الدعاية السوداء فى الأيام السوداء
الأطراف السياسية فى مصر تمارس الأن أسوأ أنواع الدعاية
ألا وهى الدعاية السوداء بما تحمله معانى الكلمه من ضلاله وأفتراء بين الطرفين
فالكل يستخدم الأشاعات المغرضه والصور والفيديوهات
المفبركة والمقالات الكاذبة والتصريحات والبرامج
التليفزيونية المدفوعة الأجر..ضيوفها متخصصين فى النكد الأزلى يتناولون
فيها الأعراض والحريات الشخصية دون وجود واعظ من أخلاق أو ضمير وهذه جميعها مقدمات
للعنف والعنف المضاد
وجائت النتيجة بعكس ما كانوا يرغبون ..فقد كره المواطن
المصرى سيرة الأخوان ومليونيات جبهة الأنقاذ وهرتلة وغباء من يدعون بأنهم شباب
الثورة وأصبح لا يثق لا فى كلام ده ولا حلفان ده ولا فى هطل ده وعاش حائرا حانقا
لا يتحمل أى كلمه ولو بسيطة (حك لى على مناخيرى) ويقولون بالبلدى كده :.بلدنا
رايحه على فين مع العالم ولاد ...التيت !!
وقد تنبه الأخوان مبكرا على توابع هذه الدعايات وأثرها
العكسى فأمتنعوا تماما عن الرد ولكن أيديهم كانت تلعب فى الخفاء على طريقة لعبة
(صلطح) ولو شاطر تعرف مين أللى ضربك على قفاك ..والحسنه المدارية أحسن من الحسنه
المكشوفه.. والنتيجة لصالحهم دائما فى أى استفتاء أو أنتخاب.. أما الذين يمتلكون
كل وسائل الدعاية فقد فشلوا فشلا ذريعاً لماذا؟ لأن كل منهم يريد أن يكون زعيم
ومتحدث رسمى وناشط سياسى أو حقوقى أو أمنى
المواطن الغلبان هو ضحية هذه المعارك الدعائية.. ومستقبل
الوطن أصبح مهدداً بالأفلاس والضياع ..فقد وضع الجميع صوب أعينهم الكراسى والمناصب
شعارهم دائما: أنا ومن بعدى الطوفان
سألنى واحد صاحبى سؤال محير :ما مصير البلطجية لو أستقرت الأوضاع (لكلا الطرفين)وأفلس الذين
يمولونهم بالمال؟ قلت صحيح حيعملوا أيه غير مليونية تاريخية فى ميدان التحرير تسمى
بمليونية : التوبه والأعتراف !!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق