الاثنين، 27 نوفمبر 2017

الغوله ( الأرملة فى سيوه )



نتيجة بحث الصور عن المرأة  فى سيوهنتيجة بحث الصور عن المرأة الهندية
المرأة في واحة سيوة إذا مات عنها زوجها حبسوها في غرفة مظلمة لا يراها أحد إلا خادمة تقدم لها الطعام وما تحتاج إليه حتى تنقضي عدتها، وهم يزعمون أن عيناها شريرة تلبسها في أثناء تلك المدة فلا تنظر إلى أحد إلا أضرت به وأول ذلك ابنها الذي تربيه. وأول شخص تراه عند خروجها من سجنها لا ينجو من الموت، ولذلك يرسلون المرأة  فى الليل إلى عين ماء فى آخر المدة تغتسل فيها، وفي أثناء اغتسالها ينادي مناد في الأسواق يحذر الناس عن الوقوف في طريقها. وتظل لا تتزوج حتى تمر عليها سنه كامله
وتُواجِه الأرامل الهندوسيَّات مصير أشد وطأه من أرامل واحة سيوه فتفرض عليهن مجموعةً من المحرَّمات الاجتماعيَّة، فعندما يَموت الرَّجُل، يُتوقَّع من أرملته أن تُقلع عن جميع المتع الدنيويَّة، ولا يحق لها الزَّواج، ويقوم أقارب آلاف الأرامل بالتخلُّص منهنَّ، ونفيهنَّ إلى بلدات هندوسيَّة متزمِّتة؛ مثل بلدة فريندافان شماليَّ الهند، حيث اتَّضح من دراسة قامتْ بِها بلدية (فريندافان): أنَّ حوالي 3 آلاف أرملة يعِشْن فيها، وتعيش مئاتٌ أُخريَّات في بلدات أخرى، مثل براجبومي وجوفردان، وجميعُها بلدات دينيَّة هندوسيَّة. وفي بعض الحالات يقوم السكان بإحْراق المرأة وهي حيَّة مع جثَّة زوجِها عند وفاته، وهي العادة التي وصفَها البعضُ بـ "حياة الساتي"، في إشارة إلى عادة حرْق الأرملة مع زوجِها المتوفَّى، وهي ممارسة تمَّ حظرُها حاليًّا.
ويُطلق على الأرملة الهنديَّة - في بعض الأحيان - عبارة "برام" أو "مخلوقة"، ليستْ بشرًا؛ لأنَّ حالة البشريَّة لا يُمكن أن تتوفَّر لها إلا بوجود زوجِها.
وتُعتَبر الأرْملة عندهم مصدرًا للنَّحس وسوء الطَّالع؛ ولذلك تُمنع من حضورِ الطُّقوس والاحتِفالات التي تشكِّل جزءًا أصيلاً في الحياة الهنديَّة؛ مثل احتفالات الزَّواج والولادة، وفي بعض الحالات، يُعتبر - حتَّى - ظلُّها نجسًا على أفراد المجتمع "الطاهرين".
ونتيجةً لهذه المعتقدات الخاطِئة الخاصَّة بالأرامل، تُعاني أكثر من 33 مليون أرْملة هنديَّة من الفقْر والجوع والعوَز، كما يُعانين الوحْدة أيضًا، بِسبب المعتقدات الدينيَّة المتخلِّفة التي تُسيْطِر على عقولهم، حيث لا تُجيز الديانة الهندوسيَّة للأرملة الزَّواج مرَّة أخرى، ما يُجْبِرهنَّ على العيش وحدَهُنَّ وسط الفقْر والعوز، وتعيش معظم الأرامل على المساعدات، وبعضُهُنَّ يلجأْن إلى التسوُّل.
فشتَّان بين رحْمة الإسلام بالأرملة، وما تناله في ظلِّ شريعتِه وهدْيِه من رعاية وتكريم، وبين موقف الدِّيانات والحضارات الأُخْرى من الأرامل، والذي يقوم على الإجحاف بها وإهدار كل حقوقِها بمجرَّد ترمُّلها!
كما أنَّ الإسلام يعتبِر الزَّواج حقًّا أساسيًّا للأرملة، أجازه لها الشَّرع بعد انتهاء العدَّة، وهى أربعة أشهُر وعشَرة أيَّام، أو وضْع الحمل لو كانت حاملاً، خاصَّة إذا كانت في مقتبل العمر، ولديْها أطفال بحاجة إلى رعاية، فلها أن تتزوَّج لكي تعفَّ نفسها، وتكمل حياتها في ظلِّ أُسرة طبيعيَّة. فالإسلام يراعي الفطْرة البشريَّة، ومن ثَمَّ أحلَّ زواج الأرملة، وأكثرُ اللاتي تزوَّجهن الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - كنَّ ثيِّبات، فقد تزوَّج - صلَّى الله عليه وسلَّم - من أراملَ، ومنهنَّ أمُّ سلمة، فالزَّواج حصن للمرأة والرَّجُل معًا، وإن كانت هناك تقاليدُ تنظر للأرملة التي تتزوَّج نظرة سيِّئة، فهي نظرة خاطئة يرفضها الإسلام.
وقد جعل الإسلام الإحسان إلى الأرامل ورعايتِهِنَّ من أجلِّ الأعمال والقُرُبات إلى الله تعالى، وأوصت الشَّريعة الإسلاميَّة بحسن معاملة الأرامل والعناية بهنَّ؛ بل حثَّ الإسلام على الزَّواج بالثيِّبات، وعدم تركِهِنَّ عرضة للاتِّهام والكلام.. الحمد لله على نعمة الأسلام


 

ليست هناك تعليقات:

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...