مفاوضات الثلاث ورقات
بتاريخ الأول من فبراير 2011
مايقوم به شفيق وعمر سليمان من مفاوضات مع القوى السياسيه هو أشبه بلعبة الثلاث ورقات وعلى المفاوضين أن يختاروا ورقة منها ولكن للأسف لا يوجد بينها ورقة السنيورة المرسوم عليها صورة الرئيس فالكل خسران وعلى المفاوضين أن يتنبهوا لذلك وهى عملية بديهية لا تحتاج عبقرية ولا فقاقه
فكلا المفاوضين من صنع النظام الذى يترأسه حسنى مبارك فلا يمكن بأى حال من الأحوال أن يعضوا فيه أو يقبلوا برحيله الفورى وأن عملية المفاوضات هى كسبا للوقت ليعيد النظام ترتيب أوراقه ويلتقط أنفاسه وهى أخطر خطوه لأن بعدها ستكون المعركة الأخيرة ليجهز على الثورة والمعارضه بضربه واحده
كيف يطلب المفاوضين من الشعب أن يوافق على أجراء التعديلات الدستوريه فى ظل حكومة ومجلس شعب غير شرعى .. معنى ذلك أن تنفض الثورة ونذهب لصناديق الأنتخاب لتعديل الدستور ونعيد أنتخاب الأعضاء الذين عليهم أحكام قضائية .. كل هذا يتم فى وجود حسنى مبارك وفتحى سرور وصفوت الشريف وبقية أذناب النظام فى الصحافة والأعلام
لو عملنا ذلك وأنفض المتظاهرين من الميدان فأعلموا بأنكم قد أجرمتم فى حق الشهداء وفى حق مصر وفى حق كل الأجيال الحالية والقادمه
لا مفاوضات قبل أن يرحل حسنى مبارك ويسقط نظامه بالكامل ثم تشكل حكومه مؤقته
لتعيد كتابة الدستور وتنتخب أعضاء جدد لمجلس الشعب ولا حاجة لنا لمجلس شورى
ثم يعلن عن ترشيح رئيس لمصر
غير ذلك فهو تسويف وتهريج وأعطاء فرصة للنظام أن يضمد جراحة وسيخرج أكثر شراسه عما سبق
ولا تنطلى عليكم لعبة الثلاث ورقات التى يلعبها شفيق و سليمان
وأخيرا هل عدمت مصر من ظهور رجل قوى من الجيش ليقبض على كل هؤلاء المفسدين وأيداعهم فى السجون ويسلم أدارة البلاد لخير العباد
مازالت أرى أن الطريق محفوف بالمخاطر والدم
ولكن ستنتصر أرادة الشعب فى النهاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق