الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

طرابيش الحظ

Good luck/Hard luck
طرابيش الحظ
مثل فلاحى شهير مرتبط بالأرض وملغوص بالطين دلاله على وجود الخير والبلاء معاً
يقول قيراط حظ ولا فدان شطاره
  فما هو دور الحظ فى حياتنا ؟
وما سبب سوء الحظ الذى يصادفه البعض ويلعنه وهو يقول كتنا نيله فى حظنا الهباب وهل يوجد بيننا محظوظين على طول الخط  يقال عنهم ضربتهم فايره وآخرين متعوسين مدى الحياة  حتى لو وضع على رؤوسهم فوانيس !!
وهل الحظ مرتبط بالسعاده وسوء الحظ مرتبط بالتعاسه !!
هل الحظ هو نعمة  جزاء من الخالق وسوء الحظ نقمه وأبتلاء !!
هل لنا دور فى أن يصادفنا الحظ أو يغلق لنا أبوابه !! والفرصة تأتى لمن يستحقها
تعالوا نشوف أيه الحكاية
طرابيش الحظ
الأسطى سنقر بياع الطرابيش حاله وقف وماعدش حد بيشترى منه وهو غير مدرك للسبب بأن الناس أتغيرت وبطلت تلبس طرابيش ..لف لما رجليه حفيت علشان يغير من سوء الحظ الذى يحالفه فلجأ للمشعوذين وعمل الأحجبه وبخر المحل عسى أن ربنا يفرجها ويعود الدكان لسابق عهده ولكن هيهات وأشارت عليه زوجته أم السعد أن يوظف الواد حرنكش أبن أم ابراهيم  بالمحل فيقال أنه وشه حلو ويتسابق على توظيفه معظم المحال أللى حالها واقف .. فقال لها المهم أن ينفك النحس ولم يكذب خبرا وقام بتوظيف الواد حرنكش على الفور وقام بتجهيز مكان على باب المحل ليجلس فيه حرنكش وهو يلبس طربوش وعاوجه على جنب وحاطط رجل على رجل  ولا يقوم بأى عمل سوى أن يبتسم للرايح والجاى .. أهل المنطقه عارفين حرنكش جيدا ويستبشرون بطلعته البهية والناس تمر من أمامه وهى تلقى السلام ومنهم من يسأله: أيه أللى مقعدك هنا ياحرنكش .. وأيه أللى لابسه ده فيرد عليهم بأن الحظ والخير هنا فى دكان سنقر .. أزاى ..فيقول بأن طرابيش عم سنقر بتجيب الحظ  وتفتح الأبواب المغلقة أدخل أشترى طربوش .. الناس صدقت وباع سنقر فى هذا اليوم اكثر من عشرين طربوش وفى آخر النهار أعطاه مافيه النصيب وقال له متشكرين يا حرنكش كده العجله دارت وكتر خيرك لحد كده ولكن فى اليوم التالى حضر المشترين الواحد تلو الأخر ولم يجدوا حرنكش وأصروا على أرجاع الطرابيش التى جلبت لهم سوء الحظ وأستردوا نقودهم من سنقر الذى هرع إلى حرنكش يستضريه ليعود مرة أخرى للمحل وهو يرفض وهو يقول ماينفعش ياعم سنقر الحظ مابيجيش ألا مره واحده  
معنى كلمة الحظ في اللغة: هو النصيب حُظوظ وحِظاظ وأحظّ وهي النصيب من الخير والفضل وهو اليسر والسعادة والصدف الحسنة وحسن الطالع والتوفيق من الله وقد يطلق على النصيب من الشر و سوء الحظ من النحس والتعاسة وسوء الطالع...!
ما هو الحظ؟ قيل انه القضاء والقدر أو هو نصيب كتب لشخص سعيد ولم يكتب لآخر تعيس كلمة الحظ كثيراً ما نتداولها ولكن يا ترى هل للحظ وجود حقيقي في دائرتنا الإنسانية.. !! أم انه نوع من التحايل أمام انهزام الذات في بعض المواطن الحرجة....!
المتعوس كما يقال بالعامية لا يعمل عمل الا ويفشل ولا يدخل مجال الا ويطرد لا يتمنى شيء الا ويسلب منه ..يعمل ويخلص ويهتم ولا يلقى الا الجحود والنكران..! فلسان حاله يقول.. كل ما دقيت في ارض وتد ,,, تقابلنى حصوايه  والخضرا تنشف فى أيده ويقابل العفريت فى كل خرابه والسكك مسدوده فى وشه وهكذاBad luck  
و آخر محظوظ منعم بكل شيء يتنقل بين اجمل الفرص واحلى المفاجئات كل شيء سهل بالنسبة له و القبول له في اي مجال (بخته) من السماء كما يقال ماشيه معاه زى الحلاوه  فالحظ معه اينما رحل ,,, يمسك التراب فيصبح ذهباً ! و آخرون بين هذا وذاك لهم حظ في شيء وشقاء في اشياء...
الحلقة رقم (2)
السعد وعد
قصة من التراث الشعبى
تزوج رجل وأنجب طفلا ، وعندما صار الطفل في الخامسة من عمره توفى الله الرجل ، كان الرجل فقيرا و يسكن مع زوجته في بيت من الصفيح ، ولم يكن معيلا للطفل وأمه من أحد غير الله سبحانه وتعالى ، جهزت الأم لطفلها وعاءً ، ووضعت به قليلا من الترمس لبيعه على باب البيت ؛ فرزقها الله رزقاً طيباً ، ثم زادت بعد أيام كمية الترمس فزاد الله في رزقها ، واستمرت بزيادتها في كل يوم حتى تحسنت أحوال الأسرة ؛ ففتحت لابنها في بيتها غرفة للبيع كانت تقع على الشارع العام ، وملأتها في البضاعة ، وسّع الله الرزق على المرأة وولدها ، وصار ابنها شاباً في السادسة عشر من عمره ، طلب الابن من أمه أن تبيع البيت وتشتري بيتا آخرا أجمل منه ، باعت الأم البيت وشرت له بيتا جميلا يقع في مكان جميل ، وفتح وسط المدينة محلا تجاريا متواضعا ، استمر الرزق يتدفق على الشاب الذي كان بالأمس طفلا ينتزع لقمة عيشه ، ففتح فيما بعد أكبر وأضخم المحلات التجارية ....وفي يومِ من الأيام ، أقبل الملك ووزيره يتفقدان المدينة ، وأثناء نزول الملك عن ظهر جواده ، سقط من يد الملك خاتما ثمينا من الذهب ، فأمر جميع سكان المدينة بما فيهم رجال الحرس والجنود بالبحث عنه لكنهم لم يعثروا عليه ، وأثناء البحث وقعت عين الملك على محلات الشاب ، وكان في المحلات من الخيرات والبضائع ما الله أعلم بها ، بحيث صار متميزا عن جميع تجار زمانه ، أمر الملك بإحضار الشاب ( صاحب المتجر ) بين يديه ثم سأله : من أين لك كل هذا المال الوفير والرزق الكبير ؟ .قال الشاب للملك : يا ملك الزمان ، لقد جاءني وقت أضرب يدي في الرمل فيتحول الرمل إلى ذهب ، وقبض الشاب من الأرض حفنة من التراب أمام الملك وقال له : انظر يا ملك الزمان ، فتح الشاب يده وقد امتلأت بالرمل ، وإذا بخاتم الملك يظهر بين الرمال التي قبضها الشاب بيده
قال الملك : لقد سئم الشعب والجنود من البحث عن الخاتم ، وأنت الآن يظهر الخاتم بين يديك بغير عناء !! .... خذ هذا الخاتم هدية مني لك ، والسّعد وعد يا ولدي .... والسعد من الله
كل هذا فتح الباب على مصرعيه للدجل والدجالين فهذا يبيع لك تعويذه لجلب الحظ وذاك يقرأ لك الكف وآخر ينظر إلى الكواكب ويقرأ لك الطالع وبعض العامه يقوموا بدفن عرسه تحت عتبة البيت أو المحل أو يعلق فردة صندل أو يحتفظ بعمله قديمه ويعتبرها بروكة الحظ التى تجلب له المال .. يقول شكسبير:  البعض يولد عظيما والبعض يحقق العظمة والبعض تدفع العظمة إليه
حكاية الحظ والمنطق
يحكى أن الحظ والمنطق ذهبا فى رحلة صحراويه بسيارة وفى منتصف الطريق العربة توقفت لنفاذ البنزين فأقترح المنطق على الحظ أن يكملوا الطريق سيرا على الأقدام حتى يجدا مأوى ..وسارا حتى دخل الليل فقال المنطق هيا بنا نأوى إلى هذه الشجرة لننام تحتها فقال الحظ أنا سأنام هنا فى منتصف الطريق ونم أنت تحت الشجرة فتعجب منه المنطق وقال له يمكن أى سيارة تأتى مسرعة فتقتلك .. ولكنه أصر على رأيه ومدد على الطريق ولم يمضى وقت طويل حتى جائت سيارة مسرعة فشاهد سائقها الحظ وهو ممد فأنحرف بشده ليتفاداه ولكنه أصطدم بالشجرة التى ينام تحتها المنطق ليلفظ أنفاسه وهو يقول حظ حظ حظ حتى مات
واللي ماله حظ لايتعب ولايشقى
الحلقة رقم (3)
Good luck
 (إن حظي كدقيق فوق أشواك نثروه ثم قالوا لحفاة يوم ريح أجمعوه)...
ذكر الحظ في القرآن الكريم في مواضع عديدة: فحظ قارون وصف في القرآن بالحظ العظيم (فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) القصص- الجزء العشرون وحظ الآخرة وهو جنة النعيم (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) فصلت- الجزء الرابع والعشرون وحظ المواريث (يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ) النساء- الجزء الرابع
الرضى والقناعة هما سبب السعادة للتغلب على هذا البلاء، أن الإنسان يأتيه الموت، ولا ينال حقه! إذاً فلا بد من حياة أخرى توزع فيها الحظوظ توزيع جزاء، بعد أن وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء.
وامثلة الحظوظ كثيرة... فالمال حظ والصحة حظ والزواج حظ  والصداقة حظ والسكن حظ والنسب حظ فهناك زواج ناجح، وهناك زواج فاشل و هناك زوج صالح. وهناك زوج مشاكس  وتبقى واقعة منيله بنيله و بين الناس أولاد أبرار، وبينهم أولاد عاقّون دخْلُ بعض الناس قليل، ودخلُ بعضهم كبير فهذه الحظوظ وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء ولا بد أن توزع ثانية في يوم آخر توزيع جزاء فالذي نِلْتَه في الدنيا، إنما نلته لكي تُمتحن به ان خيرا شكر وان شرا صبر و سيأتي يوم تجازى على عملك إن خيراً فخير، وإن شراً فشر. (إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) يونس و (كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) ونجد ان كلمة (الحظ) نفسها يضعف معناها ويقوى بقدر ما في الإنسان من علو الهمة أو خمولها، وكذلك بعكس ما تكون في الإنسان من قوة الإيمان وضعفه، ففي بعض المجتمعات المتخلفة نجد انتشار التعاويذ والأحجار أو بعض الاشكال والكتابات في هذه الأوساط ايمانا منهم بأنها تجلب الحظ !!! كما ارتبط معناها عند البعض بالصدفة كما يقال رمية من غير رامي...!!! فالإنسان المؤمن القوي في إيمانه، المؤمن بأن هناك أسباباً تتلو مسببات: قلما يفهم من هذه الكلمة إلا أضعف ما تريد النفس منها فهي من (جنس العمل)، وإن لكل مجتهد نصيب ! والله تعالى يقول: (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً) صدق الله العلي العظيم
ولا تستوي الحسنة ولا السيئة .. ادفع بالتي هي أحسن .. فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ..وما يلقاها إلا الذين صبروا . وما يلقاها إلا ذو حظٍ عظيم "
إن أولئك المحظوظين .. هم فعلاً من غسلوا قلوبهم من الأدران والأحقاد .. فقد تكفل الله تعالى بوابل لهم من البخت .. وهو العظيم
الرجال السطحيون يؤمنون بالحظ ويؤمنون بالظروف. الرجال الحقيقيون يؤمنون بالسبب والنتيجة.. إمرسون
قليل البخت يلاقى العضم فى الكرشه وأحيانا فى الكبده والهمبورجر
حصان الحظ
يروى أن شيخا كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جوادا وحيدا محببا إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن
ومن أدراكم أنه حظ عاثر ؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحبا معه عددا من الخيول
البرية فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل
ومن أدراكم أنه حظ سعيد ؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول
البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟ وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت الدولة شباب القرية والتلال وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فما ت في الحرب شباب كثيرون :: وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ
عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين
إن كان فواته شرا خالص .. أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضررا أكبر
سبحان العاطى الوهاب بعد الشبشب والقبقاب/ الحظ لما يهاتى يخلى الأعمى ساعاتى وأبو زماره يبقى رئيس وزاره
هههههههههههههههه
تمت

ليست هناك تعليقات:

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...