قشطه بنت بلد من شبرا وهى أسم على مسمى طيبه مرحة كحال كل بنت مصريه جدعه من الطبقه العامه ..خطبها الواد سيد صنفره السمكرى صاحب الورشة أللى جوه الحارة
وهى نازله من على سلم بيتهم قابلتها أم زكى الدلاله القاطنة فى الدور الأرضى
> على فين ياقشطه..رايحة فين على الصبح كده
>رايحة الموسكى وحمام التلات وبعدين أعدى على تحت الربع والغوريه أشترى شوية طلبات
> ما تستنى يابت أروح معاكى فرصة أوديكى عند التجار والمحلات بتوع الجمله أللى بتعامل معاهم راح يعملولك خصم كبيرقوى..أستنى هاخد العباية عليا
> بسرعة والنبى ياخالتى مش عايزين نتأخر ..
> خلاص ياقشطه ياله بينا أنا جاهزه أهه
> أستنى لما أعدى الأول على سيد فى الورشه أستأذن منه
> من أولها يابنت فكيهه حتعمليله سعر ..أيش لمك على الواد المقيح ده
> وبعدين معاكى يا أم زكى حزعل منك بعدين ما تقوليش على سيد حبيبى كده
دا عليه دقة شاكوش مفيش زيها فى شبرا كلها ..زباينه كلهم هاى لايف بيجولوه من آخر الدنيا.. وبعدين أرتاحى بيحبنى وبحبه
> حب أيه ياخايبه..طالعه شعنونه زى أمك ..يابت ياهبله أنتى مش عارفه قيمة نفسك دا أنا كان عندى ليكى حتة نتفة عريس أنما أللى هوه شاب أيه طول بعرض بحلاوة بجدعنه يعرف يقدر حلاوتك وجمالك وماكنش حيكلف أبوكى مليم أحمر واحد وحياخدك بالهدمه أللى عليكى..بس أنتى أللى غاويه فقر
> مفيش أحسن ولا أحلى من سيد.. أهمدى ياوليه عارفه ٌقصدك على أبن أختك شعبان دربوكه وييجى أيه دا جنب سيد
> سيد ..ياسيد ..دا شعبان كان حيستتك ويهننك ويسكنك فى المهندزين وتشوفى عنده العز كله
> يا أم زكى شعبولا بتاعك ده سمعته زى وشه متجوز عشرين مره وكل أللى أتجوزهم بيرقصوا دلوقتى فى شارع الهرم
> بيكتشفهم يا حبيبتى بنات عندها مواهب... وهمه أللى بيرقصوا بمزاجهم ماحدش بيضربهم على أيدهم آه ..ومفيش حد دلوقتى على زمته ...ياعنى راجل حر وشريف..والنبى ولا نبا النبى نبى..كان حيموت عليكى وزعل قوى لما عرف أنك أتخطبت لسيد صنفره كان بيقول عليكى.... أنك حتت بنت ليها رسم وكسم مافيش زيهم فى مصر
> أمشى وجع فى بطنه.. بقول أيه يا أم زكى سيبك من سيرة أبن أختك المعفن ده مكتشف العوالم لأحسن أمشى وأسيبك.. وأسكتى بقا أحسن قربنا على الورشه خليكى واقفه هنا لما أرجعلك
> صباح الخير ياسيد..صباح الخير ياقشطه على فين العزم أن شاء الله وأيه أللى ممشيكى مع الوليه القرشانه دى
> رايحه الغوريه أشترى شوية حاجات للجهاز وأم زكى جايه تعرفنى على البياعين والتجار ..مش أحسن ما أروح لوحدى
> ماراحتش أمك معاكى ليه ياقشطه ..مالقتيش ألا الوليه الفقريه دى
> أمى عندها غسيل ومش فاضيه ياسيد..وبعدين معاك ..أنت خايف عليا ولا أيه ياواد دا.. أنا قشطه بنت المعلم مرسى سيد الحاره
> بصراحه آه ..الوليه دى أصلها خرابة بيوت..خدى بالك من نفسك ياقشطه عايزه فلوس ولا حاجه ..خيرك سابق يا بو السييد .. شيلاك لعوزه ..سلام
> ياله ياأم زكى نركب الميكروباز..على أيدك ياسطى..أركبى بسرعه
أم زكى: اخدتى الأذن يافالحه ..يابت أتنصحى بقا ..عليا النعمه ليلعب بيكى الكوره
> سيد بيحبنى وبيموت فيه وعمره ما بيأخرى طلب
> ياهبله الرجاله كده فى الأول يفرشولك الأرض حرير فى حرير وأول ما الوحده فينا تسلم هوب ..يركب ويدلدل رجليه أسألينى أنا أقولك من طول عشرتى معاهم
> ألا قوليلى يا أم زكى أنا سمعت من أمى أنك أتجوزتى كتير ..أنتى أتجوزتى كام مره بذمتك
أم زكى وهى تضحك: هههههه مش عارفه ييجى كده عشرة أتناشر مره بس فيهم ثلاثة تعيشى أنتى وأتنين فى العباسيه وواحد طلقنى يوم الصباحيه وهرب
على ليبيا (تضحك)
الحلقة رقم (2)
ذكريات أم زكى
كان واد غلبان قوووى.. دخلت الحمام الصبح أغسل وشى.. طلعت لقيته لامم هدومه فى بؤجه ورمىعليا يمين الطلاق وطلع يجرى فى الشارع رقعت بالصوت وجريت وراه.. شبان الحته أفتكروه حرامى ونزلوا ضرب فيه لما عموه وسيبتهم لحد ما أستكفى قلت لهم سيبهولى بقا ..قلت له حترجع معايا البيت ولا لأ ..قالى فى طولك وعرضك يام زكى حرمت مش حتجوز تانى ..آخر مره خليهم يسيبونى ..وأخد ديله فى سنانه ويافكيك
> والباقى عملوا فيكى أيه... قصدى عملتى فيهم أيه ؟
> واحد فيهم كل يوم يرجع لى وش الفجر سكران طينه وينقلب ينام زى الشوال
خدى على الحال ده بتاع شهر قمت مسكاه من رقبته ونفضاه..قولتله أنت ياراجل أيه أللى بيخليك تسكر كده كل ليله ..قالى علشان أنسى !! قولتله تنسى أيه؟ قالى أنسى أنى متجوز ..طب وأيه اللى جابرك على العيشه دى ياروح أمك.. طب ياطلقنى ياتبطل تسكر..قالى ماهو أنا كل ما أسكر أنسى أنى أطلقك وتروح عليا نومه ..عاجبك كده فوقتينى ... روحى وأنتى طلقه.... وياريتنى ماكنت فوقته رجاله عايزه الحرق
بس أنا خلاص بقيت خبره ومفيش بنت تكون على وش جواز ألا وتجينى يا حبيبتى وتاخد نصايحى ..دنا أم زكى والأجر على لله بيت خبره وأستشاريه
> بعدين أكملك أحنا قربنا أهه على الموسكى ..على أيدك ياسطى نزلنا هنا
السواق: الأجرة يامودام
> حاسبيه أنتى ياقشطه أحسن معييش فكه..
> ماشى يا أم براشوت من أولها طناش ..كملى
> الخامس كان موظف درجة تانيه فى السكه الحديد شافنى وأنا مسافرة عند أختى فى الدلنجات أسم النبى حارثه وصاينه قام واقف وأتناول منى الشنطه وفضى المكان فقعد جنبى.. وكلمه منه على كلمه منى على ضحكه منه على ضحكه منى دخلت دماغه..حاكم محسوبتك لما أسوق الدلع أنزل بطقم حنيه ما فيش أخوه يخلى أجدعها شنب ينخ تحت رجليا ..صاحبنا ما أستحملش منى غلوه ..نزلنا فى بنها كتبنا الكتاب وعملنا الدخله فى الدلنجات عند أختى وهو أسبوع قعدناه وقالى ياله بينا على مصر نروح على بيتنا ركبنا القطر وكلمه منى على كلمه منه على شتمه منه على شتمه منى شبطنا فى بعض قام مطلقنى فى طنطا وقام شاحنى فى عربية نص نقل نازله على مصر وأنا دمعتى على خدى طول السكه الأسطى السواق كان واد حليوه ومقطقط شافنى وأنا بعيط صعبت عليه طلع منديله وقعد يمسح فى دموعى ويطيب فى خاطرى ويطبطب عليا
> أوعى تكونى أتجوزتيه دا كمان
> ياريت ماحصلش نصيب وهو مشغول بيا وعمال يطبطب عليا قمت نازله بطقم الحنيه أللى عارفاه.. الواد ياعين أمه ما أستحملش فرفر منى فزود قوى فى الطبطبه
> هاه أيه أللى حصل
(أم زكى تسكت وهى تتشنف علامه على البكاء)
> هوب قام لابس فى تريلا كانت واقفه على جنب الطريق أتقلبنا تلات قلبات
مات هو والتباع وحمارين وأنا نقلونى المستشفى بين الموت والحيا وربك يسلم
> الراجل مات بسببك يا أم زكى علشان طقم الحنيه أللى بتعمليه الله يخرب بيتك
أنما قوليلى أنت بتعملى طقم الحنيه بتاعك ده أزاى منكم نستفيد
> شوفى بقا ياستى دى خبرة سنين ما ينفعش تتقال فى قاعده ولا أتنين ..أنت باين عليكى غشيمه ويلزملك كورس كامل لحد ماودكك
أول حاجة تعملى أنك خجلانه وبتتكسفى موت وتحمرى فى خدودك ودلدلى رقبتك وتتكلمى بالسوسو
> أيه السوسو ده يا أم زكى
> يعنى تصوصوى زى الكتاكتيت وتتنهدى زى الست ماجده الممثلة وتسبلى كل شويه فى عنيكى وياريت تكونى حاطه شوية رميل على آى لينر وعامله رموشك بالمسكره ..وأياكى يمسك أيدك ليبوظ الشغل ولو بص فى عنيكى تبصى بصه واحده بس مفيش غيرها وتغمضيهم وكلامك كله همس وبشويش وبشووويش خالص بس الكلام ده عايز تدريب وشوية حبشتكنات
> أيه بقا الحبشتكنات دى
> لبسك وذواقك وتسريحة شعرك.. ريحتك.. وريحتك دى أهم حاجة ..الرجاله بتيجى ع الريحه ههههههههه وفيهم ناس قلبهم فى مراخيرهم مش فى معدتهم زى ما بيقولوا ..بس يوم فرحك تعاليلى وأنا أوضبك وأخليكى على سنجة عشرة
بريحة الفل والعنبر وأنزل من على جتتك جلخ السنين كلها..وأخلى الواد سيد بتاعك ده زى الخاتم فى صباعك
> كفايه كده يا أم زكى تعالى نشترى الحاجه أحسن نتأخر
> تيجى بكره الصبح تشربى عندى العناب وأرسيكى على بقية الدور
الحلقة (3)
موتسكل الحاج مدبولى
> صباح الخير يا أم زكى ..
> صباح الخير ياقشطه يامهلبيه ياقمر أنتى تعالى أقعدى هنا جنبى على الكنبه جنب الشباك نتساير ونتفرج على خلق الله
> مش عايزه أتأخر يا أم زكى أحسن النهارده السبت وعايزه أطلع أجهز نفسى عشان سيد جاى آخر النهار يقعد معانا شويه ويمكن نخرج سوا نتفسح ونتعشى بره عشان بكره أجازته من الورشه
> أحكيلى يابت الواد ده بيفسحك فين
> بياخدنى وراه على الماكنه
> مكنة أيه يابت ..مكنة الحلاقة
> المكنة دى الموتسكيل بتاعه يام زكى ..عنده حتت دين موتوسكل رهوان مركب فيها ولاخمسين لمبه وكلاكس لبولابو..وكاسيت بأربع سماعات وبياخدنى وراه ويطير ..مرة جنينة الحيوانات مره على الكورنيش مرة جنينة عين الصيره وساعات فى الصيف يطلع بيا المقطم
> ياحلاوه ..بس يابت الهوا بتاع الموتسكيل ده ما يأذيش صدرك
> ببقى عامله حسابى بحط جرنان تحت البدى وبربط شعرى بقمطه وطير ياسيد زى ما أنت عايز وأفتح الكاسيت على الأخر على أحلى الأغانى وكل ما أغنيه يكون فيها رقص وطبل يميل بيه يمين وشمال ويرفع بوز الموتسكل لفوق ويمشيه على عجله واحده ..وبعدين ما بيحرمنيش من حاجه طول السكه مره دره مشوى وأشى جيلاتى ولب وسودانى وبعدين نخش السيما من حفلة سته ونطلع نتعشى فول وطعميه فى السيده وتختم برز بلبن من الحسين
> فكرتينى بالذى مضى بعمك الحاج مدبولى جوزى رقم سته الله يرحمه ويحسن إليه ماتوعيش عليه ..كان راجل ولا كل الرجاله جزار فى المدبح أتجوزنى على نسوانه التلاته وكان عنده موتسكل بس ليه كابينه فى الجنب أللى بيقولوا عليه
(صيت كار)كان لما ييجى يفسحنى أركب جانبه فى المدعوق ده لأنى ماكنتش أقدر أركب وراه لأنى كنت مليانه عن كده حبتين.. فعملى الصندوق ده مخصوص بس أللى عاملهوله منه لله بقا ..كان ماشى بيا فى صلاح سالم وعمالين نتكلم ونضحك وهو طاير على آخر سرعة وماتعرفيش أيه أللى حصل ببص جنبى مالقتش عمك مدبولى ولا الموتسكل بتاعه وأنا ماشيه بالصندوق لوحدى على آخر سرعة فقمت رقعة بالصوت بقت العربيات توسع لى وأنا طايره مفيش حاجة توقفنى ولاعرفه أنط ولا أفط قمت مغمضه عنيا وأتشاهدت على روحىوأنا بخبط بأديا لاقيت حاجه حديد جنبيه قمت ماسكه فيها بافتح عينى لقتنى ماسكه فى باب أتوبيس مدارس.. والعيال طالعه من الشبابيك وعماله تسقف وأنا أصرخ والعيال تسقف وأنا أصرخ...قولى كتير لحد ما وصل بيه لحد النفق وقام مفرمل مره واحده قام الصندوق داخل بيه فى الحيطه ووقف.. أغمى عليا وخادتنى الأسعاف على المستشفى ولما فوئت جالى الدكتور وقالى البقيه فى حياتك الراجل أللى كان سايق الموتوسكل ربنا أفتكره بس وصانى أنك لو نجيتى يبلغك رساله ..بيقولك روحى وأنتى طلقه
> يانهار أبيض ياخالتى الراجل طلقك وهو بيطلع فى الروح ..لأ لأ لأ مالوش حق
> طلع قليل الأصل ملوش فى الطيب نصيب ..أحسن أبقا أرمله ولا مطلقه كل محصل بعضه ..ماتشربى العناب يابت ..مالك بتبحلقى كده ليه
> أبدا مافيش أحكيلى على أجوازك أللى راحو السرايا الصفره
> هههه ماتفكرنيش ياقشطه رجاله ورق ياحبيبتى تحبى أحكيلك جوازتى من عمك فؤاد المجنون ..
> أحكى يومك مش ماعدى النهارده ياخالتى !!
الحلقة رقم ( 4 )
عم فؤاد المجنون
> الراجل ده كان بيشتغل طباخ فى اللوكندات الهاى لايف شافنى فى بيت واحده من حبايبنا ..فضل يلف ويدور حواليا ويلعبلى حواجبه ويغمزلى بعينه ..قلت يظهر السناره غمزت قمت نازله بطقم الحنيه أللى عارفاه بصيت لاقيته يابت فضل يقرب منى ويشمشم فيه زى كلب الهول وعمال يشغل الرعاش يرفع فى حواحبه ويغمزلى بعينه..قولت أكيد وقع لشوشته قولت سوقى عليه التقل زاد فيها وقام قايم ماسك أيدى وبص فى ظوافرى وقام مقلب أديا الأتنين وقالى أنتى أديكى تتلف فى حرير يامودام تتجوزينى
وأتجوزته وكانت جوازة الشوم طلعٌَ على جتتى البلا الأزرق
> أنتى بترفعى فى حواجبك وبتغمزى فى عنيكى كده ليه ياخالتى
> أصل أنا يابنتى كل مأفتكر سيرته يجيلى الحاله دى ..أتاريه أبن المجنونه الحكايه دى لازمه معاه على طول حتى وهو نايم يعمل الحركه دى
> ياعينى عليكى ياخالتىٌ
> لو كان على الغمز والحواجب تبقى هانت أنما كان أيه بعيد عنك موسوس يغسل فى كل حاجه ولزما ولابد لما ييجى ينام يخلينى أستحمى لحد ماجه يوم فى الشتا ودماغه وألف برطوشه أن أستحمى أقول له حرام عليك يافؤشه الدنيا برد
وهو تجيله الحاله لحد ماسحبنى بالعافيه على الحمام ..حلفت بأيمانات المسلمين لكمل على الشويه أللى فى دماغه وأعلمه الأدب ..القصد دخلت أستحميت وقمت حطه شوية جاز فى شعرى ودهنه وشى وجسمى بزيت خروع ورشيت شوية بيرسول من هنا ومن هنا وقمت لابسه الجلابيه السودا بتاعة القرافه ونكشه شعرى وطالعله أول ماشافنى طلع يجرى وخبى وشه ومسك مارخيره وأتكوم فى ركن الأوضه قمت ماسكاه من قفاه وقومته وهو عمال يصرخ ويفلفص .. وقلتله : أنا أستحميت أهه يا فوئشه... الراجل جت له صرعه ويصوت وهو بيجرى وقام داخل تحت الدُش بهدومه فى عز الشتا وقام قالع بيجامته وخرج يجرى فى الشارع وهو حافى بالشورت والفانله ..تعال يافؤاد ..أرجع ياراجل مفيش فؤاد ..تانى يوم جالى عسكرى من القسم وبلغنى أن فؤشه حولوه على السرايا الصفرا روحت المستشفى وطلعت شهاده من عندهم بأنه أتجنن ومفيش أمل فى شفائه وقمت مقدماها للمحكمه قامت مطلقانى منه
> يخرب عقلك يأم زكى ده أنتى بلوه مسيحه
> أومال الخبره حتيجى منين ياحبيبتى فيه رجاله ماتجيش ألا بالعين الحمرا ..قال أيه كل شويه أستحمى لما جتتى أتبرت فى الشهرين أللى عاشهم معايا ..غار وغارت أيام جنانه
> نكمل بكره يا أم زكى أحسن أمى بتنادى عليا مانتى قاعده يابت أحكيلك حكاية جنان عمك فهمى
> بكره يا أم زكى أحسن أمى بتصوت فوق
أم زكى وهى ترفع حواجبها وتغمز بعينها : ماشى ياعروسه تستحمى بكره قبل ماتيجي ..ههههههههههههه خخخ سسسسسسسس
> ألحقينى يامااااه..... (تجرى قشطه وتغلق الباب خلفها )
الحلقة رقم (5)
الأستاذ فهمى أمين المخزن
قشطه : كملى يام زكى أحكى حكاية عم فهمى أللى ودتيه السرايا الصفرا
أم زكى : ده بقى أللى ربالى الخفيف ولو كنت أعرف أللى فيه ماكنت هوبت ناحيته ولو جابولى أيه.. عمك فهمى ده كان ماسك أمين مخازن فى التربيه والتعليم وكان زى الفل أدب أيه وأحترام أيه وكان أرمل وماعندوش عيال قلت يابت أتجوزيه وأعملى فيه معروف... لحد ما فى يوم راح يفتح المخازن لقاها فاضيه على البلاطه الكتب والكراريس أتشالت كلها خدوه ياعينى من الدار للنار من النيابه للمحكمه للحجز وهو ياروحى مظلوم.. فين لحد ماظبطوا العهدة بتتباع بالكيلو لبتوع اللب.. والكراريس بتتباع فى المكتبات.. فأفرجوا عنه بس بعد أيه ..بعد ماطيروا مخه المسكين وقعد يكتب أى حاجه فى البيت ويمضينى يشترى أى حاجه لازما ياخد بيها ورقه فقد الثقة فى كل الناس حتى فيه أنا الست المحترمه الكومل... وفى يوم سائت حالته قوى وحبسنى جوه البيت ونام وحط المفتاح فى جيبه ومش عايز يخرجنى قولت أعمل فيه أيه قمت داخله على الوابور الجاز بتاع الغليه وداهنه وشى هباب أسود وقمت لابسه نظارة شمس وناكشه شعرى زى أمنا الغوله ولفه نفسى بملاية السرير وأخدت فى أيدى الكابشه والمقشه أللى لاقيتهم قدامى وقمت واقفه جنب السرير وقمت متخنه صوتى وقولت له قوم يافهمى ورينى وشك ..جالك الموت يا تارك الصلاة
> يلهوى ياخلتى دا ممكن يروح فيها
> الراجل أتلبش ورقع بالصوت الحيانى وجرى على الباب معرفش يفتحه مديت أيدى وأخدت منه المفتاح وفتحت له.. خرج زى الطلقه على الشارع وهو بيصوت ..مسكوه عند سيدنا الحسين ورحلوه على السرايا الصفرا ..قعدت أدور عليه وبلغت الأقسام وفى يوم جالى العسكرى ورحت القسم لقيت نفس الضابط أللى قابلته لما فؤشه أتجنن وبعيد عنك على عمله فيه سألنى : ده تانى راجل تجننيه يا أم زكى أنتى بتعملى فيهم أيه ياوليه وحلف براس أبوه
أنه يعرضنى على النيابه
دخلت لوكيل النيابه كان راجل زى الفل أبيض يابت كده ومتختخ ومحمر وفارق راسه من النص وقاعد على مكتبه زى الديك الرومى
قالى أحكى لى بصراحة الأتنين الرجاله دولت أتجننوا أزاى قعدت أحكيله بس ماجبتش سيره على أللى أنا عاملته فيهم لقيته عمال يضحك قولت أنزل بطقم الحنيه قعد يبصلى وهو فاتح بقه زى كلب البحر أللى مستنى سمكه حد يحدفهاله ومستغرب قوى وهوب زى مايكون ركبه عفريت قام قايم منطور وقالى : قومى أطلعى بره ياوليه يامجنونه وألا حبعتك على السرايا تحصليهم هناك ..وفى الأخر سابنى ربنا يستر أصله... فعملت أجراءات طلاقى من عمك فهمى وطلقنى القاضى فى أول جلسه
> ياه يا خلتى كل ده يطلع منك
> أعمل أيه يابنتى أعيش معاهم أزاى دول ..غاروا بجنانهم وربك سترها معايا
قعدت سنتين بحالهم عازبه مفيش حد عايز يهوب ناحيتى لحد ماشافنى العمده بتاع الصعيد وأنا فى فرح بنت واحده قريبتنا
> ونزلتى طقم الحنيه بتاع كل مره
> عادى يا حبيبتى بس العمده كان قفل قوى تعبنى معاه آخر تعب ..بس على مين ده أنا أم زكى والأجر على لله
> بكره بقى أجى تكمليلى حكاية العمده القفل
> قومى يابت بسرعه أحسن أمك بتنده عليكى
(تخرج قشطه من شقة أم زكى فتجد أمها فكيهه فى وجهها فتسحبها من شعرها وتخبط على الباب فتفتح لها أم زكى)
أم زكى: خير يافكيهه ياختى ماسكه البت من شعرها كده ليه
فكيهه: شوفى يا أم قرد أن ماكنتيش تتلمى وتسيبى البت فى حالها مش حيحصلك طيب ..حرميلك عفشك بره البيت
> لا ياحبيبتى أقعدى عوج وأتكلمى عدل الحق عليا أن بمحي لك أميتها الزوجيه وبثقفها ثقافه أنثويه بدل مانتى سايبها زى الهبله كده
> هبله هبله عريسها عايزها كده ياحشريه يا خرابة البيوت
> نعمات أتلمى وألا أكشف المستخبى قدام بنتك أأقول
> قولى يامرضعة قلاقون شوفى أيه أللى حيحصلك
> مابلاش خلى الطابق مستور
سبينى فى عرضك يامه ..حسيبك أطلعى على فوق وأنا ححصلك لما أعرف الوليه دى مركزها
الحلقة رقم (6)
المعركة الفاصله
فكيهه : كنتى عايزه تقولى أيه ياوليه يا خرفانه أنت.. عايزه تفهمى البت أن أبوها أتجوزك قبل منى ..طب قوليلها كده وشوفى أيه اللى حيحصلك
أم زكى : لا يا حبيبتى مابكلش من التهديد ..وفيها أيه يعنى لما تعرف أن مرسى أتجوزنى قبل منك فيا أيه يتعايب عوجه ولا مكسحه ولا وحشه
فكيهه : حتقللى من قيمة الراجل فى نظر البت لما تعرف أنه كان متجوز واحده مجنونه زيك أتجوزت عشرين مره
> شوفى أحفظى مركزك ولا عشان صاحبة ملك فاكرة أنى حخاف منك..غيرش جوزك خدك عشان طمعان فى البيت التعبان ده لو حزموه يرقص.. روحى روحى خلى يومك يعدى
> يانهار أبوكى مالوش لون طب خدى دى فى وشك
( وتشتبك فكيهه مع أم زكى فى معركة أستخدم فيها جميع وسائل القتال الحريمى من عض وشد شعر مع الأستعانه بالشباشب ويرتفع صريخهم للجو فتجمع الجيران على باب الشقة وهم يحاولون فتح الباب ..وتهدأ الأصوات فى الداخل)
أم خليل : يالهوى الأتنين ماتوا
سعيد مانفله: أحسن على الأقل نخلص من طولة لسانهم
(ينفتح الباب بعد قليل وتخرج أم زكى منتصره وهى متورمة العينين ممزقة الثياب وهى تسحب فكيهه الممده على الأرض خارج الشقه )
أم زكى : شيلوا الوليه دى من هنا
قشطه تشاهد أمها على الأرض ترقع بالصوت وتهجم على أم زكى وتطرحها أرضا أنتقاما منها ولا يستطيع أحد أن يقف أمام قوة وعنفوان قشطة التى أشبعتها ضربا حتى أغمى عليها هى الأخرى لتتمدد بجوار فكيهه
تقف قشطه بعد أتنهى مهمتها وهى تنفض يدها.. هاتوا الأسعاف يشيلوا الأتنين النسوان دولت من هنا
تنقل المرأتان فى سيارة أسعاف واحده وترافقهم قشطة إلى المستشفى للعلاج
أم زكى وهى تأن : كده يا قشطه تعملى فيه كده أنتى وأمك قبل ما خلصلك حكاية العمدة وحكاية أبوكى مرسى
قشطه : آدينى قاعده معاكم فى المستشفى لحد ما تخفى أنتى وهى
( تنقل المرأتان بعد العلاج فى عنبر الكسور والجروح وتطمأن قشطه عليهما وتهم بالأنصراف فتسمع صوت أم زكى )
أنتى رايحه فين ياقشطه ماتيجى أأقعدى جنبى شويه أحكيلك حكاية العمده القفل
> مش فضيالك ياوش الفقر بكره لما آجى
> وحياتك ياقشطه أبقئى بيتى الفراخ وأقفلى باب المنور وماتنسيش تجيبى معاكى وأنتى جايه لتر حاجه ساقعه وسندوتشين حلاوه بالقشطه وعلبة المكياج من على التسريحه
قشطه وهى تصرخ يااااااهههمممم أتخمدى ياوليه
الحلقة رقم (7)
غيرة الستات
تتنازل كل من أم زكى وفكيهه عن المحضر ويتم الصلح بينهما ويعودان سويا من قسم البوليس
فكيهه: عارفه ياوليه لو جبتى سيرة جوازك من مرسى حدبحك وأشرب من دمك
وتسيبى البت فى حالها خلينا نسترها وما تلعبيش فى مخها زى مالعبتى فى دماغ البت عطيات اللدغه وفضلتى وراها لحد ماطلقت مرتين وقاعده فى بيت أبوها زى البيت الوقف وسيبك من حكايتك وسيرتك المنيله بنيله أللى تخرب البيوت
أم زكى : مكسوفه ان أحكى لبنتك حكاية مرسى وأللى عملته فيه ولا خايفه البت تعرف أن أبوها كان مغرم صبابه فيه
فكيهه : قال مغرم صبابه قال بأمارة ما علقك من رجليكى زى الدبيحه ورزعك العلقه المتينه ولبسك حلقة الطبيخ فى راسك
أم زكى : وماله ضرب الحبيب زى أكل الزبيب
فكيهه: زبيب أيه ياموكوسه دا لولا الناس حاشوه كان موتك..أتلهى وأسكتى
أم زكى :أسكت ليه ياختى .. مرسى بتاعك ده أللى عامل فيه قمع.. دا أنا أللى نضفته وخليت عليه القيمه وأخدتيه على الجاهز يا حبيبتى
فكيهه : ياوليه مش حتتكسفى تحكى على أللى عملتيه فى الراجل
أم زكى : وأتكسف من أيه واحده وبتغير على جوزها لازما تعمل أللى عاملته
فكيهه: فى واحده فى الدنيا تروح تفتن على جوزها لشريكه بالكدب علشان غيرانه من مراته تخلى الرجاله تقع فى بعض ويفضوا الشركه أللى بينهم وتتسببى فى طلاق الوليه دا أنتى مش حتتعرضى على جنه
أم زكى : أعمله أيه كل يوم ييجى يقول: شوفتى مراة شريكى عملت شوفتى مراة شريكى سوت.. وعمال فى الرايحه والجايه يمدح فيها ولا كأنها ملاك نزل من السما ومفيش ستات غيرها فى الدنيا
فكيهه : عايز يعرفك أنك ست معفنه وماتستحقيش العشره.. تقومى رايحه لجوزها ومخترعه كلام فارغ أن جوزك على علاقه بمراته يامفتريه ياكدابه
أم زكى: أهو أخد له علقه مايخدهاش حمار فى مطلع
فكيهه: أنا لو منه كنت قطعت من لحمك المكعبر ده ورميته للكلاب قبل ما يطلقك
أم زكى : طب فيها أيه بنتك تعرف على الأقل ماتتصرفش زى ما أنا أتصرفت وخسرت مرسى حبيبى
فكيهه: ما تقوليش حبيبك حبك برص..وألا حديكى بوكس فى عينك التانيه أخليكى تطلعى تشحتى جنب السيده
أم زكى : طب أدينى كده شوفى أيه أللى يحصلك
فكيهه: أم زكى غورى من وشى الساعة دى والا حبهدلك
>انا عايزه أشوفك حتعملى أيه يا أم قشطه
ويمسك الأثنان فى خناق بعض وهما مازالا على بعد خطوات من قسم البوليس فيسحبهما المخبرين إلى الداخل لتوضعا فى الحجز مرة ثانيه
الحلقة رقم (8)
فى الحجز
تجلس فكيهه وأم زكى فى الحجز متباعدتان وتبدأ أم زكى بممارسة هوايتها مع النسوة المحتجزات فى التخشيبه
أم زكى : اسمك أيه ياشابه ياحلوه أنتى
> أسمى ريهام ..ومحجوزه هنا ليه ياست ريهام ..سميت جوزى ونقلوه المستشفى ومستنيه أتعرض على النيابه الصبح
أم زكى :خير ما عملتى أكيد ضبطيه بيلعب بديله.. كل الرجاله كده عايزين الحرق أسألينى أنا ..عارفه طفاستهم
ريهام : لا يامدام.. ياريته كان لعب بديله كان أرحم
أم زكى وهى تتعجب : أومال بسلامته عمل أيه عشان تسميه يا حبيبتى
ريهام : بيشك فيه أنى بحب توتو أكتر منه
أم زكى : أكيد توتو ده أحلى منه ونايم على قرشين كويسين بس برضه ماتديش الأمان لسى توتو ده كل الرجاله خاينين أقربهم جوز الوليه أللى هناك دى أم راس مبطوحه( تشاور على فكيهه)
فكيهه :أتلمى يا أم زكى لأقوملك
أم زكى : سيبك منها ياريهام ياحبيبتى خلينا فى موضوعنا ..هو سى توتو ده عنده كام سنه
ريهام: عنده خمس سنين بس
أم زكى : جوزك ده باين عليه أهبل ويستاهل تسميه وبعد كده تولعى فيه
ريهام : المجرم جوزى سمه
> سمه الراجل أللى ماعندوش قلب ولا ضمير ..يسم عيل صغير
> عيل عيل توتو ده الكلب بتاعى
> كلب يابنت الـ ... قومى من هنا يابت تتك طاعون يلهفك تسمى جوزك علشان حتت كلب ولا طلع ولا نزل الله يخرب بيتك الناس مش لاقيه تاكل وأنتى بتربى كلب خليه ينفعك عند حبل المشنقه
أم زكى تقوم تتجول فى الحجز وتختلط بالموجودات ويلتفوا حولها النساء والبنات وهى تحكى لهم تجاربها فى عالم الرجال والأزواج وهى فى قمة سعادتها لقيامهن بالأنصات إليها وتجلس فكيهه بعيدا عنهن ولكنها ترمى أذنيها لسماع حكايات أم زكى ومغامراتها الشيقه
أم زكى :جوازتى رقم تسعه كانت من العمده القفل ..شافنى العمده فى فرح جماعه قرايبى وكنت وقتها أيه متزوقه ولابسه الفستان الأحمر أبو ترتر وعامله شعرى عند الكوافير وكنت زى فلقة القمر
فكيهه من بعيد وهى تضحك ضحكه عاليه : يابنت الكدابه
أم زكى : اخرسى ياوليه (وتستمر فى سرد قصتها ) مايغركوش منظرى دلوقتى
علشان لسه طالعه من تلات خناقات مع الوليه أللى هناك دى هى وبنتها أنما كنت وأنا صغيره كانت عنيه زرقاااء وشعرى أصفر وكان أللى يشوفنى يطلخبطت بينى وبين زهرة العلا الممثله
فكيهه: قصدك نعيمه الصغير
ههههههه هئئئئ هههههههسس تضج غرفة الحجز بالضحك
> خلاص ضحكتم نكمل ..الراجل العمده شافنى أتلحس ومانزلش عنيه من عليا .فعملت نفسى مش واخده بالى وهو عمال يسأل عليا قرايبه أللى فى الفرح وقام قايم جاى لحد عندى ..مسا الخير ياست الكل أحب أعرفك بنفسى أنا محسوبك جمعه البسطاويسى عين أعيان الصعيد وعمدة كفر بسطا فى قنا ..تشرفنا ياعمده
عرفت من جرايبى أنك عازبه وأنا يكون ليه الشرف أنى أطلب أيدك
أنا على طول قمت نازله بطقم الحنيه بتاعى
فكيهه: الله يخرب بيت طاقم الحنيه بتاعك أللى ودا الناس فى داهيه
أحد المحجوزات : أنما أيه ياحاجه طقم الحنيه ده يا أم زكى
أول حاجة تعملى أنك خجلانه وبتتكسفى موت وتحمرى فى خدودك ودلدلى رقبتك وتتكلمى بالسوسو
> أيه السوسو ده كمان يا أم زكى
> يعنى تصوصوى زى الكتاكتيت وتتنهدى زى الست ماجده الممثلة وتسبلى كل شويه فى عنيكى وأياكى يمسك أيدك ليبوظ الشغل ولو بص فى عنيكى تبصى بصه واحده بس وتغمضيهم وكلامك كله همس وبشويش وبشووووووووويش خالص
بس الكلام ده عايز تدريب وشوية حبشتكنات
> أيه بقا الحبشتكنات دى
> لبسك وذواقك وتسريحة شعرك.. ريحتك.. وريحتك دى أهم حاجة ..الرجاله بتيجى ع الريحه ههههههههه وفيهم ناس قلبهم فى مراخيرهم مش فى معدتهم
(النساء يقعن من الضحك عليها..هههه ههههههههه هئهئهئهئه خخخخخ)
> بس ياخاله دى حركات قديمه من أيام فاطمه رشدى وعلى الكسار
أم زكى : أيه خاله دى تتك خوت يخوتك ..أنت يابت عندك كام سنه
> عندى 27
> مابقاش خلتك ياروح مامتك ..دنا يادوبك أكبر منك بتلات أربع عشر سنين
النساء يضحكن من قلوبهم ومنهم من أفترش الأرض
أم زكى : أضحكوا أضحكوا بكره تاخدوا كلكم أعدام تتكم القرف محسوبين على الستات غلط
الشاويش يفتح غرفة الحجز وينادى : أم زكى الدلاله وفكيهه عوض الله أفراج
بعد دفع الغرامه
أم زكى : مش ممكن ياشاويش أستنى هنا شويه لحد ما كمل حكاية العمده القفل
الشاويش: قومى ياوليه ياخرفانه أنتى فاكره نفسك قاعده فى الفسحه فى بيتكم
قومى أنجرى أنت وهى.. تتكم القرف فى مناظركم
أم زكى : أنا كل ماجى أقول حكاية العمده القفل ماتكملش
فكيهه : يظهر أنه كان قفل مسوجر ههههههه كركركركررر
الشاويش : بتجولى أيه ياوليه أنت وهى
أم زكى : مفيش ياحضرة الصول... العمده كان فيه شبه منك (يبتسم الشاويش وهو يبرم فى شنباته ) هو حضرتك متجوز
الشاويش : كنت متجندل بستين طين وربنا خدها وأرتحت منها عندك عروسه
أم زكى : عندى أللى يستهلك ويستاهل شنبك أللى يقف عليه السبع
فكيهه: أنزلى بطقم الحنيه ياوليه
أم زكى : بلاش نأ وحياة أبوكى خلينا نشوف شغلنا .. ربنا ما يجعلنا جار يكون ليه عينين ..روحى ياختى لعيلاك أنا قاعده شويه فى القسم
فكيهه: آلهى يارب ماترجعى منه يابعيده
ههههههههههه
ستار.... تمت