الثلاثاء، 3 يناير 2017

أنتحار القاضى

مات المستشار وسره مدفون فى قبره قبل أن يعترف على من معه .. والذى ضبطت معه الفلوس كان هو الأولى أن ينتحر (اللبان مدير المشتريات) وهذا يدل على أنه كان مجرد وسيط ومخزنجى المغاره .. وبموت المستشار ضاعت حلقة الوصل التى تربط المخزنجى بباقى العصابة .. جاء أعلان موته على طريقة آل كابونى بالتخلص من شهود الأثبات قيل الوصول للمحكمة 
 حادثة الأنتحار بالكوفيه فى محبسه غير مستساغة وفين وفى داخل محبسه بالرقابة الأدارية .. الكثيرين يقولون بأن المستشار قتل ولم ينتحر وتم قتله بطريقة أحترافية وهو ماجعل لجنة من مجلس الدولة تحضر التشريح .. المبلغ الذى تم ضبطه يجعلنا فى حيرة وهو بالجنيه وبالدولار واليورو بما يعادل 160 مليون جنيه ونسأل متى تم تكوين هذا المبلغ .. هل هى حصيلة رشاوى أو هو أختلاس أموال عامة أو هى نتيجة التزوير فى محررات رسمية بالصرف أو هى غسيل أموال عن طريق تجارة العملة .. هذه القضية بها مرشد قريب الصلة بالمستشار واللبان وهو الذى ارشد عن مغارة اللبان وهو مفتاح السر .. بالرغم أن القضية أموال عامه وهى تخص عموم الشعب فقد أصدر النائب العام حظر بنشر أى شيئ عن التحقيقات .. الفساد فى بلدى ما العنك

ليست هناك تعليقات:

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...