بمجرد وصول أى بنت فى مصر إلى المرحلة الجامعية أو ما قبلها حتى ينهال عليها وابل من الجُمل والكلمات الحمقاء مِن نوعية "مش هنفرح بيكى بقى!" فترد الفتاة وهى تمتعض- ولسان حالها يُجيب على هذا الكائن "وأنت مال أهلك !"- "كل شىء نصيب... لسه ربنا مأردش".. ثم يردد على أذنيها جُمل أكثر سخافة من سابقتها "ما أنتى لازم تشدى حيلك شوية... مينفعش كده!" والسؤال المحورى الذى يطرح نفسه فى هذه القضية كيف تتمكن الفتاة من شد حيلها وما السبيل إلى ذلك؟
فتفق ذهن أحدهم عن فكره مجنونه فى ظاهرها ولكنها معقوله وطبقت فى الهند وبعض الدول الأفريقية وجابت نتيجه هايله
فيقول : وكما أن للحمام سوق وللسيارات سوق والسيراميك سوق ما المانع أن ينشأ سوق للزواج فتحضر راغبات الزواج والجلوس فى حديقة الأزهر مثلا فى شكل صفوف ويمر بينهم الشباب الراغب فى الزواج ومن تعجبه يترك لها بياناته وعليها بعد ذلك أن تختار .. ويتبقى أن يعرف الراغب فى الزواج المعلومات الأبتدائية عن عروسته يقترح أن تضع بجانبها لوحة بها بيانات السن والتعليم والمستوى المطلوب ولا تظهرها ألا لسعيد الحظ من المتقدمين وكل فوله لها فوال .. فكره مجنونه فهل تجد طريقها للنور من أجل حل مشكلة العنوسه لشبابنا المصرى الجميل ونودع أمثال ستى وستك عن قطر الزواج وقاعدة الخزانه ولا جوازة الندامه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق