الحاج منصور وأخته صوفيا / وليم لين المستشرق الأنجليزى
عشق مصر
وأحبها من أثارها فتعلم اللغة العربية وأعلن أسلامه بها وعرفه المصريون تحت اسم
منصور أفندي وعاش حياتهم وارتدى زيهم
وجاور عمائرهم الأثرية.
ولد إدوارد وليم لين في السابع عشر من أيلول عام 1801 في مدينة هرفورد
على بعد حوالي 166 ميلاً غرب لندن، ودرس اللغة العربية قبل عام 1822، واتخذ قراره
بالرحيل إلى الشرق ومصر بعد انتهائه من قراءة قصص ألف ليلة وليلة التي كانت ذات
تأثير كبير فيه، وكان قدومه للشرق ذا تأثير كبير في مصر أيضاً.
وبعد ثلاث رحلات إلى مصر مسح فيها وليم لين البلاد مسحاً كاملاً، والاتصال بما استطاع من العلماء، ونسخ ما يستطيع الوصول إليه من المواد في آلاف الصفحات، وبذل قصارى الجهد للوصول إلى المخطوطات الأصلية الملحقة بمكتبات المساجد وغيرها، استطاع لين أن يقدم مجموعة متميزة جداً من الكتب منها «المصريون المحدثون»، وكتاب «وصف مصر»، وكتاب «القاهرة منتصف القرن التاسع عشر»، وهو يعد أول كتاب بعد كتاب الحملة الفرنسية يتحدث عن مدينة القاهرة منذ نشأتها وحتى عصر المؤلف وشغل لنحو عشرين عاماً (1884 – 1892) وظيفة أمين القسم الشرقي للمسكوكات في المتحف البريطاني، من مؤلفاته: «فن العرب في مصر»، و«معجم الأسرات الحاكمة الإسلامية»، و«صلاح الدين وسقوط مملكة بيت المقدس»، و«تاريخ مصر في العصور الوسطى»، و«سيرة القاهرة» وتعتبر ترجمة إدوارد لين لمقاطع من القرآن الكريم من أبرز منتجاته للتواصل مع الحضارة العربية كما أنه وضع أول قاموس عربي إنجليزي من جزءين. أما ألف ليلة وليلة فقد ترجمها إلي الإنجليزية أشهر أسلامه وحج لبيت الله وتحدث بالعامية المصريةوأطلق على نفسه أسم الحاج منصور..ما لم يستطع المستشرق ادوارد لين ان يعرفه عن حريم مصر بشكل عام وفي حريم محمد علي باشا في مصر بشكل خاص في القرن الماضي احتال ليتمكن من معرفته من خلال استقدام من هو اخبث وامكر منه وهو أخته صوفيا لين بول. مستشرقة خبيثة وماكرة قدمت لمصر مع ولديها وعاشت كأنها مصرية ولبست لباسهم وخالطتهم لتعرف أسرار حياة المرأة الشرقية ونجحت في ذلك. الكتاب مجموعة من الرسائل نقلت فيها صوفيا أسرار ممنوعة عن نساء مصر العاديات منهم والثريات. تجلى كرهها الصريح في وصف المساجد والطرق والمأذن و المارستان في احتفالات المولد ووصفها المحتفلين بأنهم سكاري مع ان مصر لم تعرف النبيذ الا بعد الاحتلال الانجليزي لمصر . لم تذكر أي صفة إيجابية عن نساء مصر وحريمها الا لبسهم لاثواب غالية تحت الثوب المخصص للخروج. كتاب يستحق القراءة لمعرفة كيف تمكنت بريطانيا من احتلال بلادنا
وبعد ثلاث رحلات إلى مصر مسح فيها وليم لين البلاد مسحاً كاملاً، والاتصال بما استطاع من العلماء، ونسخ ما يستطيع الوصول إليه من المواد في آلاف الصفحات، وبذل قصارى الجهد للوصول إلى المخطوطات الأصلية الملحقة بمكتبات المساجد وغيرها، استطاع لين أن يقدم مجموعة متميزة جداً من الكتب منها «المصريون المحدثون»، وكتاب «وصف مصر»، وكتاب «القاهرة منتصف القرن التاسع عشر»، وهو يعد أول كتاب بعد كتاب الحملة الفرنسية يتحدث عن مدينة القاهرة منذ نشأتها وحتى عصر المؤلف وشغل لنحو عشرين عاماً (1884 – 1892) وظيفة أمين القسم الشرقي للمسكوكات في المتحف البريطاني، من مؤلفاته: «فن العرب في مصر»، و«معجم الأسرات الحاكمة الإسلامية»، و«صلاح الدين وسقوط مملكة بيت المقدس»، و«تاريخ مصر في العصور الوسطى»، و«سيرة القاهرة» وتعتبر ترجمة إدوارد لين لمقاطع من القرآن الكريم من أبرز منتجاته للتواصل مع الحضارة العربية كما أنه وضع أول قاموس عربي إنجليزي من جزءين. أما ألف ليلة وليلة فقد ترجمها إلي الإنجليزية أشهر أسلامه وحج لبيت الله وتحدث بالعامية المصريةوأطلق على نفسه أسم الحاج منصور..ما لم يستطع المستشرق ادوارد لين ان يعرفه عن حريم مصر بشكل عام وفي حريم محمد علي باشا في مصر بشكل خاص في القرن الماضي احتال ليتمكن من معرفته من خلال استقدام من هو اخبث وامكر منه وهو أخته صوفيا لين بول. مستشرقة خبيثة وماكرة قدمت لمصر مع ولديها وعاشت كأنها مصرية ولبست لباسهم وخالطتهم لتعرف أسرار حياة المرأة الشرقية ونجحت في ذلك. الكتاب مجموعة من الرسائل نقلت فيها صوفيا أسرار ممنوعة عن نساء مصر العاديات منهم والثريات. تجلى كرهها الصريح في وصف المساجد والطرق والمأذن و المارستان في احتفالات المولد ووصفها المحتفلين بأنهم سكاري مع ان مصر لم تعرف النبيذ الا بعد الاحتلال الانجليزي لمصر . لم تذكر أي صفة إيجابية عن نساء مصر وحريمها الا لبسهم لاثواب غالية تحت الثوب المخصص للخروج. كتاب يستحق القراءة لمعرفة كيف تمكنت بريطانيا من احتلال بلادنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق