الاثنين، 18 يناير 2010

بلطجة حريمى


بلطجة حريمى




المقدمه



المرأة مخلوق جميل ورقيق خلقت لتكون نبع للحب والحنان فهى أم وزوجة وأخت وهى بتكوينها الجسمانى تعلن عن هذا الغرض الذى خلقت من أجله



وكلً ميسر لما خلق له وكلنا نسمع عن البلطجة التى يمارسها الرجال فى كل زمان ومكان ولكننا نقف مشدوهين عندما تنافس المرأة الرجل فى هذا المجال الأجرامى وقد طفت على السطح فى هذا العقد الأول من الألفية الثالثة العديد من الحوادث والتصرفات التى جعلت المرأة تقف على قدم المساوة مع الرجل فى البلطجة الأنثويه أن لم يكن تزيد فى بعض الأحيان..ويقال بأن المرأة مخلوق ضعيف وهى مقوله خادعة نعم هى لا تملك العضلات المفتوله والجسد الخشن ولكن أتضح بأن فى ضعفها قوة هائلة تستطيع مع قليل من الجرأة والحماقة أن ترتكب أعنف الجرائم وأكثرها دمويه التى يعجز عنها الرجال



سنستعرض هنا بعض الحوادث والحكايات التى تدور حول بلطجة المرأة عسى أن تكون واعظا ومرشدا ومعينا للرجال والنساء على السواء ليأخذوا حذرهم من الوقوع فى براثن البلطجة الحريمى



الحلقة رقم (1)



زلابطه



فى أحد شوارع ضاحية مصر الجديده الهادئة المكتظه بالسيارات دارت أحداث هذه الواقعة بين الدكتوره (سالى ) وهى شابه جميله مثقفة فى العشرينات من عمرها و(سهير ) ربة منزل فى العقد الرابع من العمر ..على أحقية ركن سيارة الدكتوره تحت بلكونتها.. وتبدأ الأحداث



الدكتوره سالى تعود من عملها فى أخر النهار بعد يوم مرهق وشاق فى المستشفى الحكومى التى تعمل به..وتبحث عن مكان تركن به عربتها فى شارعها المليئ بالسيارات فلم تجد وتظل تلف وتدور حول الشارع وتفشل فى الحصول على مكان خاوى سوى تحت بلكونة مدام سهير التى تسكن معها فى نفس العمارة فى الدور الأرضى وقد أحاطت المكان بحجرين لمنع أى سيارة من الوقوف فيه.. وتزرزرت سالى من هذا العمل الهمجى الذى تمارسه جارتها سهير فما كان منها إلا أن ترجلت وأزاحت الحجرين ثم قامت بركن عربتها بكل هدوء



فتتنبه سهير على صوت سيارتها فتطل من البلكونه القريبه من الأرض وتبدأ معها المعركة بالشتيمه والسباب والتهديد وأنتهت وصلة الردح الحريمى بينهما بأن قامت سالى بالتشويح لها وهى تصفها بأنها سيده متخلفه وأن الشارع ملك الجميع وليس لها الحق فيما تفعله وأنه ليس ورث لها ولأولادها ودخلت سالى من باب العمارة وتركت سهير وهى مستمره فى الزعيق والسباب ولم تعيرها أى أهتمام



وفى اليوم التالى تعود سالى من الكوافير الذى صبغ لها شعرها باللون الأصفر وسشوره وفرده وبدى أجمل مايكون وهى تطوحه يمين ويسارا وهى سعيده به فاليوم سيحضر أحد زملائها لخطبتها من والديها..ولكنها لا تعلم مايخبئه لها القدر وما أعتزمت عليه جارتها سهير وأولاها.



تقوم سهير وبمساعدة بناتها الشابات بالهجوم على سالى قبل أن تركب المصعد وسحبتها من شعرها إلى داخل شقتها وقيدوها بالحبال وأعطوها علقة ساخنة بالشباشب مع العض وغرس الأظافر واللكم والتقريص وبدأت سالى تصرخ وتولول من حرقة الضرب وأنها ستفعل وتسوى بهم ولكنها فقدت قدرتها على المقاومة وأغمى عليها



سهير : روحى يابت هاتى المقص من جوه علشان تتربى وتعرف مين المتخلفة نقص لها شعرها أللى صابغة وماشية تتعايق بيه علشان نكسر نفسها



تقوم سهير بقص شعر الدكتوره سالى ولكن كانت لا تجيد فن القص فقد جارت على كل شعرها ليصل طوله إلى سنتيمتر واحد فى بعض الأماكن لتصبح قريبة الشبه من الرجال أو تشبه الفنانه ماجده فى فيلم جميله بوحريد وعلى وجهها أثار التعذيب ثم تفك وثاقها وترميها خارج باب شقتها وتغلق الباب وتكنس بقايا الشعر من على الأرض وكأن شيئا لم يكن



تفوء سالى فتصاب بحالة هستيريه وهى تشاهد شعرها الأصفر الجميل وهو ملقى أمامها على الأرض فتظل تصرخ وتلطم وهى تضرب بكلتا يديها على رأسها التى أقرعت حتى أغمى عليها مرة أخرى ..فيتجمع الماره والسكان على صوتها وهم يستغربون من شكلها وما حدث بها من أصابات وكدمات وتخرج سهير وبناتها ويقفن مع المتفرجين ويسألن عن سبب صراخها وأغمائها ويتصعبون عليها ويضربون كفا بكف ويحضرون لها الكولونيا والنشادر لأفاقتها وكأنهم براء من هذه الجريمه كما يقول المثل يقتل القتيل ويمشى فى جنازته



نشرت هذه الواقعة بجريده الأخبار العام الماضى والقضية معروضة أمام القضاء



تُرّى هل وصلت البلطجة إلى هذا الحد فى هذا الحى الراقى



وإلى بلطجة جديده
 الحلقة رقم (2 )


بلطجيات بالأيجار

سكسكه ونفتالين بليه

من أشهر البلطجيات فى القاهرة أمرأتان هما سكسكه ونفتالين بليه يستعين بهما المتنازعين فى الأضرار بخصومهم أضرارا جسيما فهم أشد وأخطر النساء البلطجيات ولهما تسعيرة خاصة تبدأ من 300 جنيه لتصل إلى آلاف الجنيهات وكل برغوث على قد دمه وهذا مثال عن قائمة الأسعار

- شتيمه وتهزىء فى مكان العمل وعلى الملاء من 300 إلى 500 جنيه

- شتيمه + ضرب على خفيف وتمزيق ملابس وضرب على القفا 700 جنيه

- ضرب وأصابات بأنفسهن لتلبيس الضحيه قضية تعدى على أنثى 1000 جنيه

- ضرب + هتك عرض للضحايا من النساء والبنات من 1500 – 2000 جنيه

- وتتدرج التسعيره حسب المطلوب ونوعية الضحية

سوف يحضر بذهنك عزيزى القارئ فيلم خالتى فرنسا بطولة عبله كامل وبما أنه شغل سينما يعتمد على النجوم وأختيار بطله للفيلم ذات شكل جميل مثل الفنانه منى زكى فأنه لم يحقق الواقع المعروف عن أمثال هؤلاء النسوة البلطجيات

فمنظر سكسكة ونفتالين بليه هو فى حد ذاتها صدمه لمن يقع بين أيديهن

فسكسه ضخمة الجسم على قدر كبير من الدمامه وهى فى شكلها تقارب شكل الرجال وكان يطلق عليها فى السابق عليه مجانص وأستبدلته بسكسكه على سبيل العياقه والدلع.. وهى سيده مطلقة أنفصلت عن زوجها بعد أسبوع واحد فقط من الزواج بعد أن ضربته وأحدثت به عاهة مستديمه وضربت أمه وأخواته البنات على مسمع ومرأى سكان حتتها فقد كانت تجر الواحده منهن كالذبيحة إلى قارعة

الطريق وتضربها العلقة المتينه حتى تفقدها النطق ثم تصعد لتحضر التى عليها الدور وفى النهاية تنطح الحائط برأسها لتسيل الدماء على وجهها وتنطلق إلى قسم الشرطه لعمل محضر تعدى لزوجها وأمه وأخواته البنات.. ومن هنا كسبت شهرتها وأصبحت فتواية حى المواردى وأبو الريش بدون منازع ويحضر لها الزبائن من جميع أنحاء القاهرة وهى تستعين بعدد لا بأس به من النسوة لمساعدتها فى عملها الأجرامى ومن الغريب بأن سكسكه لم تحبس ولو يوم واحد فى حجوزات الأقسام التى أصبحت زبون دائم لها وقد قدمت سكسه خدمه وطنيه للمرشحين على أختلاف أحزابهم فى موسم الأنتخابات وهى تقود قوافل النساء والرجال البلطجيه والرعاع لأى دائرة أنتخابية لتقفيلها وتجبر المؤيدين للمنافس على أن يغادروا الدائرة بدون الأدلاء بأصواتهم

أما نفتالين بليه فهى الشخصية رقم أثنين فى عالم البلطجة وهى تسكن فى حى الجياره بمصر القديمه وهى تخصص خناقات من العيار الثقيل وتستخدم الموسى والبشله فى معاركها وقد حبست عدة مرات فى سجن القناطر ومشهورة بين نزيلات هذا السجن العريق بهذا الأسم وقد أستخدمها مأمورى السجن فى قمع المسجونات المتمردات لتقوم بتطهير العنابر من معتادى الأجرام من النساء وسميت بأسم بليه لقصر قامتها وأستدارة جسمها بما يشبه الكره

ومن أشهر حوادثها قيامها بضرب رجل أعمال مشهور فى وجهه بالموس عدة ضربات ذهب لعلاجها فى الخارج عند أطباء التجميل المشهورين..

وبالرغم من طول قامة هذا الرجل فقد أستطاعت ضربه فى وجهه بعد أن أصابته فى ساقه مما جعله ينحنى ويكون فى متناول يدها وقد قبضت فى هذه العمليه من منافسه على أكبر مبلغ فى حياتها وهو عشرين ألف جنيه ولم يستطع الضحيه أن يقاضيها أو يثبت بأنها التى أصابته فقد أختفت فى وسط الجمهور وبين أعوانها من البلطجيه

وليكن معلوم لكم بأن هذه المرأة مازالت بنت ولم ولن تتزوج بالرغم بأن شكلها مقبول ولكن سمعتها وأجرامها جعل أى عريس ولوكان على شاكلتها وشديد الجرام أن يفكر ألف مره قبل أن يتقدم لها للزواج .

وإلى بلطجة جديده
الحلقة رقم (3)


المعلمه بلاوىوعريس بالأكراه

هى شخصية تشبه تقريبا كل من سكسكه ونفتالين بليه ولكنها تقيم بالأسكندريه فى حى بحرى وهى تملك محل لبيع السمك فى السوق وتعرض أنظف وارقى أنواع السمك ولا تقوم بوضع تسعيره على بضاعتها وتلبس لاسه بيضاء على رأسها وترتدى جلابية رجالى مثل المعلمين وهى تشبه البطه المتزغطه وعلى قدر كبير من الجمال ويزين فمها عدة أسنان من الذهب والفضة وهى أسنان تعويضيه زرعتها أثر مشاجرة نشبت بينها وبين معلمين السوق وهى دائمة العراك وتخانق دبان وشها ولا يهدأ لها بال أو ينعدل مزاجها ألا بالخناق والضرب وعندما تتكلم تشعر بأنك أمام راجل كامل الرجوله فصوتها الخشن يرجع لزيادة هرمونات الذكوره عندها حبتين ويمكن هذا من أحد أسباب تحولها للعنف منذ فجر شبابها فهذا الصوت لا يركب مع شكلها الحريمى المتفجر أنوثه وحيوية وشباب

وقد تزوجت عشرات المرات بالأكراه فجميع أزواجها هى التى أختارتهم وأجبرتهم على الزواج منها بالذوق أو بالعافيه وهذه أحد حوادثها الشهيره فى الزواج من أحد المصطافين الغرباء عن الأسكندريه

محفوظ عبد السميع شاب خريج كلية التربيه الرياضيه بالهرم ذهب فى رحلة مع أصدقائة لقضاء أسبوع فى الأسكندريه وقاموا بأيجار غرفة فى أحد البنسيونات فى بحرى وطلب منه أصحابه أن يقوم بشراء سمك من السوق لخبرته فى الشراء وطهى السمك ..نزل محفوظ السوق وظل يبحث عن سمك محترم فلم يجد ضالته ألا عند المعلمه بلاوى فأعجب بشكلها وأستدارة جسمها ووقف أمامها بعد أن قام بشراء السمك وهو مشدوه بها ويراقبها وهى تتعامل مع الزباين ورواد السوق وهو يتحسر أن تكون فى مثل هذا الجمال وصوتها بمثل هذه البشاعة وهو فى وقفته هذه لاحظته بلاوى وهو متتبعها بنظراته وسرحانه فتشاور له ليدخل المحل

بلاوى : أنت ياأخ عدى من وراء الفرش تعال جوه أنا عيزاك فى كلمتين

محفوظ : أنا .. – أيوه أنت أومال خيالك

يعبر محفوظ الفرش ويدخل المحل وهو مستغرب من طلبها

محفوظ : خير يا معلمه

بلاوى : أنت منين ياواد ..من مصر .. أنا شايفاك واقف وعينك مانزلتش من عليا هو فيه .. أبدا يا معلمه بس أنت عجبانى فى طريقتك ولبسك ووقوفك فى وسط السوق كأجدعها راجل

بلاوى : عجبتك يا أخ ..أنت تعجبى الباشا ..ألا قولى أنت عازب ولا متجوز

- أنا عازب يا معلمه

- تتجوزنى ..( ترن هذه الكلمه فى أذنه كالقنبلة فيقف حائرا لا يعرف كيف يرد )

- أنت بتتكلمى جد ولا بتهزرى

- أنا ما بهزرش والهزار ما نعرفوش تحب تتجوزنى

- بس أنا لسه متخرج و..و..

- عارفه أنك على قدك ماتشيلش هم قولت أيه

- قولت لا أله ألا الله أللى تشوفيه ياست ..أسمك أيه

- سعديه الشهيرة ببلاوى خلص مش فاضيالك ماتبلمش كده .. واد يا حوده تعال أقف على الفرش على ما نروح نجوزوا الجدع ده ونرجعولك

محفوظ يتردد وهو خائف وهو يتراجع للخلف : طب أجيلك بكره يا معلمه

- بكره أيه ياروح خالتك أنا مش قولت لك أنا مابحبش الهزار وبعدين أنت وافقت

...راجل وقد كلمتك ولا عيل ؟؟

- بس العباره مش بالسرعة دى أنا نازل أجيب غداء لأصحابى ومستنينى فى البنسيون علشان ياكلوا

- عنوان البنسيون أيه (يقول لها أسم البنسيون ) وله ياحوده تجهز السمك ده وأبعته على بنسيون السعاده بأسم الأستاذ ..أسمك أيه ..محفوظ وقول لأصحابه أنه مش حيتأخر عليهم .. ياله ياسيدى معاك بطاقة ..أيوه.. طب ياله بينا على المأذون مش بعيد ورانا على الأمه حنتمشوها (وتقبض على زراعه بقوه وتنطلق به حيث مصيره المحتوم)

يقلق أصحاب محفوظ عليه بعد أن غاب لمده يومين ولا حس ولا خبر فيقوموا بأبلاغ الشرطه عن أختفائه فى سوق السمك .. تنتهى فترة الأجازة ولم يعثروا على محفوظ فيسافروا ويبلغوا أبوه وأخواته عن أختفائه فيسافر والده وأخوه الكبير إلى الأسكندريه للبحث عنه ويتوجهوا إلى قسم شرطة بحرى للسؤال عما تم بمحضر الأختفاء فيضحك معاون المباحث ويطمئنهم بأنه موجود وبخير طرف المعلمه بلاوى ودلهم على السوق ليجدوه هناك

يذهب الوالد والأخ فيجدوا محفوظ يقف على فرش السمك وهو ينادى على السمك الطازه أللى بيلعب.. والمعلمه تجلس فى أخر المحل وهى تدخن الشيشه فتشاهد محفوظ يحتضن والده وأخوه وهو يبكى فتخرج عليهم المعلمه وترحب بهم وتدخلهم بداخل المحل

بلاوى : انتم مين لا مؤاخذه .. أنا أبوه وده أخوه .وجايين ناخد محفوظ

- تاخدوا مين !! ده جوزى ومجوزاه على سنة الله ورسوله .. هو عيل ولا عيل

- أيوه عيل ياست بلاوى ..ده لسه متخرج ولا هو أشتغل ولا دخل دنيا

- خلاص ياسيدى أهو اشتغل ودخل دنيا على أديا أحمد ربنا

- طب ينزل معانا مصر أمه تشوفه وتطمن عليه

- أطلع يامحفوظ شوف الزباين .. بقى أسمع أنت وهو المعلمه بلاوى ماتكلش من الكلام ده .. الواد ده مش حيمشى من هنا ألا بمزاجى ولو هرب أو حاولتوا تهربوه أنتم الجانيين عليه وعلى أنفسكم .. وصل الأمانه فى جيبى أهه تحب أبنكم يتحبس ما عنديش مانع

- فى طولك فى عرضك سيبى لنا الواد ده عيل أهبل حرام عليكى

ويظل الوالد والأخ يتحايلان عليها ولكن مفيش فايده فيتركاها ويسافران وهم فى حيره فكيف يمكنهما أعادة أبنهما لبلده مره أخرى

ويظل محفوظ فى قبضة بلاوى حتى ملت منه بعد سنه وطلقته وعاد لأهله وهو كسير الفؤاد محطم وفى يده ورقة طلاقه وعادت بلاوى تبحث من جديد عن عريس بالأكراه.. بلطجة حريمى يتمناها البعض ولكن مش أى حد حتوافق عليه بلاوى ههههههه

وإلى بلطجة جديده
الحلقة رقم (4)


جعلونى مجرمه

صباح السلعوه أجتمعت عليها جميع الظروف والمحن لتصنع منها شخصيه مشهوره فى عالم الأجرام والبلطجة

صباح ربة منزل تزوجت من سعيد الشرنوبى المتخصص فى أعمال النصب والأحتيال على تُجَار الجُمله وهى لا تعلم عن نشاطه شيئا سوى أنه تاجر للأدوات الكهربائيه وأستخدم منزل الزوجيه مخزن لبضاعته وفى يوم طلب منها أن توقع على بعض الشيكات حتى يستطيع الحصول على بضاعه لكثرة ديونه فوافقت ووقعت.. ولم يمر شهر ألا وهى مقبوض عليها فى قضية شيك بدون رصيد وتوالت القضايا المماثله ليصل عددها إلى 10 قضايا بعدد الشيكات التى وقعتها لزوجها ويحكم عليها بالسجن لمدة سبع سنوات وتدخل السجن ظلما وهى تلعن اليوم الذى تزوجت فيه هذا الرجل .. وفى السجن أختلطت بكافة النساء المجرمات المتهمات فى قضايا القتل والسرقة والبغاء والبلطجة وتدربت على أيديهن الأجرام وبرعت فيه وهى تضع أمامها هدف واحد بأن تنتقم من الرجل الذى خدعها ووضعها فى هذا المكان ظلما وعدوانا وأن تزيل عن عينيها الغشاوة والسذاجة التى تسببت فى ضياعها .. وخرجت من السجن بعد أنقضاء فترة العقوبه فلم تجد بيتها ولا زوجها ولا أحد يريد أن يتعامل معها فلم يبقى لها غير الشارع لتهيم فيه وتقودها قدماها لزميلتها فى السجن بهية الشهيره بشعليله فترحب بها وتقيم معها

فى بيتها فى أمبابه فشعليله تمارس كل صنوف الأجرام بلطجة سرقات نشل..ألخ

وأشتركت معها صباح فى كافة الأنشطة وجمعتا سويا حصيله لا بأس بها من هذا النشاط المحرم.. وقررت صباح أن تعتزل الأجرام نهائيا وتسكن بعيدا عن صديقتها ولكن الشرطة لم تتركها فى حالها وأصبحت من المسجلين خطر فى المديريه وفى يوم أستدعاها معاون مباحث أمبابة فى مكتبه

- أنا عايزك يا صباح فى مهمه رسميه

صباح : ياباشا أنا خلاص توبت وما ليش دلوقتى فى السكك الخطره

- تخلصى المهمة ..وبعد كده ياروح أمك أبقى توبى على مهلك

- بس وعد منك يا طارق بيه أنت تسيبنى بعد كده فى حالى

- أسيبك فى حالك أيه ياوليه طول ما أنتى بتشتغلى معانا مش حتبطلى ألا بقى لو قفلوا الأقسام وبطلوا بوليس.. ما عندناش حد بيعتزل يا سلعوه

- أنا مستعده أشتغل معاكم بس بشرط تشوفوا لى سعيد الشرنوبى جوزى فين

- ههههه سعيد فى السجن يا فالحة فى 12 قضية نصب وما خفى كان أعظم

- طب ما تقدرش ياباشا تعرف لى حيخرج أمتى ؟

- أيه اللى يهمك يا وليه يخرج أو يفضل متلقح فى السجن مش طلقك

- ياباشا ربنا يكرمك ويعلى مراتبك تعرف لى الواد ده حيخرج أمتى وأنا أبقى من ايدك دى لأيدك دى أصل فيه حساب قديم مابينا

- خلاص يا صباح بكره لما تيجى المكتب علشان تعرفى مهمتك أكون عرفت لك كل حاجه عن سعيد الشرنوبى

وفى صباح اليوم التالى توجهت لقسم الشرطة لتجد شعليله موجوده بغرفة معاون المباحث لأستلام المهمة هى الأخرى

وكانت تتلخص أن تلبسا نقابا وتندس وسط نساء الجمعية الشرعية المنتقبات لحضور درس للدكتوره عواطف وسرقة شنطة الأوراق التى تحملها بأفتعال خناقة

مع زميلتها شعليله وباقى المترددات على الدرس وأثناء مغادرة الدكتوره المسجد

وقد تمكنتا من تنفيذ هذه المهمة بنجاح وأستطعتا سرقة الشنطة وتسليمها للمعاون ولم تنتهى مهمتها ولكن كلفت بمأموريات عديده من سرقة وأعتداءات جعلها ترجع مرة أخرى إلى عالم الجريمه ببشاعة فهى مسنوده من الشرطه وأصبحت تعمل لحسابها الخاص بعد أن سدت أمامها سبل التوبه

حتى عرفت بموعد خروج سعيد الشرنوبى من السجن فذهبت لأستقباله وهى تظهر له الطيبه والسذاجة التى كانت عليها عندما تزوجها وتأخذه معها لبيتها وتقتله شر قتله وتقوم بتقطيع جثته وتعبئتها فى أكياس وقذفت بها فى مقالب الزباله والترع والمصارف وتمكنت المباحث من الوصول إليها وقدمت للمحاكمة وحكم عليها بالأعدام شنقا دون النظر للأسباب التى دفعتها أن تكون مجرمه وترتكب مثل هذه الجريمه البشعة

وإلى بلطجة جديده
الحلقة رقم (5)


بلطجيات الحكومه

أم حنفى الشهيرة بأم الزعيم أمرأة فى العقد الرابع من عمرها مشهوره بعدوانيتها الشديده وجرأتها ..قتل زوجها فى خناقة مشهوره وتركها ومعها سته من الأطفال فلم تجد مفر من العمل فى سوق الخضار لتطعم صغارها.. تسكن فى العشوائيات القريبه من أحد المناطق الراقية بالقاهرة أكتسبت شهرتها بكثرة المشاجرات والمعارك التى خاضتها فى السوق ضد البلطجية والسماسرة ومحترفى فرض الأتاوه على البياعين وأستطاعت أن تشكل جبهة نسائية قويه تحت قيادتها لمقاومة ظلم وطغيان المعلمين والأفاقين وكان تكوينها الجسمانى يساعدها على ذلك بالأضافة إلى سمعتها وكونها كانت زوجة أحد المجرمين العتاه .. وموسم الأنتخابات يعد من أزهى المواسم التى تسترزق منها ويعرف جميع المرشحين بيتها ويتصارعوا للأتفاق معها لتقود حملتهم الأنتخابيه وضرب الخصوم ومؤيديهم وفى هذا الموسم تتفرغ تماما وتترك أحد أبنائها للوقوف بدلا منها على فرش الخضار والفاكهة وتقوم بجمع النسوة والرعاع من أجل الأنتخابات وتتولى أستخراج بطاقات الأنتخاب لهم بمساعدة أعضاء الحزب الحكومى وتحتفظ بها فى منزلها ويصل عددها لأكثر من 2000 بطاقة يسيل لها لعاب أى مرشح بالأضافة إلى الخدمات الأخرى مثل الدعاية وعمل المسيرات والألتفاف حول المرشح أثناء جولاته فى الدائرة وحمايته من المعارضين وتقبض على كل بطاقة أو صوت من طرفها 100 جنيه وتقوم بتوزيع خمسين على كل منتخب بمعرفتها لتصل مكاسبها من هذه العمليه عشرات الألوف من الجنيهات وأصبحت أم الزعيم أسم مشهور فى عالم الأنتخابات كنار على علم فقبل الأنتخابات يمتلء بيتها بخيرات الله من قماش ومواد غذائيه وأجهزة كهربائيه تقوم بتوزيعها بمعرفتها ويصبح لها الحظوة لدى المرشح عندما ينجح فيلبى لها جميع مطالبها ومطالب مجموعتها

ومواسم الأنتخابات لا تنتهى فى مصر فيبدأ من مجلس الشعب ثم مجلس الشورى ثم مجالس الأحياء ثم مجلس المحافظه ثم مجالس الأنديه الرياضيه ثم تجديد فترة رئاسة الجمهورية خلاف المسيرات والمظاهرات المدبره من الحكومه للتأييد

ثم مقاومة الوقفات الأحتجاجية والأعتصامات من الأحزاب أو النقابات

قامت أم الزعيم بفتح مكتبه لبيع الكتب والكراريس ولوازم دخول المدارس ويقال بأن أحد المرشحين تبرع بكميات هائلة منها كرشوة لأهالى الحى ولكنه كان من حزب معارض للحكومه وأجبرها مأمور القسم على تأييد مرشح الحكومه مقابل أعانات ماليه فلم تمانع وضاعت على المرشح المعارض صفقة مستلزمات المدارس التى فتحت بها محل لبيعها لحسابها ورزق الهبل على المجانين

ومن أشهر معاركها كانت ضد الأحزاب المغضوب عليها مثل الوفد والغد والناصريين والأخوان المسلمين وأخيرا حركة كفايه

فتحضر اللوارى والأتوبيسات لتحميل نساء ورجال وبلطجية أم الزعيم وهى تقف أمام كل لورى أو أتوبيس لدفع نصف الثمن قبل تنفيذ العمليه والنصف الأخر بعدها وعندما يصلوا لمكان العملية ويحتشدون خلف جنود الأمن المركزى وفى الوقت المناسب يفتح الجنود ثغرة لتدخل أم الزعيم بمجموعتها لتهجم على المعارضين الذين يفرون تحت وطئة الضرب والعدوان من سنج وجنازير ومطاوى وشباشب حريمى.. ولم يتوقف نشاط أم الزعيم ومجموعتها على أحياء القاهرة وضواحيها فقط فيستعان بها فى المحافظات التى تنشب بها مظاهرات أو أحتجاجات أو أنتخابات وأصبحت بمجموعتها عضو فعال فى مقاومة المعارضين تمدها الحكومه بالأموال والهبات بصفة دائمة لتوزعها بمعرفتها على أعوانها ووفرت الداخليه عن نفسها خطر التعرض للمتظاهرين وأصبحت الصورة أمام جميع أنحاء العالم هى مشاجرات بين المرشحين والمؤيدين ..

أسلوب قديم من أساليب الأحزاب الفاسده قبل الثورة التى كانت تستعين فيه بفتوات الحارات لعمل الدعاية الأنتخابيه ولكن الحكومه الحالية طورته وأستخدمت فيه البلطجيات الحريمى لقمع المتظاهرات والمحتجات من النساء المتعلمات والمثقفات .. فساد وبلطجة ألبستها الحكومه قناع كاذب أسمه الديمقراطيه وليحيا عصر أم الزعيم

ولا يقتصر دور البلطجة الحريمى على أعمال الشغب فى الطريق أو الأنتخابات ولكننا نرصد أساليب جديده تتبعها السيدات فى المنازل بأستخدام أسلوب البلطجة ضد الزوج التعيس وعائلته من قبل الزوجه المفتريه لتأخذ حقها تالت ومتلت من حبابى عنيه بالقوة والعنف والأرهاب تعالوا بنا نأخذ مثل من حياة الأستاذ صابر وزوجته شكريه من حياتهما الزوجيه

وإلى بلطجة جديده
الحلقة رقم (6)


بلطجيات من منازلهم

لا يستطيع أحدا ركوب ظهرك إلا إذا كنت منحنيا

تزوج الأستاذ صابر من شكريه زواج تقليدى( زواج صالونات ) فقد أعجبه هدوئها وقلة كلامها بالأضافة إلى جمالها العادى والمقبول وعزم الأمر وتزوجها وهو سعيد بها وقرر أن يودع حياة العزوبية إلى الأبد بعد أن طال المكوث بها حتى شارف على الأربعين عاما .. وقرر صابر أن تتولى شكريه جميع أمور المنزل من حيث الصرف وعمل الميزانية التى تجعلهما يعبران الشهر بأمان دون الحاجة للسلف والدين فقد كان موظف من محدودى الدخل..وكان كل شهر يقوم بتسليمها مرتبه بالكامل ليأخذ مصروفه اليومى منها وهو يكفى للمواصلات وكوباية الشاى من البوفيه وسيجارتين فرط يأخذهم منها فى الصباح وهو ذاهب إلى عمله وأنتقل زمام السلطة بالتدريج إلى يدها بعد أن أزداد تعلقا بها

وتمر الشهور الأولى للزواج وتحمل شكريه فى طفلها الأول وبعد أن تضع حملها بالسلامه تتحول شكريه إلى وحش كاسر يشخط ويصرخ فى وجه صابر لأتفه الأسباب وبدأت أعمال التمرد تزداد يوما بعد يوم كلما شاهدت صابر متعلق بوليده الجديد وصابر يصبر على ما يتلقاه من من أهانه من شكريه وعلشان الورد ينسقى العوليق .. وفى زيارة منزليه لأخواته يجلس صابر بينهم وهو سعيد بهم محتفيا بهم وكانت غلطة عمره أن طلب من شكريه أن تقوم بواجب الضيافة تجاه أخوته وأنتظرت حتى غادروا بيتها ووقفت وهى تلقى عليه تعليماتها

شكريه : عامل فيها سبع البورمبه وعمال تطلب منى أوجبهم فى الرايحة والجاية

صابر : وفيها أيه ياشكريه دول برضه أهلى وواجب أنك توجبيهم وتحتفلى بيهم

شكريه : أنت بتقول واجب أومال هم ما بيعملوش معنا كده لما بنزورهم .. بالعربى كده أخواتك وأهلك كلهم مابينزلوش لى من زور .. ولا عايزه أزورهم ولا هم يزورونى

- خلاص ياستى بلاش تزوريهم أزورهم أنا

- ولا أنت كمان ياصابر ..أنت لما بتزورهم بتيجى من عندهم مش طايق نفسك وأخلاقك بتبوظ وبتتنمرد ومش عاجبك حاجة

- أنا .. أنا أللى مش طايق نفسى ولا أنت أللى بتدبى خناقة أول ماتعرفى أنى قابلت حد من أخواتى أو زرت أمى

- أهى أمك دى كوم وأخواتك دى كوم .. الست دى مش عارفه ولا هى طيقانى ولا أنا طايقها تقولش خدت منها حاجة عدله ياخى

- وبعدين يا شكريه مفيش داعى تغلطى فى أهلى وأمى بالذات

- صاااابر ... أتلم

– شكريه ( تدخل شكريه غرفتها وتغلق الباب بالمفتاح لتبدأ فتره جديده من الحرمان من حقوقه الزوجيه )

صابر يدق على باب غرفة شكريه : أفتحى يا شكريه ما تزعليش ياستى .. خلاص مش حزور أمى ولا أخواتى علشان خاطرك

شكريه من الداخل : قدامك يومين كمان تكفر فيهم عن سيئاتك قبل ماتدخل هنا .. عندك الكنبه بره نام عليها زى كل مره وما تخبطش تانى علشان ما تصحيش الواد

يستسلم صابر للأمر الواقع وينام حزينا على الكنبه وتستمر شكريه فى فرض العقوبات على صابر حتى يحلف لها على مصحف بأنه لن يزور أو يزار من أهله

فترضى عنه وترفع العقوبات وبعدها بأسبوع يرن جرس التليفون فيسمع صوت أمه وهى تعاتبه على عدم زيارته لها ( شكريه تجلس بجواره وهى تستمع للمكالمه وهو مرتبك ولا يرد بغير كلمة حاضر.. حاضر ..مشاغل يا أمى حاضر المهم أنت كويسه .. طب سلام )

بعد أن ينتهى من المكالمه تقف له شكريه وقد قلبت سحنتها : هى الوليه دى مش عايزه تسيبنا فى حالنا ليه .. هى ورانا ورانا

صابر : أمى تبقى وليه يصح كده ياشكريه

شكريه : أيوه وليه لأنها عايزه تخرب البيت يا صابر أنا عارفاها كويس

صابر : أمى ست طيبه وغلبانه وبتحبك حتى كمان بتسأل عليكى

شكريه :يا كداب .. أنا سامعة المكالمة بالكامل ما جبتش سيرتى ما فيش على لسانها أنت كويس يا حبيبى وحشنى يانور عينى مش عايز حاجة يا صبوره ..كنت عايزه آخد السماعة منك وأقولها : تعالى يا حماتى أديله الرضعة .. أيه الدلع والحنية أللى حطت عليها دى يا خويا كان من أمتى.. أنا عارفه هى قصدها تفرسنى .. وليه فراسه بصحيح

صابر : عيب ياشكريه ما تقوليش على أمى وليه فراسه

شكريه تقوم وتدخل غرفتها وتغلقها بالمفتاح لتبدأ فترة عقوبه جديده .. ويدق صابر عليها الباب : أفتحى يا شكريه طب نتفاهم

- خلى أمك تنفع يا صبر يا أبن أم صابر

- ما يصحش ياشكريه بلاش تعملى فيه كده

- قدامك أسبوع يا صابر على الكنبه على ما نفسيتى تصفى

ويمر الأسبوع وتعلن شكريه الفرمان رقم أتنين : الرد على التليفون ممنوع أنا أللى أرد فقط أن شالله يفضل يرن طول النهار ما تقربش منه فاهم يا صابر

- فاهم ياشكريه

- شيل الغطاء والفرش أللى على الكنبه وأتفضل قدامى أدخل الأوضه

ولا يستطيع أحدا ركوب ظهرك إلا إذا كنت منحنيا

وإلى بلطجة جديده
الحلقة رقم (7)


بلطجة بنات الجامعة

سميه وصفاء يتنافسان فى حب طارق زميلهما فى الكليه لما حباه الله من شكل وشياكه وثراء ورومانسيه فقد كان هو الشخص الوحيد فى الشله الذى يمتلك سياره حمراء أسبور آخر موديل وطريقة كلامه ومعاملته تدل على أنه شخص مهذب ومن عيله وهو يعتبر فتى الأحلام المناسب لجميع البنات وليس فقط لسمية وصفاء ولكن كلتهما تتقربان إليه بمختلف الطرق والوسائل وهو لا يضعهما فى حساباته مطلقا فقلبه مشغول بأخرى وأزدادت حدة المنافسه بينهما يوما بعد يوم حتى تحولت العلاقة بينهما إلى معارك شبه يوميه بالألفاظ الجارحة والدفع والشد ولم تجد سميه من وسيله فى الكيد لصفاء سوى أن تطلق الأشاعات تلو الأشاعات عن علاقتها بطارق وأنها سيتقدم لخطبتها وأنتشرت الأشاعة فى الكليه كالنار فى الهشيم وأزداد جو التوتر والحده بينهما وكانت هذه الخناقة التى تردد صداها وأحداثها فى المدرجات والجامعة بأكملها ونتج عنها عرض الثلاثه سميه وصفاء وطارق على مكتب عميد الكليه

العميد : أزاى يوصل بيكم الأمر أنكم تضربوا بعض بالشكل ده مشرفطين وش بعض ومقطعين شعوركم وهدومكم ولا ولاد السكك والمجرمين وصل بكم الأمر لهذا المستوى المتدنى هو فيه أيه يا أنسة أنت وهى

سميه : هى يادكتور أللى ضربتنى بشهادة الجميع

صفاء : ما حصلش يادكتور أنا كنت واقفه مع زمايلى لقيتها مره واحده قامت شدانى من البلوزه وضربانى بالبوكس فى مناخيرى وموقعانى فى الأرض

سميه : كدابه فى أصل وشها دى هى أللى شدتنى من شعرى وخربشتنى بأظفرها فى وشى زى ما حضرتك شايف وعضتنى فى دراعى حتى شوف

- ضربتوا بعض من الأخر وبهدلتوا نفسيكم أخر بهدله.. أقدر أعرف أيه السبب

سميه : مفيش غير أنها غارت وولعت وفلفلت لماعرفت أن طارق عايز يخطبنى

- وأنت ياسى طارق عامل فيها هارون الرشيد أياك ..أنت جاى تتعلم يا أبنى ولا جاى تخطب وتعمل غراميات فى الكليه

طارق : يا دكتور أنا برىء وما حصلش أنى كلمتها هى أو غيرها فى موضوع خطوبه دى أشاعات البنات بتطلعها مالهاش أساس من الصحة واللهِ

العميد : يعنى عايز تقول أنك مالكش علاقة بسميه وصفاء

طارق : أنا زى ما قولت لحضرتك أنا عمرى ماتكلمت ولا مع دى ولا دى فى حاجة زى كده وكل علاقتى بيهم مثل علاقتى باى زميل أو زميله فى السيكشن

سميه : كداب يادكتور ..أنا وطارق نعرف بعض من ثلاث سنين ووعدنى بالجواز بعد التخرج وكل الكليه عارفه الكلام ده..قول ياطارق ماتكسفش

طارق ينفعل : أنا مشيت معاكى .. أنا وعدتك بالجواز يا كدابه يا مفتريه.. البنت دى مجنونه ياباشا ودماغها لاسعة

العميد : أسكت يا طارق ما تتكلمش ألا لما أقولك أتكلم .. وأنت يا ست صفاء ما وعدكيش أنت كمان بالجواز

صفاء : أنا أعرف طارق يا دكتور قبل سميه وكنا فى المدرسه الثانوى مع بعض ولما كان مجموعى يدخلنى كليه من كليات القمه هو أللى أقنعنى أنى أدخل الكلية دى معاه علشان ما نبعدش على بعض والكلام أللى بتقولوه صفاء مش مظبوط يا دكتور دى كدابه وطارق عمره ما وعد حد بالجواز ألا أنا ..طب حتى أسئله

طارق وهويصرخ : يانهار أبوكى أسود.. كدابين كدابين .. أنا ولا بطيق دى ولا بطيق دى وعمرى ما مشيت ولا وعدت حد فيهم ما تصدقهمش يا دكتور

العميد : انا مش عارف أصدق مين ولا مين فيكم ..يتم تحويلكم للشؤن القانونيه

للبت فى أمركم .. أتفضلوا بره

ولم تتمكن الشؤن القانونيه من الوصول للحقيقة فقد تضاربت أقوال الشهود لجميع الأطراف فتوجه لثلاثتهم تهمة السلوك المعيب لطالب جامعى وتحيل أوراقهم لمجلس تأديب الكليه الذى وقع عليهم عقوبة الحرمان من الأمتحان النهائى

يقوم طارق بالتحويل من الكليه إلى كلية أخرى فى جامعة أقليميه حتى يبتعد عن بلطجة سميه وصفاء التى تسببت فى ضياع العام الدراسى ولكن كانت هناك مفاجأة تنتظره فى الكلية الجديده فقد حولت سمية إلى نفس الكليه لتبدأ من جديد فى مطاردته والتشاجر مع المعجبات وأخيرا لم يجد حل غير أن يلتحق بقسم الأنتساب ولكن على مين !! وأستمرت فى مطاردته حتى ظفرت به فى النهاية لتكلل جهودها بالنجاح عن طريق البلطجة ..والزن على الودان أمر من السحر

تمت












ليست هناك تعليقات:

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...