لقد ورمنا
بالرغم من أقتناعى التام بعدم جدوى العاصمة الأدارية
الجديده وأنها أهدار سفيه للمال العام فى وقت نعانى فيه من أزمه أقتصادية طاحنه
وغرق البلاد فى الديون الداخليه والخارجية فأننى دعوت الله من كل قلبى أن ينتهى
بناءها اليوم قبل غد وينتقل الرئيس بحراسته وأمنه وجنوده بعيدا عن الكتله السكانية
المحيطه بقصر الأتحاديه التى يعانى الناس فيها أشد المعاناة من غلق لشوارعهم
وتفتيش لسيارتهم غير الأعداد الضخمه من رجال الجيش والشرطه التى أستولت على الميادين والأرصفه ومداخل العمارت مما أدى
إلى أفلاس المحلات التجارية وعرضها أصحابها للبيع خراب بيوت لتحقيق الأمن للرئيس جعل السكان والمارين يشعرون بأنهم يعيشون داخل سكنه عسكريه غير الأحباط والأستياء والخوف من تعرضهم لهجمات الأرهابيين
كان سكان الحى يعيشون فى أمان وهدوء فى عهد الرؤساء السابقين لدرجة أن جمال
عبد الناصر كان يسير على قدميه وبدون حراسه ويصلى معنا فى الجامع وأصبح لسان حالنا
يقول : خذوا رئيسكم وقصره وأمنه وأعطونا
شوارعنا وأرصفتنا. لقد ورمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق