البوليس المصرى : حسنة وأنا سيدك
الفساد وصل إلى قمته فى جهاز الشرطة المصرى وجائت ثورة 25 يناير لتكشف المزيد والمزيد من سوءات كانت معروفه وأخرى طفت على السطح
الأنفلات الأمنى الذى وقع فى أعقاب جمعة الغضب مازالت أثاره نعانى منها حتى الأن ومرارته مازالت عالقة فى فم المواطن المصرى .. والمفترض لأعادة العلاقة الطبيعية بين الشعب والشرطة أن يتم أولا محاسبة المسؤلين عن قتل المتظاهرين
ومحاسبة الذين تركوا أسلحتهم وفتحوا السجون وحرقوا الأقسام والذين حرقوا المستندات التى تدين الفساد والمفسدين فى الجهاز التشريعى والتنفيذى بجهاز أمن الدوله .. وسارت الأمور ببطء شديد وقولنا معلش بخاطرهم يمكن زعلانين من أللى هم عملوها ورد فعل رجل الشارع تجاههم .. وتم حل مباحث أمن الدوله وتحويل عدد محدود من رجال الشرطه للتحقيق .. وقولنا المسامح كريم .. ودولت أولادنا برضه .. ولكن روح الشر لم تستأصل من نفوس الكثيرين منهم وبدأت تأخذ صورة البلطجة البوليسية
- البهوات موجودين فى الأقسام حتى الساعة الواحده ظهرا وباقى اليوم باى باى قولنا وماله سيبهم لحد مانفسيتهم تهدأ
- أختفى رجال المرور تماما من الشوارع الرئيسية وتركوا الشرطة العسكرية واللجان الشعبية تنظم المرور .. برضه قولنا وماله مصيرهم يرجعوا شغلهم
- قادوا المظاهرات لتطالب برفع مرتباتهم .. وزير الداخلية ورئيس الوزراء وافقوا وزودوا من الحوافز .. يعنى الحكومة بتحسس عليهم .. قولنا وماله يمكن الفلوس تهدى النفوس
- قام أمناء الشرطه المرفودين بعمل مظاهرة أمام الوزارة للعوده لأعمالهم .. كلف وزير الداخلية جهات الأختصاص لفحص ملفاتهم وجائت النتيجة بأن المرفودين لهم قضايا تمس الشرف فقاموا بحرق مبنى الأفراد الذى به ملفاتهم وخرجوا للشارع وأشعلوا النار فى 9 سيارات .. ولم يصلوا للفاعل .. وقلنا ماشى ناس وأعصابهم تعبانه وقدرنا ظرفهم
- ثم يصادف أن يستقيل أحمد شفيق ومعه باقى الوزارة ويعين وزير داخلية جديد فيعاود المرفودين تقديم طلباتهم بالعوده وكان نفس الرد بأستحالة عودتهم لما أرتكبوه من نصايب سودا رشوة وأستغلال وظيفة وتعذيب وتهريب مساجين وسرقة منازل ..ألخ
- يتجمع هؤلاء المرفودين وعدد من أمناء آخرين موجودين فى الخدمه وتم نقلهم من جهاز أمن الدوله المنحل وقاموا بمظاهرة وأعتصام أمام وزارة الداخلية وفجأة ترتفع ألسنة اللهب من مبنى الأفراد الذى سبق حرقه وبالتالى نقل فى آخر دور بالوزارة
- أصبحنا أمام بلطجة من نوع جديد لم ولن تحدث فى أى دوله فى العالم .. بوليس الدوله يفرض شروطه وطلباته ورفع أجره بكل بجاحة دون أن يقوم
أن يقوم بواجباته فهذه نصيبة كبرى
نداء إلى المجلس العسكرى .. الذى يقوم به بوليس مصر هو نوع من التمرد والبلطجة وأنتم تحكمون الأن بقانون الطوارئ فمن الواجب أن يتم أعتقال المفسدين منهم فورا ويتم أحالة القيادت جميعها إلى التقاعد والبدأ فورا فى أنشاء بوليس جديد يحترم نفسه أولا ويحترم أبناء الشعب .. وتأكدوا يا سادة بأن رفت وطرد الفاسدين وأحالتهم للتقاعد سيجعل هذا الجهاز يرتدع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق