في عام 97 أقتنعت الدولة ببرنامج تصنيع الأقمار الصناعية وكلفت الدكتور محمد بهي الدين عرجون "الاب الروحي لبرنامج الفضاء المصري رسميا بتولي مسئولية برنامج الفضاء المصري وفى 16 مايو عام 98 انشئ مجلس بحوث الفضاء داخل اكاديمية البحث العلمي برئاسة علي صادق وتقدم عرجون ورفاقه ببرنامج الفضاء المصري الذي قام علي فكرة تصنيع اقمار صغيرة مخصصة للاستشعار عن بعد بشكل متدرج انتبه هنا لفكر تصنيع وليس شراء. وانتبه إلي باقي الكلام جيدآً حيث أكد عرجون أن عدد التخصصات التي احتاجوها لتصنيع هذه الاقمار الصغيرة هي 300 تخصص مختلف وأكد أن الشباب المصري تدرب عليها واتقنها وتفوق فيها بعد واصبح علي اعلي مستوي "نفرض ان لدينا ثلاثة في كل تخصص أي 900 شاب مدربين علي أعلي مستوي للبرنامج لا أحد يعرف مصيرهم الآن". عرجون قال ان هدف البرنامج ان تصبح صناعة الاقمار مصرية 100% وبالفعل تم التعاقد مع شركة أوكرانية رائدة في المجال وكانت الخطة حسب بعض المصادر تقض بان يشارك شباب العلماء المصريين بنسبة 15% من التصنيع في القمر الأول إيجبت1 ويتم تدريبهم باقتدار ليصبحوا قادرين علي انجاز 85% من القمر الثاني إيجيبت سات 2 وان يكون الجانب الاواكرني شارك بنسبة 15% أما القمر الثالث فيكون مصري 100%.. شئ جميل ورائع.. كانت الخطة ان يطلق القمر الأول في عام 2007 وينهي مهمته في عام 2010 وكان المفروض ان يتم اطلاق القمر الثاني في عام 2012 بالنسبة المذكورة.. ولكن في شهر أكتوبر عام 2010 بدأت تمثيلية اختفاء القمر..ولكنها أنتهت بكارثة ضياع القمر الأول فى الفضاء ولغز كبير يجب حله ولعبة مثل لعبة الثلاث ورقات.. ومحاولة للضحك علي الناس وسبوبة كبيرة بملايين الدولارات ذهبت للبشوات
* والجهات الحكومية تؤكد أن عملية البحث جارية وان هناك اتصالات بالجانب الاوكراني المسئول وان الحكومة المصرية لن تترك حقها وانها مستقاضي الجانب الاوكراني أن لم تستعيد القمر الضائع وان اوكرانيا يجب ان ندفع عشرين مليون دولار ثمن القمر وفي النهاية لم يحدث إي شئ فهل سنكرر نفس المهزلة بشخوص وشركات جديده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق