عندما فتح
العرب مصر لم يحاربوا المصريين وكانت
قواتهم موجهة للرومان المحتلين وساعد المصريين العرب الوافدين فى طردهم من بر مصر بالكامل
ليمارس الأقباط حرية العبادة بدون أضطهاد
وظهرت الكنائس والأديره فوق سطح الأرض بعد أن أختفت مايقرب من 400 عام لتكون فى
حماية الأسلام والمسلمين
وتمتع
أجدادنا بحس دينى عالى فناقشوا الدين الجديد فى دور العباده القبطيه وفى داخل
البيوت وعلى المشارب والأسواق والحقول فأقتنع الملايين منهم بالأسلام وكما هى عادة
المصريين فى التأنى وعدم الأندفاع فى أتخاذ أى قرار فهم أصحاب الجمله الشهيرة (دعنى
أفكر وأرد عليك )
لقد
أستغرقت عملية التفكير والدراسه والتمحيص مايقرب من 200 سنه تعلموا فيها اللغة
العربية وأجادوها وقرأوا القرآن بلسان عربى مبين ودرسوا الشريعة والسنه المطهرة ليسطع
نور الأسلام بعد قرنين من الزمان على كافة ربوع مصر ودخلوا فى دين الله أفواجا
فمصر لم
تدخل الأسلام بحد السيف كما يدعى أعداء الأسلام بل دخلت بالعقل والفكر المستنير ..
شكرا أجدادى على بُعد نظركم ورأيكم السديد فقد أصبحتم بأجتهادكم درة التاج فى
الكيان الأسلامى والحصن الحصين ومنارة للفكر
على مر العصور
ومصر من
البلدان القليلة التى غيرت لغتها لتنطق عربية القرآن بدون أى لهجة أخرى
ومن
الغريب أن أقباط مصر يتحدثون العربية أيضا ولكن بعض الصلوات تتلى باللغة القبطية
القديمه التى لم يتحدث بها المصريين .. بل كانت لغة القساوسه والرهبان فى الكنائس .. فنحن اقباط مسلمين .. اللهم اهدى
الجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق