قالوا ياعفريت ايه
عفرتك آل مالقتش حد يقولى بخخ
على قهوة المعاشات
أجتمعنا زمرة العفاريت الذين أحيلوا للمعاش لبلوغهم السن القانونى 300 سنه ومنا من
خرج معاش مبكر على سن 200 سنه والتف عدد
منا يلعب الطاوله وآخرين يلعبون بولة استيماشين
على المشاريب وآخرين من أمثالى يجلسون فى الشمس ويتفرجون على اللى رايح واللى جاى
ويجترون ذكرياتهم مع بنى البشر وأغرب النوادر التى صادفتهم أثناء شقاوتهم قبل أن
يتوبوا ويهتدوا فالعفريت منا عندما تهزمه الايام فأنه يصبح ملطشه للى يسوا واللى
مايسواش فیحكى أن عفریت
صاحبنا شاخ وھرم وضعف ووھـِن ، فوجد إنسیا(سكرانا ) مضجعا على الرصيف فى شارع ضلمه
. فقال له بوھن : یا بني خذ بیدي حتى أقوم و أرعبك وأخیفك !!
تثائب الإنسي ، و مد
قدماه في وجه العفریت وقاله تصدق وتأمن
بالله أنك عفريت هزوء يعنى شايف انى مش قادر أصلب طولى وجاى تتشطر على واحد سكران
زى حالاتى امشى ياض من هنا عفاريت آخر زمن ...ونام آمنا يأكل الرز مع الملائكة
فاكر يا شمهورش
الجوازه اللى فركشنها فى ليلة الدخله .. فاكر ياشهبور ياخويا الواد العريس كان اسمه ايه .. قصدك على سعدون القفل
وابوه العمده اللى عنده فلوس بالزوفه اتقدم لسوسن زميلته وكانت بنت ناس قوى هاى
كلاس وجامعه امريكيه لكن حلاوتها مش قد كده ..الفلوس والغنى اللى عند سعدون خلتها
توافق عليه على امل ان تنجره وتعلمه الاتيكيت وكفايه انه ميت صبابه فيها
-
يوميها اتراهنا انا وأنت على مين يقدر يفشكل
الجوازه بدرى بدرى وانا كسبت الرهان
-
انا لولا مساعدتى لك ما كنتش حتقدر تعمل حاجه
-
انا لعبت فى دماغ سوسن وطلبت من عامل الدى جيه اغنية بحبك ياحمار واستمر الرقص
وهى تسحب سعدون من الكرافته وهاتك يارقص
-
لعبت انت فى دماغ العمده وخليته قام اتنطر
وأمر بوقف المزيكه ويدخل فى وسط الهيصة ويلطع سعدون قلم محترم على وشه بأيده اللى
زى المرزبه جعل المسكين يلف حولين نفسه وهو يقوله : ياجزمه يارمه يابهيم يا أبن
البهيمه بتقولك يا حمار وأنت لسه مادخلتش عليها أومال بعد سنه حتقولك أيه ( ثم
تحول للعروسة) مين يابت اللى حمار .. فوضعت أديها فى وسطها وقالت بدلع : جوزى وأنا حره فيه
-
سعدون شعر بالآهانه ..أنا حمار يا كلبه يابنت
الكلب روحى وأنت طالق بالثلاثة وأنقلب
الفرح ضلمه وأنتهى بتدمير قاعة الآفراح وأصابة كل من العروس والعريس بعاهات
مستديمه ...هيه كانت أيام مافيش أغبى من البنى آدمين ياجدع