نحسبها بالعقل
تعالوا نحسبها كده بالعقل (حماده صبرى ) المسحول أمام
الأتحادية كما شاهدناه على شاشات التليفزيون تم تراجعه عن أقواله
حماده صبرى كان بيعمل أيه فى محيط الأتحادية .. هل كان
يتسوق فى روكسى وبيأكل شاورمه من عند أبو حيدر أو كان بيتفسح وغاوى يشم دخان الداخلية
أللى عامله به فرح العمده بمناسبة طهور أبن بنت هشام قنديل
وبما أنه رجل شجاع فقد خلع قميصه ووقف بصدره عاريا
متحديا الشرطه وهو يعلم بأنهم لن يفعلوا معه شيئا وبكتيره حيضربوا عليه قنبلة دخان
وعندما هجم عليه جنود الأمن المركزى وقبضوا عليه صرخ بأعلى صوته وهو يقول :ما
أتفقناش على كده.. ما أتفقناش على كده ومقام السيده ..مش حركب البوكس ياولاد تيت
وتيت ولكن المجندين حسنين ومحمدين عيال أنشف من هذا الحماده الخرع فقد نقح فى دماغهم العرق الصعيدى ولم يقبلا بهذا
الشو وأستعراضه لعضلاته التعبانه فأوسعوه ضربا بالعصى وما أدراك بعصى الأمن
المركزى عندما تنزل على النفوخ تشاهد الدنيا بمبى بمبى بمبييييى وباقى الحكاية
أنتم عارفينها وهم يجرونه جرا على الأرض فأنخلع بنطلونه وسرواله لأن الأستيك بايظ وهو
شيئ عادى مثل ملايين غيره من المواطنين الفقراء والكادحين وأصبح يامولاى كما
خلقتنى .. مش يسكت ويلم لسانه .. ظل يقاوم ويسب ويلعن فأخذ علقة أخرى وتم جره
للبوكس ..
وهذه الحادثة سجلت وظلت لميس الحديدى تذيعها ليل نهار
وكأنها هى التى سحلت أو عمرو أديب هو الذى تعرى .. فقد جائت هذه الجريمة لتغطى على
جريمه أكبر منها وهى محاولات المتظاهرين حرق القصر الجمهورى .. ومن غرائب الأشياء
أن تقوم ثلاثة مسيرات جديده فى اليوم التالى من أجل نصرة البطل المسحول حماده صبرى
فى الوقت الذى يذاع لقاء معه من داخل مستشفى الشرطة وهو ينكر ماحدث وويؤكد بأن
الأستيك هو أللى بايظ وباقى أن يقول بأنه قلع بمزاجه وأتمرمطت فى الأرض غصب عنه
لأن عليه عفريت وطلب من أصدقائه عساكر الأمن المركزى اللطاف الظراف حسنين ومحمدين
أن يضربوه بقسوة على ظهره ومؤخرته حتى
يخرج منها العفريت .. وخرج العفريت وأخرج حماده المصرى لسانه للسيده المجنونه لميس
الحديدى وهو يقول أنا راضى والبوليس راضى .. مالك أنت بينا ياقاضى وأتضح فى
النهاية بأنه يبيع نفسه لمن يشترى فتجده ضمن جماعة أحنا آسفين ياريس وله يوتيوب
وهو يذيع من أمام محكمة مبارك فى أكادمية الشرطة ثم من ضمن حملة شفيق ثم أنضم
لتوفيق عكاشة وأخيرا ضمن التيار الشعبى لحمدين صباحى والله أعلم سيكون مع من بعد
أربع سنوات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق