الأيدى الخفيه فى حياتنا اليوميه
عودة أبو التفانين الرايق
أحيانا ًما تقول أنى أشعر بأن أيدً خفيه تعبث فى الظلام وهذا مايحدث غالبا عندما تأخذ زمبه أو مهموز يغير مسار حياتك ويقلبك كفردة الشراب وفى قرارة نفسك عارف الفاعل الحقيقى ولكنك لا تستطيع أن توجه له الأتهام أو حتى تعاتبه على فعلته.. وأبو التفانين الرايق لجأ هذه المره إلى أسلوب جديد فى التخلص من معارضى الحكومه وبطريقة جديده أضرب المربوط يخاف السايب والحقيقة يوجد العديد من الكتاب والصحفيين والنشطاء السياسيين متسيبيين ولكن بمزاج الحكومه طبعا أتفاق الخطوط المعروف هذا خط أحمر وذاك أخضر وذلك زهزهى وحان الوقت لوقفهم وتلجيم ألسنتهم لفتره محدده ولحين أنتهاء الأنتخابات ثم يعودون مرة أخرى لسيرك الصحافه وكان الضحية هذه المرة الصحفى والكاتب المشاغب أبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور وبدأت بالأستعانه بأبو التفانين الرايق وبعد أن ولع المحميتين وشد النفسين قال قولته الشهيره..
أللى ماتعرفش تسكته شدى الكرسى من تحتيه وأقلبه
فقال له مندوب الحكومه : حنرجع تانى لحكاية الكراسى مش كفاية شلنا الكرسى بتاع مصطفى بكرى
حفهمك ياحمار : البلد دى بتحكمها مجموعة من الكراسى وحكومتكم ماشاء الله ربنا يكتر من كراسيها توسعت قوى فى عمل الكراسى وكمان مصنع الكراسى عندكم شغال الله ينور بيعمل جميع المقاسات وجميع الموديلات حريمى ورجالى وأطفال
- مش دى كانت شورتك يا أبو التفانين أننا نتوسع فى مصنع الكراسى
- الكراسى الحكوميه ماشى ولكن فيه ناس ماعرفتش تحصل عليها فعملت كراسى عموله وأخذت صفة الشرعيه وبدون ترخيص من المصنع
- زى مين يا أبو التفانين
- زى كراسى الصحافه الأهليه والفضائيات وكراسى رجال الأعمال والأحزاب والتجار والفنانين كل ده ومش دريانين
- أزاى يا أبو التفانين ما هو أحنا أشترينا كراسى كتير من الصحافة وبعض الفاضائيات والقمر قمرنا وأللى مش عاجبه نلغيه أو نشوشر عليه ورجال الأعمال أنت أللى أشرت علينا ندخلهم فى الحكومه علشان ماحدش يلعب بديله ويساعد المعارضه والناس ماشيه زى الفل وأشترينا 3 أحزاب لحد دلوقتى
- لسه ياعمونا فيه كراسى كتير سايبه وبتعمل أللى هى عايزاه وده خطر عليكم فى الفتره أللى جايه .. قولى عايز أيه المره دى
- أبراهيم عيسى
- ماله سى أبراهيم ده كمان .. ماهو كان فى أديكم وكان ممكن ينطس 5 سنين زى أيمن نور وتخلصوا منه .. أديكم سيبتوه لحد ما أكتسب شعبيه على قفاكم أشربوا بقى
- يعنى أيه مش حتعرف تشيله من سكتنا بطريقتك ولا نتصرف أحنا ونصفيه قضاء وقدر ..- حنرجع تانى لشغل البلطجيه ماتنضفوا بقى .. جميع حركاتكم مفقوسه ولو عملتم كده حيتحول لشهيد وبطل قومى وقليل لو الشعب حط له تمثال فى ميدان التحرير.. أنا عندى خطه ماتخرش الميه
- قول يا أبو التفانين الجماعة مستعجلين
- ولع محميتين وأرمى بياضك وسيبنى أفكر وأرد عليك
- الخطه ياسيدى تشتروا الجريده أللى الأفندى ده بيكتب فيه
- نشتريها أزاى يعنى ونحولها جريده قوميه
- هى الجبانه ناقصة ميتين ماكفاية الكام جريده والكام مجله أللى ماحدش بيقراهم
حتأجروا 3 أراجوزات من محاسيب الحكومه يتقدموا بعرض لشراء الجريده وتصبح لهم الحرية المطلقه فى أختيار رئيس التحرير أللى على مزاجهم وقانون الصحافة فى صفهم وأللى مش عاجبه الباب يفوت جمل فى الحالة دى العمليه نظيفه مبه فى الميه وأنتم واقفين بعيد وبتتفرجوا وماحدش يقدر يجيب سيرتكم لا بالطيب ولا بالردى.. قولت أيه ولا نشوف حاجة تانيه
- لا خطة حلوة وأهو كمان نخلص بالمره من الشلة بتاعته أللى جوه الجريده
- وتبقوا قفلتم الجريده دى بالضبه والمفتاح وماحدش من الشعب حيبص فيها تانى
وخليه يقول حمراا تانى
- كان قصده أيه الجدع ده من كلمة حمراا
- أقولك وماتزعلش
أشطههههههههههههه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق