هناك مثلان عراقيان يتعلقان بالكذب، يسلطان الضوء على ما
نعيشه فى هذه الأحداث، الاول يقول: «الكذب المصفط احسن من الصدق المخربط»، اي ان
الكذب المنظم والمدروس احسن من الصدق المتناقض، اما الثاني فيقول :«يا كذوب كن
ذكور»، اي يا كاذب كن قادراً على تذكر ما سبق وان قلته
كذبة تعرض
اللواء وصفى لعملية أغتيال أثناء تفقده قوات التأمين فى سيناء كذبه عبيطه وغير
محكمه لا يصدقها طفل صغير والوحيدين الذين صدقوها ونشروها هم السادة الأعلاميين وعلى
رأسهم مصطفى بكرى عبده مشتاق الجيش والسادة الخبراء الأمنيين المتسوللين على موائد
الأعلام .. فكيف يقوم أرهابى بالهجوم على قائد الجيش الذى يلتف حوله مالا يقل عن
40- 50 من الضباط والقيادات ويطلق النار من طبنجتين وهو منطلق بسيارة ويفر هاربا
ويترك أبنته أللى عمرها سنتان وهى تعانى سكرات الموت داخل السيارة بعد أصابتها
برصاصات قوة التأمين.. معروف أن الطبنجة المرمى المؤثر لها من 10- 15 متر ونحن
أمام أمرين فهذا الأرهابى عبيط يطلق
الرصاص من طبنجة لأن البنادق الألى غير متوفره الأيام دى بسيناء ويصطحب أبنته عمر السنتان لتستمع
بمنظر أغتيال اللواء وصفى لتحكيه لأبنائها عندما تكبر
أو مؤلف الكذبة أهبل وعبيط ومتخلف عقلياً أوهى عملية تلميع للواء وصفى الذى طالته الأشاعات
بأنه أنضم للأخوان ويرسل رساله للسيسى لتجديد الثقة وبأنه لا ينام الليل حتى يصفى
الأرهاب وأنه تعرض للأغتيال .. والنتيجة النهائية مقتل الطفله وهروب الأرهابيين ..
نظام تلويش.. ولم يصدر بيان عسكرى عن هذه الواقعة كما تعودنا لأنها كذبة فشنك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق