أنا قلبى دليلى

يقول ديكارت بأن الحواس تخدع الآنسان فالنظر من اكبر الحواس التى من السهل خداعك من خلاله ويغرك المنظر وتاخد فيه أكبر مقلب  والنصابين يهتمون جدا بشياكتهم ومناظرهم وتقول فى نفسك معقول الباشا اللى امامى حرامى وكداب وابن كلب مش ممكن والست المحترمه صاحبة الشخصية الساحره رد سجون استحالة   وكذلك السمع فالآذن تعشق الآصوات ولا تستطيع الحكم على الشخصيات وكذلك الشم واللمس وأجهزة الآعلام تخدع المواطن والحكومات المستبده تخدع الشعوب المغلوبه على أمرها فتوهمها بأنها تعيش فى أزهى عصور الحرية والرخاء ولكن فيه بعض الناس عندها من الشفافية والنقاء ما يجعلها تحكم على الاشياء بأحساسها مهما كانت قوة الخداع وتعتمد على شعورها الداخلى ولا تكذبه وتجده يقول : أنا قلبى دليلىفهل أنت قلبك دليلك ؟؟.. فى الغالب الآحساس الداخلى يكون صادق ونرجع نندم بعد فوات الآوان