الثورة والثوره المضاده
وبداية التطهير
فى صعيد مصر مثل شعبى يقول: أحرس القصب بالقصب ونقول أيضا بأن النار لا تأكلها ألا النار وفى عرف الساسة وصناع الأستراتيجية والتكتيك العسكرى وحتى التكتيك الكروى تسمى بالهجمة المضاده .. والنظام السابق مازال يلعب على الهجمة المضاده وترك رموزه وفراودته ( مهاجمينه ) فى مراكز السلطه على أمل أن يقوموا بهجمة مضاده تجهض على هذه الثوره
فهى حرب بين ثوار التغيير ومجرمى الحزب الوطنى .. خسروا فيها أولى معاركهم بأختفاء رأس النظام من على مسرح السلطة ولا أقول سقوط فما زال مبارك موجود فى شرم الشيخ تحيط به الدبابات وقوات الحرس الجمهورى فى أنتظار الهجمة المضاده التى يقودها أعوانه من وراء الكواليس
النظام خسر أول معركة ولكنه لم يخسر الحرب .. فالوغى.. كرٌ ..وفرُ .. وللقضاء على هذه الهجمات يجب أن تقوم الثوره بالقضاء على فلول النظام بأنشاء محكمه للثوره يساق إليها الرموز المعروفه وأعوان مبارك ولا تأخذكم بهم رحمه فهم من سارقى أموال الشعب وقاتلى أبنائه
وأنا أحذر بأن الهجمة المضادة الكبرى ستكون بعد وأثناء أنتخابات مجلس الشعب المقرر أجرائها بعد التصويت على التعديلات الدستوريه بموجب بطاقة الرقم القومى ولكن الأنتخابات ستكون بموجب البطاقة الأنتخابيه وهى عوده لتزوير أرادة الأمه
فالذين معهم بطاقات أنتخابية فريقين وهم الأخوان المسلمين والحزب الوطنى وباقى أبناء الأمه كما نعلم كانوا عازفين عن الأنتخابات المزوره منذ عشرات السنين
ولو حدث وأجريت الأنتخابات بنظام البطاقة الأنتخابية ستظهر أغلبيه وهميه للحزب الوطنى ممثله داخل مجلس الشعب ومبارك كما نعلم رئيسه الذى يجلس معزز مكرم فى شرم الشيخ دون محاكمه أو تجميد أموال ليعود مره أخرى لكرسى الحكم وفى خلال ستة أشهر نعود للمربع رقم واحد
يجب على شباب الثوره وكل أبناء الشعب المصرى أن يدركوا هذه اللعبة القذرة التى يلعبها أعوان النظام فيجب عمل الأتى
1- الأصرار على أجراء الأنتخابات ببطاقة الرقم القومى
2- ألغاء وحل الحزب الوطنى وتسليم مقراته.. ومحاكمة كل من ثبت تورطه فى أحداث 25 و 28 يناير و2 فبراير من أعضائه
3- منع رموز النظام الفاسد وهم معروفين من الظهور على شاشات التليفزيون
بتقديم طلب بأسمائهم للحاكم العسكرى
4- سرعة تجميد أموال مبارك وأسرته والقبض عليه وتقديمهم للمحاكمه بتهم الفساد والرشوه وأفساد الدستور
5- سرعة القبض على باقى الفاسدين من أعضاء الحزب الوطنى وأيداعهم فى السجون وتجميد أموالهم قبل أن يفروا أو يعملوا على أفشال ومحاربة الثوره
6- أنشاء محطة تليفزيونية تعمل على بث فكر الثوره والتحدث بلسان أبنائها بالأستعانه بأحد رجال الأعمال الشرفاء لتنفيذ ذلك وهو ماتنشده جميع الكتل السياسية ويتم الأبتعاد عن الأعلام الحكومى المخادع وبعض الفضائيات التى تبث بذور الفرقة والتشكيك
هذه هى بداية التطهير فعلى بركة الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق