السبت، 27 أبريل 2019

حســـــين بيكــــــــــــــــار


ولد حسين أمين بيكار في 2 يناير عام 1913 بحي الأنفوشي بالإسكندرية، التحقبكلية الفنون الجميلة عام1928 وكانت وقتها تسمى مدرسة الفنون العليا وكان عمره آنذاك 15 عامًا، ليكون من أوائل الطلبة المصريين الذين التحقوا بها. درس في البدايات على أيدي الأساتذة الأجانب حتى عام 1930، ثم على يد يوسف كامل وأحمد صبرى عقب التخرج عمل في تأسيس متحف الشمع وانجاز بعض الأعمال في ديكور المعرض الزراعي. وكان بيكار يؤلف القصة ويرسمها كما طلب من الفنانين أن يقدموا إبداعاتهم فيها وذلك تحت شعار "اكتب كتاب وأرسمه" ومن هؤلاء الفنانين العظماء إيهاب كامل-يوسف فرانسيس- جورج البهجورى- فايزة مرقص وغيرهم من الفنانيين. وهنا لابد لنا من أن نذكر أجمل إبداعات الفنان بيكار مجلة السندباد.

وتفرغ لمدة عامين كاملين في رسم 80 لوحة انتقل من خلالها 3500 سنة إلى مصر القديمة في زمن رمسيس الثاني وكيف كانت الحياة هناك في ذلك الوقت. بين 50 لوحة صغيرة و30 أخرى يزيد طولها على 4 أمتار نفذها بيكار بألوان الجواش
تميزَ بيكار في أثناء عمله في دار أخبار اليوم بنوع جديد من الأدب وهو" أدب الرحلات" الذي كان حديثاً على الصحافة فصار "سندباداً صحفياً" يسافر إلى بلاد العالم حاملا قلماً ومستبدلاً الكاميرا بالريشة حيث سافر إلى الحبشة وإسبانيا والمغرب وسوريا ولبنان وتونس والجزائر 
كلف برسم كتاب القراءة الجديدة للصفوف الأربعة الأولى بالمرحلة الابتدائية "كتاب الأرنب شرشر" وكانت تجربة جديدة لتعليم القراءة من خلال الصورة المرسومة.
هو أول فنان رسم غلاف كتاب، بعد ما كان يسيطر على هذا المجال عمال الحفر" فكان كتاب "الأيام " للدكتور طه حسين أول كتاب يقوم برسمه
اعتبر بيكار أن فن البورتريه الذي تميز به تلخيصا للحياة على مسطح، وقال عنه (إذا لم أحب ملامح من سأرسمه فلن تطاوعنى فرشاتى) فهو يقترب من الشخصية ويغوص فيها بالتعامل والحديث ليقتنص اللحظة المناسبة ويعبر عنها باللون والخط.

ليست هناك تعليقات:

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...