الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

فوق البيعة سباعية كوميدية من أحلام زيزو


فوق البيعة



سباعية من التراث


من أحلام زيزو


توقف ركب السيد شملول شيخ بندر التجار وهو يمر بالسوق على نداء مورجان النخاس وهو يعرض بضاعته من الجوارى والعبيد وهو ينادى ويصيح


> قرررب قرررب تعال شوف عرض مورجان للجوارى الحسان أشترى ثلاث جوارى وخد الرابعة بالمجان جميلة الجميلات شجية الصوت ذات غصن البان


ترقص وترعش عشر رقصات وتشدو بأحدث النغمات..بضاعة طازه خالصه من ضريبة المبيعات..قررررب حد قال يامورجان هات


ينزل شملول من التختروان ويتقدم ليشاهد بضاعة مورجان والعرض الغريب الذى يقدمه فى بيع الأماء ..ويلف ويدور حول الحسان ويتفحص البنات وهو فى دهشه مما يقال


> طالب كام يامرجان > ألف دينار وهذه الجميلة الرشيقة فوق البيعة يا سيد شملول > أنا ما أشتريت ألا من أجل هذه التى فوق البيعة هل هى كمالة ميزان أو هى جائزة لمن يشترى الثلاثة غربان الواقفات


> مولاى شملول شيخ بندر التجار أنا لا أخفى عليك سرا فقد أشتريتهم باكچ واحد من بلاد الغال وسأبيعهم كما أشتريتهم ولن أكسب من ورائهن فلس أو ريال


> هل هذا الكلام ينطلى عليا يامورجان ..لابد أن يكون ورائهن سر يانخاس بغداد


> هذا عرضى ورزقى ورزقك على الله وبختك يا أبو بخيت قررررب


> أنا أشتريت يا مورجان وهذا مالك ..ويلتفت لتابعيه ..ياغلمان أحملوا الغربان إلى جناح المدام.. وهاتوا فوق البيعة لتجلس معى فى التخت روان


وينطلق ركب شملول قى طريقه للقصر فى وسط بغداد وهو سعيد بهذه الصفقة التى حصل بها على هذه الجارية الجميلة التى لم ترى عينه مثل حسنها الفتان


وفى الطريق يتحدث معها شملول : ما أسمك يا فوق البيعة


> محسوبتك كهرمان يامولاى > عاشت الأسامى ..ومن اى بلد فى بلاد الغال


> هئ هئ هئ > على ماذا تضحكين يا كهرمان > أضحك على طيبة قلبك وعبطك يامولاى فقد خدعك مورجان النخاس فأنا من مصر بلد النيل والأهرامات أما الجوارى الأخريات فهم من بلاد الواء الواء وبلاد تركب الأفيال > ولماذا خدعنى هذا الملعون مورجان > لأنه قد خسر فى صفقة الغربان فلم يستطع أن يبيعهم لأى أنسان ولو باع واحدة فى العصر تكون عائدة له فى العشاء والشارى يسترد المال غير ضرب مورجان بالنعال ..فأشار عليه أحد الخبثاء أن يقوم بوضع هديه على هذه البِليّه > بليّه أكيد فى الأمر نصيبه ياكهرمان > وأى نصيبه يامولاى فعندك


أضخمهم أسمها الفجعانه والوسطى النعسانه والثالثة الرغايه فأنت بليت يامولاى


بشر النساء > سأعيدهم إليه.. النخاس الجبان وأسترد مالى > لو أعدتهم يامولاى ستعيدنى معهم وأنا لا أقوى على الفراق > وما العمل ياكهرمان


> كل عقده ولها حلال يامولاى جربهم الأول لو ماعجبكشى حالهم حنشوف لهم نصيبه تشيلهم > أنا قلبى مال إليكى ياكهرمان ومن اليوم حتكونى محظيتى الأولى


ومستشارى وموضع سرى يا أحلى كهرمان


> مرسيه يامولاى > ياوعدى ..أقرص يا غلام هات الخامس بالجمال


الغلام وهو يضرب الأبل بالسياط ليحسها على السير وهو يقول: أربط الحزام يامولاى فأمامنا لجنة تعسكر على أخر باب لبغداد وألا سحبوا تراخيص الجمال


> لا تخف أسرع وأرمى لهم توب قماش فجمالنا بثلاثة أرقام


يعمل الغلام بنصيحة شملول وتنطلق الجمال وهى تسابق الرياح وقد أنشغلت اللجنه بتوب القماش فتفتح لهم جميع البوابات والعسكر يرفعون أيديهم بتعظيم سلام لشيخ بندر التجار رغم تجاوزه السرعات وكسر جميع الأشارات


وتصل القافلة إلى باب القصر وتنخ الجمال ويأخذ الغلمان الجمال إلى الجراچ


ويأخذ شملول بيد جميلة الجميلات كهرمان ليدخل بها القصر فتشاهده زوجته زغلوله القرشانه من خلف المشربيات فتشتعل فى قلبها النيران وتجرى لمقابلة شملول على باب الحرملك وهو يوصل كهرمان و يودعها بكل أحترام ويستدير ليعود ليجد زغلوله تقف وهى مستعده للنقار


الحلقة رقم (2)


زغلوله القرشانة


ويبدأ الشجار والنقار بين شملول وزوجته زغلوله القرشانه


> من هذه ياشملول > أنها جارية فوق البيعة أخذتها هديه لشرائى لك ثلاث من الجوارى الشداد ليساعدنك فى أعمال الدار ويشرفن على الچاكوزى وحمام البخار كطلبك يا أم بهزاد


> ده جنانك أللى غطى وزاد ..كيف يارجل أن تدخل الدار جارية بهذا الحسن والجمال > خسئتى يا أمرأة أنها هدية من صديقى النخاس وأنا لا أرد هداياه وهى من اليوم محظيتى وسريرتى فهل عندك أعتراض


> نعم عندى مائة ألف أعتراض يا أنا ياهى يا أبو بهزاد


> كيف تقارنين نفسك بجارية يا أم بهزاد فأنت الزوجه والأم وسيدة القصر بلا نزاع ..دعك من هذا وبلاش جنان ..أتريدين أن تحرمى شرع الله يا أمرأة أتقى الله > من فينا الذى يتقى الله أنا أو أنت ..تأتى لى بجارية تفوقنى مئات المرات حسنا وجمالا وتجعلها محظيتك وسريرتك أنت ناوى تدخلنى المورستان >مالغريب فى هذا الأمر فأبوكى عنده من الجوارى الحسان أحلى من أللى خلفتك آلاف المرات ولم تعترض وكذلك أخوكى زغلول فكل جواريه من باريس و لبنان وأنت تريدين أن أحرم نفسى من هذا الجمال أتلمى وألا سرحتك بأحسان > هل أنت قد هذا الكلام ولا ترجع تبكى وتولول مثل العيال > مالذى يبكينى بعد أن حبانى الله بهذا الجمال وأن بكيت فسيكون بكائى على عمرى الذى ضاع مع واحده تشبه الخشخش بان > أتلم يا شملول > أتلمى يازغلوله خلى النهار يعدى ولا تجعلينى أرمى عليك أعظم اليمينات > ماشى حسابنا بعدين فعندى أهل سيحاسبونك على هذا الجنان > أذهبى عكننتى المزاج ثكلتك أمك يا أم بهزاد


وكانت كهرمان تسترق السمع من خلف الباب وعلمت أن جمالها وحسنها سيحيل حياتها وحياة شملول لهباب فى هباب ولكنها كانت متعوده دايما على هذه التفاهات وغيرة وجنان الستات


أنطلق شملول إلى جناحه الخاص بالقصر وخلع القفطان ولبس البيجامه الحرير الحمراء وتطيب بالعطر والبرفان وأرسل فى طلب كهرمان ..فدخلت عليه القاعة وهى فى خجل ووجل وأقتربت من سريره فقام من فوره كالزنهار يرحب بها ويوسع لها المكان فجلست تحت قدميه وهى تمثل الحزن والبكاء ..


شملول : مالذى يحزنك ويكدر صفوك يا جميلة الجميلات


كهرمان : أنى أخاف على نفسى يا مولاى > وما الذى يخيفك ياكهرمان > زوجتك أم بهزاد فهى لا تطيقنى وتريد أن تقذفنى خارج القصر أو تقتلنى


> لا تخافى فأنا هنا الأمر الناهى فى هذه الدارأم تعتقدين بأننى كيس جوافة أو بلح أمهات.. ولو أمرتنى أن أطلقها سأطلقها لك فى الحال > لا يامولاى لا أريد لك المشاكل والصعاب ويكفى أن تترك الثلاث نسوان التى أشتريتهم معى اليوم فسوف يجعلوها تتمنى الموت بدلا من الحياة


> هل هن بهذه البشاعة ياكهرمان > بكرة تعرف يامولاى عندما يعجلن بجنان أم بهزاد > أذن أصبح لهن فائدة الأن على خيرة الله


يأمر شملول بأحضار الغداء ويتناول مع كهرمان الزاد وهم يتحدثون فى كافة المجالات


> أنت من مصر بلد النيل والأهرامات وبلد الفن والفنانات فهل لك مواهب فى هذا المجال ياكهرمان > طبعا يا مولاى فأنا أجيد الرقص بكافة أنواعه والغناء وألعب الشطرنج والنرد (يعنى الطاوله) وأفتح الكوتشينه وأقلد الممثلات


> فرجينى ياكهرمان وأشرحى قلبى الحزنان


> حبا وكرامه يامولاى هل فيه أغنيه معينه تريدنى أن أغنيها لفاخامتك


> عندكم مغنيه فى مصر أسمها على ما أعتقد روبى تغنى أغنيه وهى راكبه عجلة أو بسكليته وتبدل بها مثل الرهوان


> هل يوجد عندك بسكليته يامولاى > للأسف لا.. أركبى على ترابزين هذا السلم وتخيلى أنك تركبيها على ما أبعت أستورد لك عجله من الصين فى الحال > سمعا وطاعا يامولاى (وتصعدعلى الترابزين وهى تغنى أغنية روبى ( ليه بيدارى كده وأنا بدارى كده...لما أقول له آه يقولى هو لأ لأ لأ) فيخرج شملول عن وقاره ويركب الترابزين الأخر وهو يغنى معها وهو سعيد )


الحلقة رقم (3)


مواهب كهرمان


ويستمر شملول فى أستعراض مواهبها وهو مذهول


> هل تعرفين أن ترقصى ياكهرمان > نعم ياسيدى فأنا أرقص رقصة خاصة بى تجمع فن كاريوكا وساميه وفيفى ونجوى فؤاد فى آن واحد يامولاى


> أتحفينى برقصك ياكهرمان > أين الموسيقى يامولاى > سأطبل لك على مائدة الطعام > هل تعرف تدق على الواحده > أومال وعلى واحدة ونص كمان


> ده أنت حكاية يامولاى وأين تعلمت هذا وأنت تعيش فى البرارى والصحراء


> أنا أسفارى كثيره ولفيت على كعابى كل بارات وخمارات بغداد وأرض فارس والرومان وتسرمحت فى الفنادق والمحلات ولكن لم يحالفنى الحظ أن أزور أرض الكنانه بلد الفن والحلاوه


> أذن َطبّل يامولاى وسأعرض عليك كل فنون الرقص الأن جاهز redy go


تيت ..تيت ..تيت ..تتو ..ترابتت تو.. تيت ..تيت ..تيت ..تتو ..ترابتت تو


يدخل فى هذه اللحظه الخادم الخاص بشملول : مولاى حماك وأخو المدام وأعمامها وخلانها واقفين بالباب ويطلبون الأذن بالدخول فورا


> دعهم يجلسون فى الصالون وأعتذر لهم ياغبى بأنى مش فاضى الأن عند test ولجنة أمتحان للجوارى المستجدات


> ولكنهم عنما سمعوا الطبل والرقص والغناء كادوا أن يقتحموا عليك الباب


> أدخلهم تتك القرف فى شكلك وشكلهم عامل زى أبو الوفا أبو الوفا


يدخل أهل زغلوله القاعة وتقع أعينهم على كهرمان فيقفوا مبلمين وهم يلتفون حولها كأنهم لم يروا فى حياتهم بنى أدمين.. ويخلصها شملول من نظراتهم السافله ويأخذها من يدها ويجلسها وراء الستار ليحميها من تحراشتهم الغبيه


> أقعد يا أخ أنت وهو كسفتونا الله يكسفكم هذه هى التى لامتنى عليها أبنتكم زغلوله القرشانه فهل أنا محق أو أنا على ضلال


الجميع يؤيدون شملول : أنت على حق يارجل


ولكن زغلول يعترض : الشرع أعطاك الحق فيما ملكت يداك ولكن هذا فيه خطر محقق على أختى زغلوله فهذه قنبله موقوته.. وبما أن أختنا شكلها يقطع الخميرة من البيت فمن الواجب أن تراعى مشاعرها فهذا يسبب لها كثير من الأضرار وتحرق دمها بأستمرار والسبب جاريتك الفتانه شديدة الأنفجار


شملول : طب شوف لنا حل لهذا الموقف العويص ياملك الصياعة واللغويص


زغلول : أقترح أن تنقل جاريتك إلى قصرى وتكون تحت سمع وبصرى


يتدخل الأب :ولماذا فى قصرك لماذا لا تكون فى قصرى يابورم


يعارض الأعمام والأخوال والكل يطالب بأن يستضيفها فى بيته فيقف شملول وهو شاهر سيفه فى وجه الجميع مهددا : كهرمان لن تخرج من هنا ألا على جثتى يا أوباش ومن يقترب منها سأخرطه بهذا السيف كالجلاش


ينحاز أحد الأعمام لصف شملول ويأمر الجميع بالتريث وعدم الحديث فى هذا الشأن فهذه الجاريه ملك شملول وله كل الحقوق عليها ولا يجوز حرمانه منها فهذه تعتبر سابقة خطيره لم تحدث فى القبيله ومن الممكن أن تؤدى إلى فتنه وفريه يتبعها حرب أهليه تأكل الأخضر واليابس ونكون أضحكوكه بين القبائل


وقبل أن نتخذ أى قرار نستأذن من السيد بهلول أن يعرض علينا الجاريه التى هى سبب المشكله حتى يكون الجميع على بينه قبل أى عامل طائش يندم عليه الجميع


فهل يسمح السيد شملول بخروج الجاريه


> سأخرج الجاريه ولكن بشرط لو قام أحد من مكانه سأشرحه وأعلق رقبته على باب القصر > موافقون > أخرجى عليهم ياشمس النهار وقمر الدجى أخرجى ياكهرمان ومرى أمام هؤلاء الرعاع


يصاب الحاضرين بالخرس وأعينهم تكاد تخرج من محاجرها ولولا خوفهم من سيف شملول لتخاطفوها


زغلول : يا أخ شملول يا زوج أختنا العزيز كنا نسمع ونحن على الباب صوت رقص وغناء فهل لك أن تكمل جميلك معنا وتمتعنا بصوتها ورقصها ليكتمل الحكم


> لكم ماطلبتم ولا أريد أن أذكركم بعدم الأقتراب أو اللمس وألا ودينى وما أعبد فلن تخرجوا من هنا سالمين ...هيا أرقصى وغنى ياكهرمان


وترقص كهرمان فيتمايل معها الرجال وتغنى فتذهب بالألباب ويسهر الجميع حتى الصباح..وعندما يهم الجمع بالذهاب تقف لهم زغلوله على الباب


الحلقة رقم (4)


البيجاما الحمراء


زغلوله وهى تمسك برقبة أخيها زغلول : جيبتك ياعبد المعين تعينى لاقيتك ياعبد المعين خيبان ..تسهرون حتى الصباح وتمرحون وتسكرون وتسمعون لغناء القناء أنتم رجال أندال ولاد أندال


زغلول : أتركى رقبتى أيتها اللعينه فالكسوة لسه جديده. فأنا قد دبرت لك مكيده ستريحك من هذه الجميله > قول يافالح > سأذهب إلى مولانا السلطان وأخبره بأمر الجاريه وجمالها وغنائها ورقصها وبالتالى لن يستطيع زوجك أن يعصى له أمر ويأخذها منه ليضمها لحريم القصر.. وفرجينى شملولك حيعمل أيه معاه


> فكره جيده ولذيذه أذهب لحال سبيلك ولا تتأخر فى مقابلة السلطان فأنا أكد أطق > حاضر ياقرشانه كل الأمور ستحل بدون عراك أو شجار


- تجلس زغلوله فى جناحها الخاص وتأمر بحضور الجوارى المستجدات ..فيدخلوا عليها وهن عابسات فتشخط فيهم ليفرجوا أساريرهن


الفجعانه : يامولاتى زغلوله أنا كرشى جعان ولا ينفع معى هذا الفطار التعبان


> فول وطعميه وجبنه وحلاوه وأربعة أرغفه ومازلتى جعانه أنت اكيد سعرانه


> يامولاتى أنا من حقى الطعام وسوف أشكو لقاضى القضاة مظلمتى فيحل سوارى منك طالما لم تطعمينى > تطعمينى فلم يتبقى غير أن تلتهمينى ..ياغلمان خذوا هذه الفجعانه وأدخلوها المطبخ ولا أريد رؤيتها الأن


> وأنتى يامغمضة العينان ماهو طلبك > أريد أن أناااام خخخخ


> لعنة الله عليكى أنت نائمه من البارحة حتى الظهيرة ومازلت فى ثبات ..يا غلمان خذوها وضعوها تحت الدش حتى تفوء


> وأنتى التى تكلمين نفسك ماذا تطلبين > أريد أتكلم وأحكى وافشر وأغنى وأرقص وأدلع وأجيب من الشرق ومن الغرب وأجلس فى لمة نسوان نبحث فكل أمر وشان ولا اريد أن ااكل أو أنام


> بس أخرسى خالص صوتك مزعجك وتتحدثين كالمدفع الرشاش خذوها يا غلمان وكمموا فمها لتمنع الكلام


تدخل كبيرة الوصيفات وهى تهرول : ألحقى ياسيدتى لقد نامت نعسانه تحت الدش ولا نقوى على حملها من الحمام


> أذن لا ينفع معها غير الضرب بالسياط وبالمره أجلدوا معها الفجعانه والرغايه


تجلس زغلوله وهى مهمومه بالبلاوى التى أحضرها بهلول وهى تتوعده بأن تطين عيشته على هذه الفعلة الشنعاء فتقوم من مكانها وتتجه لجناح شملول فى الرواق فتجده يجلس وهو يدخن الشيشه والتمباك ويلبس بيجامته الحرير الحمراء


فتزغده فى كتفه وهى تقول : لماذا لم تأتى يارجل إلى جناحى للأن وماهذه البيجامة الحمراء التى تشبه لبس الأعدام وأين جارية الشوم جميلة الجميلات


> حاجوبك على أسئلتك الرزله : ماجتش علشان كان أهلك الأوباش مبلطين هنا للصباح والبيجامه ده شيئ عادى أنا حر ألبسها حمرا ألبسها سوداء مالكيش دعوة أما جميلة الجميلات فهى الأن نائمه بعد ما أهلك الغجر ماهدوا حيلها فى الرقص والغناء فيه حاجة كمان


> هانت ياشملول ومصيرك ترجع لعشك يامان


>ههههههه كان زمان هو فيه حد يدوق الغندور ويرجع ياكل العجور


> أنا عجور يا شملول روح منك لله


يدخل عسران مسرعا ويأخذ شملول على جنب ليخبره بأمر هام


عسران : أنا كنت فى بلاط السلطان اليوم وكان عنده زغلول أخو الخشخش بان وحكى له على جاريتك الجديده وأطال له فى شرح جمالها ومواهبها وسوف يأتى لك رسول من السلطان لتحضر بها أمامه فى المساء ألحق أتصرف يا صاحبى قبل ما تطير منك وتروح لفم السلطان وأنت عارف بوء وكرش السلطان


> طب والعمل يا عسران أخدها وأهرب من هذه البلاد


> حتروح فين ياحمار ..أحسن حاجة تعملها أعتقها وأتجوزها فى الحال وبكده مايقدرش يأخذها أحد منك ولو حتى مائة سلطان


> صح كلامك مظبوط أجرى ياصاحبى أحضر لى المأذون وقاضى القضاة وشاهد تانى معاك > حمامه حيكونوا عندك ياعريس الغفله بالأذن ياشمللوتى


الحلقة رقم (5)


حكاية كهرمان والأمير عدنان


يحضر قاضى القضاة إلى جناح شملول وتحضر أمامه كهرمان ليعلن شملول أمامه نبأ عتقها >يا قاضى القضاة أشهد بأنى قد أعتقت جاريتى كهرمان صاحبة الصون والعفاف من رق العبوديه فأرجو أن تحرر لها صك الحرية


ينظر القاضى مليا فى وجه كهرمان ويقوم بالدوران حولها وهو يشبه عليها


وهو يقول : ألم نتقابل من قبل يا صبيه أن أسمك ليس بغريب عليا


> لا لم أراك من قبل ياسيد القضاه > لقد عرفتك من لهجتك ياشقيه أنت من مصر


وكنت تعملين فى أحد الكازينوهات فى صحراء الأهرام وعليك حكم بالأعدام لقتلك أحد الزبائن فى ليلة حمراء هل هذا صحيح أو محل أفتراء


> أستر عليا ياشيخنا ربنا مايرميك فى مسأله..فأنا مظلومه وبريئه من هذا الأتهام


> لو أنت بريئه فمن هو مرتكب الجريمه


> هذه حكاية طويلة أرجو أن يتسع صدركم للأستماع


> أحلفى أولا على كتاب الله أن تقولى الحقيقة بدون كذب أو لف أودوران


> أحلف بالله أن أقول الحق ولاغير الحق > نستمع أليك الأن وأنتظر ياسيد شملول قبل أن توقع على هذا الصك


شملول : كهرمان بريئه فهذا الوجه الجميل لا يرتكب جريمه لابد أن فى الأمر كذب ونميمه ...وكيف عرفتها يا قاضى القضاه


> أنت تعلم بأنى منقول من بر مصر للشام وكنت أعمل بها رئيسا للشرطه قبل أن تصدر نشرة تعيين القضاة وقد قمت بالتحقيق فى هذه الجريمه وأسمها لم يذهب عن بالى وهى نفس الأوصاف الوارده بالتحقيقات وعندما أقر الشهود بأنها الفاعلة وأرسلنا الجند لأحضارها كانت قد هربت ولم نعثر عليها فى مكان وصدر عليها حكما بالأعدام مازال ساريا حتى الأن


شملول وهو ينفخ من الغيظ ويتحسر : أحكى لنا ياكهرمان عماحدث وما كان ولا تنسى بأنك أقسمت على كتاب الله


كهرمان : حاضر يامولاى .. أنا بنت وحيد ة أنتمى لعائلة كبيرة مات والدى ووالدتى وكل الأقرباء فى حريق شب بالدار وكنت وقتها فى الخارج ألعب مع الأطفال فأخذنى أحد أصدقاء والدى وربانى حتى صرت عروس ولكنه طمع فيىّ فهربت وسرت فى الطرقات حتى قادتنى قدماى لدار فى الخلاء فأسندت ظهرى على جدارها لأرتاح فخرج لى رجل وزوجته ودعونى لبيتهم ولما حكيت حكايتى لهم زادوا عطفهم وأكرمونى خير أكرام ولم تمضى أيام حتى أشترى لى هذا الرجل وزوجته أجمل وأحلى الثياب وأخذونى معهم لزيارة أحد الأثرياء وتركونى معه وأغلقوا الباب بعد أن قبضوا ثمن فعلتهم الشنعاء وظل يحاول أن يفعل معى فعل السوء ولكنى كنت أصده وأختبئ منه وعندما فشل فيما يريد باعنى لرجل قواد يمتلك خماره فى طريق الأهرامات وعشت فى هذا المكان كنت أقدم الخمر وأجالس النزلاء حتى جاء لى فى يوم من الأيام أمير من الأمراء أسمه عدنان ظل يتردد يوميا على الحان أحبنى وأحببته وطلب منى الزواج فى الخفاء وأنه لديه قصر صغير بالقرب من المكان ولما سألته عن سبب الزواج فى الخفاء قال أن أسرته ستعارض هذا الزواج لمركزهم السامى عند الباب العالى فلا يجوز أن يتزوج واحد من الأعيان من عامة الشعب الغلبان ولكنه الحب الذى لا يقف أمامه جاه ولا سلطان هو الذى جمع قلبينا فى الحلال ..وتفاهم عدنان مع صاحب الحان وأعطاه بعض المال فوافق خوفا من بطش الأمراء وخرجت معه بعد أن أعلن زواجى على رؤس الأشهاد وأنطلقنا فى الصحراء لنعيش قصة حبنا بعيدا فى البيداء ونحن فى الطريق هجم علينا العربان فقاومهم الأمير حتى لقى حتفه ومات وأخذونى معهم أسيره وباعونى لتجار العبيد المسافرين إلى بر الشام وعرفت منهم بأننى محكوم عليا بالأعدام وباعونى لأكثر من نخاس حتى رسى بى المطاف عند مورجان الذى باعنى فوق البيعة ليتخلص من بضاعته الرديئة فى الثلاث نسوان الحيزبونات ولأكون من نصيب سيدى شملول ..هذه حكايتى يا قاضى القضاة وبدأت فى البكاء وهى تشدو


(ليه خلتنى أحبك لاتلومنى ولا أعاتبك فين أهرب من حبك روح منك لله..تررراا)


القاضى : لقد شهد عليك صاحب الحان والبنات بأنك كنت آخر من كان بصحبة الأمير عدنان ولم يشهدوا بجوازك منه لربما تدخل الأهل لمنع الفضائح وهم الذين أتهموكى بقتله لتستولى على ما معه من مال ولم نجدك لنحقق معك وشاهداك فى هذه الحالة قاتلاك ..أنا أشعر يابنيتى بصدق روايتك وصفاء سريرتك


شملول : فمالعمل الأن ياقاضى القضاة > لابد أن يسقط عنها الحكم عن طريق والى مصر فلابد من السفر إليه وأنا معكم لأظهار برائتها أو تعيش بها هنا فى الشام ولا تعود لبلدها مدى الحياه..> وقع هنا على صك الحريه من نير العبوديه وأنت يا مأذون أعقد زواجى على كهرمان وأمامك الشهود وهذا مهرها وأجرك على الله ...ينفتح باب الجناح على مصراعيه لتدخل زغلوله القرشانه وهىتصرخ وتعمل غاغه عندما شاهدت قاضى القضاه ومأذون الحى وهم يعقدون النكاح


الحلقة رقم (6 )


طلاق القرشانه


صرخت زغلوله بأعلى صوتها : توقف ياهذا لا تعقد هذا النكاح فقد أخذ هذا الرجل مالى كشريكة له فى التجارة وأشترطت عليه ألا يتزوج بعدى من عبيد أو حرائر وهو الأن قد خان عهدى فأريد فورا مالى وأرباحى فهل ينكر ماكان بينه وبينى فهو خصمى أمامك ياقاضى القضاة


القاضى : الزواج قد وقع ياست زغلوله ولا تمنعه هذه المقوله وإذا أردتى أن تفضى الشراكه فهذا أمره لديك


شملول : أريد أن أفضها سيره وتأخذ مالها فى التجارة وتذهب لحال سبيلها فقد كرهت الأماره والسفالة واللماضه وقد وقع الأن طلاقك فأذهبى من أمامى لعنة الله عليكى - وأنشد يقول (ياواخد القرد على ماله يروح المال ويفضل القرد القرد القرد على حاله ) زغلوله : قرد قرد ولكنى أريد الأن عشرون ألف دينار وألا حجزت على كل مافى الدار


شملول : سيدى القاضى هذا مال تجارة وليس سلفا أو دينا وعندما تحضر القوافل لها ماتريد من مال وعليه مائة بوسه


زغلوله : هات المال ووفر بوسك لجاريتك أيها اللعوب المتصابى


القاضى : أنا شاهد على هذا الأتفاق وسنعطيك مهلة لحين عودة القوافل ومبارك عليك الزواج ياسيد شملول وحريتك يا كهرمان ودعونى أقوم لأنى مشغول


زغلوله : أن ماوريتك يا شملول وخليتك تسرح بأم الخلول مابقاش أنا زغلوله القرشانه بنت الحسب والنسب والأصاله


وتلم زغلوله ملا بسها فى سره وتخرج من القصر إلى غير رجعه وعلى كتفها بهزاد ويخلو شملول لكهرمانه وينهل من عسلها المصفى


> ياكهرمان سمعت من أهل زغلوله فى السهرة الموعوده يطلبون أغنيه لبوسى سمير ولكنك رفضتى فمن هذه البوسى أرجو أن توضحى و تدوسى


> وبما أننا فى الحلال فلك ماتريد ياشمللوتى وبدأت تغنى ( حط النقط على الحروف قبل مانطلع سوا على الروف ) يقع شملول مغشيا عليه وهو يشاهد كهرمان تتراقص وتقلد بوسى فى الغناء..فتجرى عليه لأفاقته : قم ياشملول وقعت قلبى أيه أللى جرالك يارجل > أصلى ما أستحملتش ياكهرمان هذه الحركات وهذا الكلام


هل حقيقى هذا يصدر من راقصة أمام الناس > أومال لوسمعت أغنيه ألعب ألعب


ولا أغنية بوس الواوا دح > فيه أغنيه نبوس فيها الواوا > يووه ياشملول أنا كده لو غنيت لك كل الأغانى دى مش حتستحمل وتروح فيها ياعم


> وحياتك ياكهرمان عايز أسمع أغنية بوس الواوا ربنا ما يوجعلك واوا


> أنت الجانى على نفسك ياشملول


..وتبدأ بالغناء وقبل أن تنتهى الأغنيه كان شملول فى خبر كان فنادت على خدم المكان لحمله على السرير وأثناء رفعه من على الأرض يفتح عينيه ويقول لهم : أطلعوا بى على الروف فقالوا له : ليه ياسيدنا علشان أحط النقط على الحروف وبراحة ياغجر أحسن الواوا بح..بح..بح


ههههههههههه


وفى آخر النهار يحضر رسول السلطان يحمل معه رساله يأمره فيها بالحضور ومعه الجارية الطروب ..فيأمر كهرمان بأن ترتدى النقاب ويرسل لعسران وشاهد النكاح للحضور معه إلى الديوان


ويسمح لهم الحاجب بالدخول لقاعة العرش والصولجان فيتقدم شملول ويقبل الأرض بين يدى السلطان ومن خلفه تقف كهرمان بالنقاب


السلطان : قم ياشملول وتقدم هل أحضرت جاريتك أخلع عنها النقاب لنستمتع بهذا الجمال > من بعد أذن مولاى جاريتى التى تقصدها أصبحت منذ الصباح زوجتى فقد حررتها وتزوجتها أمام الشهود وقاضى القضاة


> تزوجت جاريتك ياشملول لتمنعها عن مولاك ..حركه جريئه يا شيخ بندر التجار أن تبخل علي مولاك السلطان فخذها وأخرج من هنا عليك اللعنات وتذكر دائما بأن الجيات أكتر من الريحات


> مولاى > بلا مولاى بلا زفت وكنت فاكرك أعز الأصدقاء أغرب عن وجهى الأن


فقد كدرت مزاجى بهذه الأخبار


الحلقة رقم (7)


الأخيره


يجلس شملول وهو مهموم فكيف ستسير تجارته بعد أن فضت زغلوله شراكته وسوف تطالبه بالنفقه ومؤخر الصداق ..ولاحظت كهرمان تغير أحواله فجلست تسرى عنه وتهون عليه أمره وتذكره بأن العبد فى التفكير والرب فى التدبير


وجلست تقص عليه من أخبار الغوازى ورواد الحانات وآخرالنكات حتى أبتسم وقهقه ووقع على قفاه ..فرقصت له وغنت وقلدت له نانسى وهيفاء وأنصلح المزاج وبدأ يفكر بروقان كيف يخرج من هذا المطب فزغلوله من أمامه والسلطان من ورائه فأين المفر


وتمر الشهور والأيام وتحضر قوافل التجارة ويبيع كل مابها من بضاعة وتبقى على مال زغلوله ثلاثة آلاف دينار فحكى لكهرمان على ماحدث وهو فى أشد الحاجة لهذا المال فقالت له: لاتخشى شيئ ياسيدى فأنا سأدبر لك هذا المال


> كيف ياكهرمان > هل نسيت بأن لدينا ثلاثه جوارى تخان يأكلون ويشربون كالحيتان سنبيعهم وتحصل على ماتريد من مال


> بالذمة ده كلام أنهن لا يساوين ثلثمائة دينار وكفايه العيوب التى فيهن


> نحن لن نخفى عيوبهن بل بالعكس سنعتبر كل عيب فيهن ميزه وبالتالى سيرتفع سعرهن ونحصل على المال > وكيف يكون ذلك


> أأقولك يامولاى سنعلن أننا سنبيع أيماء فى المزاد وأدعو أكابر القوم للشراء سنقول مثلا فى بيع الجعانه بأنها طباخة ماهرة وتصنع أحلى الفطائر والمشويات


> طب والنعسانه سنقول بأنها تمتاز بالسكينه والهدوء وتبعث على نوم من يعانى من الأرق فهى دواء وسكينه وعلاج أما الرغايه فسنقول بأنها المسليه والمسريه والتى تمنع الكآبه وتزيد من يشتريها فرحة وسرور وشيئ من هذا القبيل وعندما يقع البيع فأنت لم تغش أو تدلس دعنى أجهزهن لتخرج بواحدة واحده إلى السوق وأبدأ من باكر بالفجعانه وعلى ربك التساهيل


الهجرة بعد المزاد


يأخذ شملول الفجعانه وينطلق بها إلى المزاد ويدعو الله أن يوفقه فى بيعها بسعر ممتاز وفى الطريق تشترط عليه الفجعانه


> أسمع ياسيد شملول لا تبيعنى لبخيل أو جربوع أو هفتان أختار لى بيت يكثر فيه الأكل واللهط وألا سأكون عندك فى المساء وأشترط هذا فى المزاد أستبينا


> أستبينا أيتها اللعينه أشهلى خلصى أكل السندوتشات


تقف الفجعانه على منصة الشراء وهى تمسك فى يدها سندوتش طوله متر وهى تنظر بأمعان لزبائن المزاد


ويبدأ الدلال فى شرح الكلام الذى لقنه له شملول : نفتح المزاد ومعنا اليوم جاريه طريه مثل المهلبيه طباخة ذكيه ومش مفتريه تطبخ جميع الأكلات وشرطها أن تباع للأثرياء أصحاب الموائد واللمات فلن ترمى بواقى للطعام فهى ستقوم بمسح المتبقيات مين قال هات ونفتح المزاد بـ 500 دينار مين يزود 600 هه 700 عند أمير البحار 800 هه 900 عند حوكشه الجزار مين قال 1000 دينار آلا دونا ألا ترى مبروك عليك يامعلم حوكشه جاريتك الجديده


يميل شملول على الفجعانه وهو يقول : مافيش أحسن من دى بيعه لأكبر جزار ستشبعين لحمه وكبده وممبار..غورى الله مايرجعك هنا وتكون نهايتك على أيد حوكشه قادر ياكريم


يعود شملول وهو سعيد بنجاحه فى بيع الفجعانه ويقبل كهرمان من خديها على أفكارها التمام ويبدأ الأعداد لبيع الرغايه وأجل بيع النعسانه لأنها مازلت نعسانه و ينطلق بالرغايه فى اليوم التالى إلى المزاد وفى الطريق لم تبطل رغى أو كلام وهى من حين لحين تضحك أو تطلق صرخات أو زغروطات وفى النهاية قام بتكميم فمها بعد أن صدعته بالكلام وتصعد على منصة الشراء ويفك عنها الكمامه وتنطلق كلماتها كالمدفع الرشاش وهى تغطى على صوت الدلال والناس تضحك عليها وفى النهايه تقدم رجل بشرائها بألفين دينار وعندما سأله شملول عن أسمه ليكتب له صك الملكيه صرخ وقال :بتقول أيه صحن الملوخيه أنا مابحبش الملوخيه.. فقد أتضح أن صاحبنا من الطرشان


وعاد شملول وهو سعيد فرحان فوجد زغلوله وعائلتها الأوباش ينتظروه على بوابة القصر لتحصل على بقية مالها فأعطاها الثلاثة آلاف دينار ومعها فوق


البيعه النعسانه كمان ..ودخل لجناح كهرمان وهو سعيد وهو يغنى الليله عيد


فأستقبلته كهرمان وأعدت له الغداء وجلسا سويا جلسة حب وطرب وغناء


وقالت له كهرمان : لم يبقى أمامنا غير السلطان وهذا من أصعب المشاكلات التى لايمكن حلها ألا بالطفشان فقم ببيع القصر والدكان ونبحث عن مكان نعيش فيه بعيد عن يد الطغيان قولت أيه ياشمللوتى > قولت أوكيه من بكره نبيع كل شيئ فأعدى نفسك للطفشان على أن نخرج متخفين فى الظلام


وبعد أن باع شملول أملاكه وسدد ديونه أحضر جملين على الزيرو ليتحملا مشقة السفر الطويل على الأوتوستراد


ويصل شملول وكهرمان إلى بلاد التركمان ويشترى بيت على شاطئ النهر ودكان


وعاش سويا فى أمان وخلفوا صبيان وبنات وجاء هادم اللذات ومفرق الجماعات


ويلقى شملول ربه ثم تتبعه كهرمان وتبقى قصتهما عبر تنقش بالأبر على عيون البشر..وتوته توته فرغت الحدوته وتصبحوا على خير ياكتاكيت وأحلام سعيده حتى أحضر لكم قصة جديده


تمت



ليست هناك تعليقات:

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...