس‏-‏ وهي منطقة موجودة بالمخ‏-‏ أوامر كيميائية للغدد الصماء والجهاز العصبي اللاإرادي بافراز مواد معينة تحدث تغيرات تؤدي للشعور بمشاعر معينة‏,‏ مثل هورمون الدوبامين المسئول عن الشعور بالسعادة وهي مادة تزيد عندما نري من نحب‏,‏ أما عن الادرينالين والنورادرينالين فقد يسبب الأول عند افرازه تعرقا في اليدين وتوترا وتسارعا في ضربات القلب والنبض‏,‏ وهو ما يشكو منه المحبون دائما‏.‏ وفي المرحلة الثالثة من الشعور بالحب يحدث تركيز شديد وانتباه دائم في وجود شخصية المحبوب مع نقص الشهية بسبب تغير كيمياء المخ‏.‏ ومن المعروف علميا أن الرجال أكثر تأثرا بالمؤثرات البصرية كسبب للحب ولذلك فهم أكثر افرازا للمواد المسئولة عن الحب‏,‏ وعند اجراء دراسة بالأشعة المقطعية علي المخ وجد زيادة في تركيز الدوبامين اثناء نوبات السعادة والشوق التي يعيشها المحبون مما يؤدي لدعم الذاكرة قصيرة المدي ونقص الرغبة في النوم وهو مايؤدي الي السهر‏,‏ والنشاط الزائد وتحسن السلوك بسبب زيادة التركيز‏.‏
ويؤكد بعض الأطباء أن الوقوع في الحب يتسبب في نقص السيراتونين وهو ما يحدث عند مرضي الوسواس القهري مما يؤدي لتسلط فكرة الحب علي سلوكيات وعقل الشخصية الذي يحب لفترات طويلة‏.‏
ويقسم العلماء الحب الي‏3‏ مراحل أولاها هي مرحلة النمو الهرموني المجهزة لحالة الوقوع في الحب ثم الانجذاب الناتج عن الدوبامين ثم الارتباط المؤدي الي زيادة المورفينات الطبيعية المهدئة لحالة الحب والمسئولة عن وجود الشعور بالأمان والهدوء النفسي‏.
وأنا أختلف معهم وأقول بأن التفاعل الكيميائى يبدأ من داخل الأنسان سواء ذكر أو أنثى بمعنى أنه تفاعل ذاتى الذى يجعل الفرد يعمل على أشعال التفاعل لدى الطرف الأخر بشتى الطرق المعروفه مثل النظرة والتنهيدة وتقديم الورود وأرسال الرسائل والسهر تحت شباك الحبايب والحركات القرعة التى يمارسها العشاق وتكون النتيجة أحد أمرين
الأول : وهو تجاوب المحبوب بعد فترة تُقل ودلال ويبقى كده ألسطه
والثانى : أنت تنتهى العملية بتفاعل ذاتى منفرد للمحب دون أن يتحرك الطرف الثانى ويبدو وكأنه حبّ على نفسه وللأسف قد تؤدى هذه العملية إلى زواج فاشل من رجل متفاعل أو العكس مع طرف آخر خامل لا يشتعل ولا يساعد على الأشتعال مثل حب قيس لليلى .. قيس بيحب ويكتب فى قصائد غزل وولع فى ليلى
وليلى مدياله الطرشه ولا هى هنا لدرجة أنها تركته وتزوجت ورد أبن عمها وعندما زهق منها هذا الورد تلكك لها وطلقها بحجة أن سيرتها أصبحت على كل لسان وأنتظرت ليلى أن يأتى هذا القيس المجنون ليطلب يدها ولكن مين يسمع ومين ييجى وعمل فيها مجنون وعمل خلعون على الصحراء

الدراسة الثانية

لماذا ينتهى شهر العسل بين الحبيبين؟

تفيد الدراسات أنّه بعد مرور فترة من الزمن تتراوح بين 18 شهرًا و 4 سنوات، يعتاد الجسم على محفّزات الحب هذه.
فخلال هذه الفترة يعمد الدماغ إلى إنتاج الاندروفينات، التي تعمل بطريقة معاكسة للفينيل إيثيل أمين، حيث تعمل على تهدئة الدماغ، قتل الوجع، والتخفيف من التوتر.
لذا فإنّ ما نطلق عليه اسم وجع الفراق، ما هو إلا شكل من أشكال سحب المخدر من الجسم.
بمعنى آخر خلال فترة شهر العسل في أي علاقة حب، يكون الدماغ معبأ على آخره بالهرمونات الكيميائية المسؤولة عن الحب، أكثر من أي وقت في السنوات التي تلي هذه الفترة، الأمر الذي يفسّر عدم قدرة البعض على الانخراط في علاقات حب طويلة الأمد.
لهذا السبب وجدت إحدى الدراسات أنّ نسبة الطلاق بين أي زوجين ترتفع لتصل إلى القمة خلال السنة الرابعة من الزواج.

لماذا نحب أشخاصا بعينهم دون آخرين ؟

ولماذا يرى الشاب فتاة أحلامه أجمل امرأه في الكون حتى ولو لم تكن كذلك ؟
قد يكون هذا الموضوع يخص آدم بشكل أكبر لأنه من يتصف بالعقلانيه والبعد عن العاطفيه .( فتجد الشاب زى القمر ومتزوج نسناسه.. عادى بنشوف الحجات دى كثيراً وما أكثرهن  من نسانيس هههههه)
اسئله كثيره تدعو للتوقف عندما نكون في مزاج فلسفي الا أن العلماء أكدوا أن لهذه الأسئله تفسيرات لا علاقه لها بالقلب والعاطفه .وتتجذر في العقل مركز الحب في حياة الانسان حسب قولهم وقد أجريت العديد من الدراسات في جامعات أوروبيه حول الحب وعلاقته بالتغيرات الكيميائيه والهرمونيه التي تحدث بالجسم عندما نحب
أول هذه الدراسات في جامعة برلين بألمانيا حيث وجد العلماء أن لكل انسان خارطه خاصه به بداخل دماغه ( مقولة أن الراجل ده أبو مزاجه والست دى دماغ أصبحت حقيقة علمية يعترف بها الألمان ) وهي التي تجعله يختار شخص بعينه للارتباط به وأوضحوا أن هذه الخريطه هي مجموعه من الصفات التي يحلم بوجودها لدى الشخص المثالي في عينيه أو ما يسميه فتى الأحلام وعندما نلتقي بشخص فيه هذه الصفات نشعر بالميل اليه ويقوم الدماغ بافراز ماده كيميائيه تبعث على الشعور بالفرح وتؤثر على مراكز الهرمونات بالجسم  ( ألا يمكن أستخراج هذه المادة فى شكل أقراص كحبوب السعادة بدلا من برشام أبو صليبه وجميع مشتقات المخدرات أو هو كلام نظرى فقط ) وتقوم هذه المراكز بدورها بافراز هرمونات تشبه الأدرينالين مما يسبب احمرار الوجه وعرق اليدين وسرعة التنفس وتزيد ضربات القلب والشعور بالسعاده وتختفي هذه الأعراض باختفاء الشخص الى حد قد يصيبنا بالاكتئاب والاحباط
ومن الطريف أنه عند الارتباط العاطفي فان مستوى الهرمون الذكري التستستيرون يقل عند الرجال ويزيد عند النساء فيبدو الأمر وكأن الطبيعه تريد أن تمحو ما يمكن أن يكون اختلافا بينهما !!!!!!!!!!!!( يانهار ملغوص يعنى نقص هرمون الذكوره التستيرون لدى الرجال المحبين وزيادته لدى الأمامير الحلوين يجعل الرجال ستات والستات رجاله فيا عزيزى الروميو لو لاحظت ان حبيبتك طلع لها شنب فلا تنزعج أنت أيضا لو تغيرت طريقة مشيتك لتمشى كأنثى البطه .. بالذمه ده كلام علمى .. يعنى علشان ما حدش بيراجع ورائكم فترتكبون هذه السقطة العبيطة التى تحول الرجل أمرأة وتحول المرأة رجل .. روحووا الله يخرب بيوتكم )
وأخيرا ما رأيك يا آدم
هل الحب شئ عقلي أم قلبي ؟

الدراسة الثالثة