الأحد، 21 فبراير 2010

عشرة أسئلة فى المسألة البرادعية ( مقال )

عشرة أسئلة فى المسألة البرادعية
أستقبل أستقبال الفاتحين يوم أمس 19/2/2010 الدكتور محمد البرادعى الحاصل على جائزة نوبل والرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية .. ورفعت الشعارات واللافتات التى تدعو البرادعى للأستمرار من أجل التغيير والترشح لرئاسة الجمهورية فى 2011 وكان جمهور المستقبلين من كافة الأطياف السياسية المهمشة والمقهورة وقليل من أبناء الشعب المثقفين الباحثين عن الديمقراطية والرافضين لسياسة التوريث وبالطبع أحيط المستقبلين بأعداد كبيرة من رجال الأمن تحت دعوى بأن مطار القاهرة من الأماكن الحساسة التى لايجوز أن تجرى فيها أى مظاهرات أو أستقبلات عدا أستقبال الفرق الرياضيه المنتصرة
وعودة الحجيج وبالتالى أصبح الجو مكهرب حول المستقبلين
ويرجع هذا الأستقبال للتصريحات التى أعلنها البرادعى وأرائه فى نظام الحكم المصرى ومطالبته بالديمقراطية وتعديل الدستور
هذه الأحداث أستوقفتنى وجعلتنى أتسائل ومعى العديد من الحائرين
السؤال الأول :
هل الجماهير تستطيع أن تصنع البطل القومى بألتفافها حوله أو أن أفكار ومواقف الشخص نفسه وشجاعته هى التى تأهله ليحصد هذه الشعبية من حب الجماهير؟؟
السؤال الثانى :
هل البرادعى يمثل الأمل الذى تمنته الجماهير بعد أن سقطت جميع رموز المعارضه فى الداخل وأستئناسها بواسطة مروضى الحزب الوطنى وبهلوانات الحكومه ؟؟
السؤال الثالث :
هل حكومتنا الرشيده صاحبة الحيل والمفاجئات ستترك هذه العملية تمر بسلام لتزداد شعبية الرجل والمؤيدين له مستنده على المتاريس التى أقامتها لكل من تسول له نفسه بالتقدم للترشيح لرئاسة الجمهورية أو سيخرج الحواة فى مجلسى الشعب والشورى بلعبة جديده تحول دون وصول هذا الرجل لكرسى الرئاسة ؟؟..ويبقى كله بالقانون
السؤال الرابع :
هل الدكتور محمد البرادعى يصلح أن يكون رئيسا لمصر .. ولو أصبح رئيسا ما مصير رموز الفساد والمنتفعين من النظام الحالى ؟؟
السؤال الخامس :
محمد البرادعى له مطلب واحد قبل الترشيح لرئاسة الجمهورية وهو تعديل الدستور والمواد الخاصة بترشيح رئيس الجمهورية .. فهل هو ومؤيديه قادرين على خوض هذه المعركة مع الحكومة لتعديل الدستور تحت ظل الأغلبية الخادعة فى مجلسى الشعب والشورى ؟؟
السؤال السادس :
هل نحن مقدمين على ثورة شعبية لتعديل الدستور ولتحقيق أمل الجماهير فى التغيير .. ومن سيكون وقود هذه الثورة هل هم المثقفين والسياسيين المهمشين
هل سيلبى الشعب هذه النداءات ويقف خلفهم أو هى زوبعة فى فنجان ويعود البرادعى إلى سويسرا من حيث أتى ؟؟
السؤال السابع :
هل هذه الحركة البرادعية ستوقف مشروع الحكومة وتعرقل مشروع التوريث أو سيستمر قطار التوريث فى مسيرته المخططه
السؤال الثامن :
من هو المستفيد من ترشيح البرادعى لرئاسة الجمهورية هل هو الشعب ..هل السياسين والمعارضة .. هل دول خارجية ومحيطة بنا .. أو الرجل نفسه ليعود لدائرة الأضواء المحلية بعد أن أنحسرت عنه الدائرة الدوليه
السؤال التاسع :
من هو المتضرر من ترشيح البرادعى أو غيره .. هل أسرة الرئيس الحالى أو الحكومه أو رجال الأعمال أو سدنة النظام وحواريه أو الشعب المصرى
السؤال العاشر والأخير :
وعلى طريقة أمتحانات المدارس
أكتب رأيك فيما لا يقل عن سطرين فى ترشيح البرادعى رئيسا للجمهوريه
هل هذا من باب الأمل .. أو هى أحلام اليائسين

ليست هناك تعليقات:

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...