- أعطينى عقلك وأمشى حافى
- السادة المسؤلين بوزارة الداخلية الذين خرجوا علينا يوم 22 مارس بعد حريق الوزارة الثانى ليقولوا لنا بأنه ماس كهربى وأن وجود أمناء الشرطه المتظاهرين فى ذلك الوقت هو مجرد صدفة وليس لهم دخل فيما حدث فى هذه المرة والمره السابقة التى وقعت منذ شهر وفى نفس التوقيت وعلى نفس المبنى.. جعلنى أشد فى شعرى وأنا أغنى أغنية عبد الحليم حافظ ...صدفــــــــة
- بسؤال المتظاهرين من الأمناء والضباط الموجودين فى الخدمة والمرفودين من مباحث أمن الدولة وغيرهم بسبب جرائم مخله بالشرف عن مطالبهم التى رفعوها لوزير الداخلية قبل أندلاع الحريق كانت تتخلص فى الأتى
1- زيادة المرتبات والحوافز التى تم زيادتها منذ شهر لتكون 300% بلا من 100%
2- تعديل دستور الدوله وعدم محاكمة أفراد الشرطة أمام المحاكم العسكرية ويعاملوا على أنهم مدنيين – طبعا لا يصلح هذا ألا بتخلى أفراد الشرطة عن زيهم العسكرى وأسلحتهم ويصبحوا موظفين عاديين وتقبل كلية الشرطة طلبة الأنتساب وتلغى جميع التدريبات العسكرية منها ( قمة التهريج )
ضربنى وأشتكى وسبقنى وراح بكى
3- أعادة المفصولين من الخدمة حتى لو كان سبب الفصل نتيجة جرائم مخلة بالشرف مثل السرقة والرشوه والأختلاس والتربح من الوظيفة.. هم على حد قولهم ضحايا النظام الفاسد للشرطة مما دفعهم لأرتكاب هذه النوعية من الجرائم .. منطق حرامية بصحيح ...جعلنى أغنى أغنية شادية .. ياسارق من عينى النوم
4- طالب الأمناء الموجودين بالخدمة فضلا على زيادة المرتبات ضرورة أنشاء لهم نوادى أجتماعية ومستشفيات لعلاج أسرهم ومصايف خاصة ( لسه فاكر )
هذه مطالب مشروعة ولكن لم يتنبه هؤلاء لهذا ألا فى ذلك الوقت بالذات وهى أحلام تراودهم منذ عشرات السنين وجائت ثورة 25 يناير ليقوموا بالأنفلات الأمنى ويعلنوا تمردهم ليغطوا على جريمتهم الكبرى فى حق الوطن والمواطن ويطالبوا بمصيف ونادى ومرتب زياده جعلنى أتشعوذ وأغنى أغنية مديحة كورنيش فى فيلم العار :
أنا كنت بحب سته .. ودلوقتى بحبك أنت
قطعنى حته حتـــه...ماليش غيرك أنـــت
ياه يا ه ياواد ياتقيل .. يا مجننى
آه ياولاد الأبالسه .. وصل بكم الفُجور أن تعلنوا بأنكم ستعتصمون بميدان التحرير حتى تتحقق مطالبكم أو أقالة وزير الداخلية وتعيين المعلم محمود وجدى لأعادة الشرطة لسابق عهدها فى التسيب والأجرام قمة التسيب والبلطجة والأجرام لم يشهده بلد فى العالم .. أنتبهوا ياساده هذه مؤامرة جديده من أذناب النظام لضرب الشرطة بالجيش وتحول مصر لحكم عسكرى شامل
- الخطأ الكبير الذى أرتكبه الوزير العيسوى ومعه المجلس العسكرى بأنه لم يقوما بأعتقال وتشتيت ضباط وأمناء مباحث أمن الدوله ومحاكمتهم على مافعلوه فى أبناء هذا الشعب الطيب ويظهر أنها جنت على نفسها براكش وظهرت الجرذان والوجوه القبيحة للشرطه السرية وبدأت لعبة الحرائق وأصابع الأتهام تشير بأن لهم يد فيها وتؤكد بأن الفاعلين منهم.. بعد أن تكرر نفس الأسلوب فى الحرق .. وهو أن يبدأ الحريق فى كل مرة من أعلى المبنى وظهر جليا فى الأقسام التى تم حرقها بعد يوم 28 يناير وكذلك السجون ومبانى الحكم المحلى ومبنى الحزب الوطنى ذو 16 دور ليبدأ الحريق فى الدور الأخير وأخير كلاكيت لثانى مرة فى وزارة الداخلية ..أعطينى عقلك يامسؤلى وزارة الداخلية وأمشى حافى ولا تقل لى مجرد صدفة فى تواجد المتظاهرين أمام الوزارة ليحدث الماس الكهربى وهو برىء ياولدى برىء
وأخير سأختم هذا المقال الغنائى بأغنية ورده الشهيرة التى غنتها أمام حسنى مبارك زماااان وأهديها بكل حب لكل رجال الشرطة الحلوين والوحشين
(( بطلت أحبك .. أحبك .. ماتحبنيش ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق