دعدوش الصغير

الغباء عندما يشتد يفرز اغرب التصرفات... قال له الخبراء بأن تعديل الدستور ليستمر لسنوات أطول ليكمل مسيرة الخراب ستفشل وستأتى بنتائج سيئة إذا لم يقم بأغلاق الفيس بوك وتويتر ويوتيوب وستكون فضيحة بجلاجل .. فتم تكليف عمرو أديب ألاقرع ابو جعوره بعمل برنامج استضاف فيه ناس لا تعرف شيئا لا فى الحاسبات ولا الآنترنت المهم أن يقولوا آمين وكان موضوع الحلقة هو ( تأثير المواقع إلكترونية على تصرفات الاطفال مابين ١٠-١٢ سنه) وتمخضت أراء المجتمعين على أن مواقع التواصل الآجتماعى تحول ابناءنا إلئ  دواعش صغننين ونفاجأ بهم يفجرون انفسهم بأحزمة ناسفه فى الشوارع

يالذمه ده كلام  يقوله واحد يعد من من أكبر معرضى النظام...

قول أن الفيس بوك والسوشيال ميديا فضحاكم وعايزين تقفلوها ومتلزقهاش فى الاطفال ..اقفلها وسوف تفلس شركات المحمول وعيش فى البلاله مرتاح البال قرير العين طول ما بتأخذ بأفكار عباس وعمرو وموسى وأنا ومن بعدى الطوفان

    

 الوحده أفضل

وجدها فى ليله شديدة البروده ترتعش وهى تبكى من الجوع والوحده والبرد فحملها بين يديه وأسرع بها إلى بيته وقدم لها أطيب الطعام وفرش لها فراش وثير لتنعم بالدفئ والأمان ولكن فى منتصف الليل وجدها نائمه بين أحضانه فأبتسم وقال أخيرا جاء من يشاركه الفراش ذكرته بزوجته التى هجرته منذ سنوات

فى الصباح ألقى عليها تحية الصباح قدم لها الطعام وجلس يفطر بجانبها ولكنها تركت طعامها وشاركته طعامه فلم يمانع بل كان سعيدا بهدية السماء التى تؤنس وحدته .. خرج إلى عمله وتركها فى البيت وعندما عاد وجدها تنتظره على الباب وهى تقفز مرحبة به .. عاشت فى بيته سنتان يراعيها ويطعمها وجائت فى يوم أشتد صراخها وهى تجرى لتحاول فتح باب الشقه .. ففتح لها فأنطلقت كالصاروخ وأنتظرها أيام كثيره لتعود ولكن أحلامه تبخرت  فخرج يبحث عنها فى الشوارع وفى مداخل البيوت والمحال ولكن هيهات وبعد أربعة أشهر سمعها وهى تبكى على الباب وتحاول أن تفتحه فهب من نومه مسرعا وفتح لها وبدون أى مقدمات دخلت مسرعه وهى تحمل طفلها ووضعته فى فراشها القديم وعادت لتحمل الواحد تلو الأخر حتى أصبحوا خمسه صغار وأنطلقت إلى المطبخ تبحث عن أكلها ولبنها فقدم لها ماتريد فقامت تتمسح به وتلعق وجهه ولكنها بعد شهرين أختفت وتركت له أولادها يعيثون فسادا فى شقته حملهم جميعا وتركهم فى الشارع

وفى أحدى الأمسيات عاد من القهوة فوجد زوجته تنتظره على باب الشقة وهى تسترحمه وتطلب العفو والسماح لها بالدخول ولكنه رفض وأغلق فى وجهها الباب فقد وعيى الدرس جيدا بأن قطط الشوارع لا تحفظ الجميل

ديمقراطية أبو جعوره

عمرو أديب تحدث الليله 9 من سبتمبر 2017 عن الديمقراطية وقال بأن مصر للأسف لن تمارس الديمقراطية منذ آلاف السنين لأن الشعب يكره الديمقراطية ولا يطيقها ولا يريد أن يسمع سيرتها .. وأحيانا بعض الحكومات كانت تعتبر الديمقراطية رجس من عمل الشيطان .. الحديث له مغزى فهو يحّمل الشعب مسؤلية الدكتاتورية ونظام الحكم الشمولى وأنه يكره الديمقراطية كره العمى

هذا الأقرع الأشر يدافع عن المجرمين ويلعن الضحايا

.. الذى يكره الديمقراطية يا عمرو هو الذى يزور الأنتخابات

.. الذى يكره الديمقراطية هو الذى يكمم الأفواه ويصادر الصحف ويغلق المواقع الألكترونيه

.. الذى يكره الديمقراطية هو الذى لا يحترم الدستور

.. الذى يكره الديمقراطية هو الذى يفتح المعتقالات ويحكم على أصحاب الرأى بالأعدام

.. الذى يكره الديمقراطية هو الذى يأتى إلى الحكم فوق دبابه ويرتكب المجازر والقتل خارج القانون

.. الذى يكره الديمقراطية هو الذى دمر الأقتصاد ويعمل مشاريع غير مدروسه خزعباليه لأيهام الناس والضحك على عقولهم

.. الذى يكره الديمقراطية هو الذى يصدر قانون بمنع الأحتجاج والتظاهر

.. الذى يكره الديمقراطية هو الذى يجعل من أمثالك عمرو أديب وأحمد موسى ومصطفى بكرى وغيرهم أوصياء على الشعب ينكدوا عليه وعلى اللى خلفوه كل ليله .. الذى يكره الديمقراطية منه لله وعليه لعنة الله والناس إلى يوم الدين