عندنا فى مصر مثل حى لهذه المقوله فى القرن الخامس عشر فى عهد السلطان الملك الأشرف قايتباى وأبنه محمد أبو السعادات الذى رباه على القسوه والتلذذ بصراخ ودماء الناس .. وعندما قرأت حكايته التى كتبها المؤرخ جمال الغيطانى طفق إلى ذهنى حكاية أغبى أغتيال فى التاريخ لمحمد ابن سلمان ولى عهد السعودية.. وهذه عبارات اقتبستها بتصرف من الكتاب وهى تحكى قصة السفاح الناصر محمد ابو السعادات التى لم تستمر فترة حكمه سوى سنتان وبضعة شهور فيقول جمال الغيطانى فى كتابه ملامح القاهرة فى ألف سنة ..
التوسيط .. عقوبة اشتهر بيها المماليك ؟ فيضعوا الضحية على حمار ثم يقوموابضربه بالسيف من الخصر..
كان يسأل السجانين ويشرحوله الطريقة ف حضور المقبوض عليهم
وهما مرعوبييين وهيموتوا من الفزع ..
كان سيكوباتى سادى ابن ستين كلب .. منه لله هو وابوه
وبعد ما يتفرج عليهم وهما ميتين ف جلدهم ..
ويشنف اذانه بسماع صراخهم وتوسلاتهم ..ويعمل هذا احيانا مع الحيوانات والتعابين
كان بيستمتع بمنظر الدم وتقطيع الاوصال والفزع والخوف ف عيون الكائنات كلها ..
تم أغتياله فى منطقة الطالبية بالهرم بعد أن استدرجه 25 من أمراء المماليك وقاموا بتقطيع أوصاله وتعذيبه قبل قتله كما كان يفعل مع الأبرياء .. التاريخ بيعيد نفسه بعد 500 سنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق