أهمل القصر كالعادة واشتراه أحد رجال الاعمال (مجاهد خليفه) وهو مقاول
مقرب من وزير الاثار السابق وقام هذا المقاول سنه 2010 بالتعدى بالهدم على جزء من
القصر ليبنى عمارة مخالفة للمواصفات سرعان ما انهارت وتقدم اهالى ملّوى بالعديد من
الشكاوى والبلاغات لأولى الامر ولم يلتفت لهم احد
فى الاحداث الاخيره 30 يونيو 2013 غابت الدوله عن حماية الاثار
والمنشأت فى المحافظات فاستغل هذا المقاول غيبوبة الدوله لهدم القصر كاملا ولم
يتحرك احد
شهود العيان أكدوا ان انقاض القصر فى حد ذاتها تعتبر ثروة حتى ان
الأحجار التى بنى بها القصر كانت مستوردة من انجلترا ومكتوب عليه صنع فى انجلترا هذا القصر كان عليه تاج الملكة، وهو يدل على أن صاحبته من
العائلة المالكة ، وبعد وفاتها، ورثها الخدم وقاموا ببيع حديقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق