الاثنين، 29 أكتوبر 2018

من نسيى قديمه تاه


عندما فتح العرب مصر لم يحاربوا المصريين  وكانت قواتهم موجهة للرومان المحتلين وساعد المصريين  العرب الوافدين فى طردهم من بر مصر بالكامل ليمارس الأقباط  حرية العبادة بدون أضطهاد وظهرت الكنائس والأديره فوق سطح الأرض بعد أن أختفت مايقرب من 400 عام لتكون فى حماية الأسلام والمسلمين
وتمتع أجدادنا بحس دينى عالى فناقشوا الدين الجديد فى دور العباده القبطيه وفى داخل البيوت وعلى المشارب والأسواق  والحقول  فأقتنع الملايين منهم بالأسلام وكما هى عادة المصريين فى التأنى وعدم الأندفاع فى أتخاذ أى قرار فهم أصحاب الجمله الشهيرة (دعنى أفكر وأرد عليك )
لقد أستغرقت عملية التفكير والدراسه والتمحيص مايقرب من 200 سنه تعلموا فيها اللغة العربية وأجادوها وقرأوا القرآن بلسان عربى مبين ودرسوا الشريعة والسنه المطهرة ليسطع نور الأسلام بعد قرنين من الزمان على كافة ربوع مصر ودخلوا فى دين الله أفواجا
فمصر لم تدخل الأسلام بحد السيف كما يدعى أعداء الأسلام بل دخلت بالعقل والفكر المستنير .. شكرا أجدادى على بُعد نظركم ورأيكم السديد فقد أصبحتم بأجتهادكم درة التاج فى الكيان الأسلامى والحصن  الحصين ومنارة للفكر على مر العصور
ومصر من البلدان القليلة التى غيرت لغتها لتنطق عربية القرآن بدون أى لهجة أخرى
ومن الغريب أن أقباط مصر يتحدثون العربية أيضا ولكن بعض الصلوات تتلى باللغة القبطية القديمه التى لم يتحدث بها المصريين .. بل كانت لغة القساوسه والرهبان  فى الكنائس .. فنحن اقباط مسلمين .. اللهم اهدى الجميع   

ليست هناك تعليقات:

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...