الجمعة، 22 فبراير 2013



كلمة السر (ميدان التحرير)

أرتبط بذهنى بنافورته الشهيرة التى كانت تتغير ألوان أضائتها ونحن نلهو حولها وبالحديقة التى كانت تمتد من المتحف المصرى حتى المجمع والتى كان يقضى فيها معظم سكان القاهرة أجمل ليالى الصيف

-       ميدان التحرير أرتبط بذهنى بقاعدة النصب التذكارى التى لم يوضع عليها تمثال لعشرات السنوات فقد كانت مخصصة لتمثال سعد باشا

-       ميدان التحرير أرتبط بذهنى بساعة الزهور الرائعة الموجوده أمام المجمع والتى أختفت وظهرت عدة مرات كلما دخل تطوير للميدان

-       ميدان التحرير أرتبط بذهنى بمحطة الأتوبيسات التى تتحرك إلى جميع أحياء القاهرة وضواحيها وترام شبرا وهو يمر فى وسط الميدان والأتوبيس المفصلى ومكان لقاء وتواعد المحبين

-       ميدان التحرير أرتبط بذهنى بأحتفالات الجيش كل سنه بعيد ثورة 23 يوليو 1952 وخروج سكان القاهرة لمشاهدة الألعاب الناريه التى تملء سماء الميدان وأستعراض قوات الصاعقة والمظلات والطائرات والدبابات  

-       ميدان التحرير أرتبط بذاكرتى بالنظافة والشياكة والرقى وتجول السياح فيه

وأختفت النافوره وأختفت ساعة الذهور ونقلت محطة الأتوبيسات ورفع الترام من الميدان ولم يعد الجيش إلى الميدان منذ عام  1966 ولمدة 45 سنه حتى ظهر مرة أخرى لحماية الثوره الشعبيه يوم 25 يناير 2011

ميدان التحرير / ميدان الشهداء / ميدان الشباب / ميدان مصر المستقبل

ياسلام عليك ميدان أرتبطت بتاريخ مصر منذ أنشائك فى أيام الخديوى أسماعيل

والأن وبعد مرور سنتان على الثورة أنقلب الحال .. ففى موقعة الجمل حاول فلول النظام السابق بمعاونة أكبر حشد من البلطجية طرد الثوار من الميدان ولكن طالتهم يد الهزيمة ولم يظهروا ألا فى شكل مجموعات مرتزقة فى روكسى ومنصة مدينة نصر وميدان العباسية وجامع مصطفى محمود وماسبيرو وقد قاومهم المجلس العسكرى القديم بقيادة طنطاوى وأسقط منهم العشرات بين قتلى وجرحى وأعتقل الألاف وصل عددهم مايقرب الـ12 ألف معتقل  منهم فقط 8000 مسجل خطر ولم يفكروا فى دخول ميدان التحرير حتى وصل الأسلاميون للحكم وأنشغلوا بالمناصب والأنتخابات وتركوا الميدان للبلطجية  ولم يدركوا بأن الميدان أهم من قصر الأتحادية والقبة وقصور الرئاسة كلها ..وكانت فرصتهم فدخلوا الميدان منذ13 نوفمبر 2012 وحتى الأن 20/2/ 2013 لم يغادروه واغلقوا جميع مداخله التسعة أمام حركة المرور فى بلد مختنقه مروريا لفرض كلمتهم بالعنف بأستخدام الخرطوش والرصاص الحى والملوتوف ووقفت الحكومة والأمن مكتوفة الأيدى فلا هى تستطيع أن تطردهم من الميدان لتثبت للمعارضين بأنها تحترم الديمقراطية وتسمح بحرية التظاهر ..أو تقوم بضربهم فيستغل المعارضين هذه الواقعة لأسالة أكبر قدر من الدماء تمهيدا لأسقاط النظام الحالى والحكم ببراءة رموز النظام السابق على أعتبار تشابه الموقفين لكل من مرسى ومبارك

البلطجية يستولون على الميدان وغلقه أمام الناس والسياحة منذ ما يقرب من 105 يوم حتى الأن .. تُرى هل سيستمر هذا الوضع !! وإلى متى  ؟؟

وهل سيقوم الأسلاميين بعد أنتخابات البرلمان بتطهير الميدان من البلطجية بقوة الذراع بعيدا عن الأمن لفرض الأمر الواقع ..أو سيترك الحال على ماهو عليه لعدة أشهر قادمة ليفقد الأعتصام قيمته وينحل من نفسه نتيجة الضغوط الشعبية ويأس المعارضة التى تقوم بتمويل المعتصمين بالمال والغذاء والتأييد السياسى .. أنها لمهزله بجميع المقاييس ..نحن ننتظر ولكن على مضض 

ليست هناك تعليقات:

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...