شحبور صانع
العطور المصرى الذى ورث صناعة الروائح ابا عن جد وحفظ جميع التركيبات من البرديات الفرعونية
التى تشرح طريقة صناعة اى عطر فى العالم لكن المهم ان يملك الصانع موهبة الشم وتمييز
الروائح وهى موهبة ربانية لا تتوفر لكل الناس مثلها مثل النظر الحاد والذكاء
والأذن الموسيقية فمواهب الحواس نعمة من الله لا تضاهيها موهبه.. ويقول شحبور:أن أصعب
أنواع البرفانات هو ماتستخدمه النساء ويحتوى فى الغالب ما يقرب من 16- 30 مادة
معطرة أساسية

ودلالاً ..حتى
دخلت احدى الدكاكين التى تبيع العطور فدخل خلفها وتوارت خلف ستار فوقف امام الستار
ينتظرها فوجد يد غليظه تهوى على قفاه
فقال وهو
يتوجع : لماذا تضربنى ياهذا ..!!
- لأنك
تجاوزت حدك أيها الغريب وقطرت أختى من سوق العبيد حتى وصلت مخدعها فماذا تريد منها
اخرج
شهبور كيسا به بعض الدنانير وقال له : أريد ان أسأل أختك مانوع العطر الذى تتعطربه
فضحك
العملاق :كه كه كه كه تسألها فقط عن عطرها وأنت فى محل عطور أتريد أن تشترى شيئا
لأمرأتك أو تريد شيئا آخر.. لا أريد سوى أن أجلس معها فقط سويعه
فقال ما أسمك ؟ - شحبور تاجر العطور
- خد راحتك فنحن أبناء مهنة واحده أخرجى يا أفوريا وأجلسى مع هذا المخبول
أفوريا :
ماذا تريد ..قال أسمحى لى أن أمسك يديكى .. هذا لم تتفق عليه مع أخى .. أخرج سره
بها بعض القطع الذهبية ..هل هذا يكفى ..ها هما ملكك أتفضل أمسك ..قال : هل تسمحى
لى أن أشمهما قالت هذا أتفاق جديد فقال خذى هذه الدنانير فقالت شم ياعم براحتك .. قال
مانوع العطر الذى تتعطرين به يا أفوريا..قالت أنا لا أضع عطر بل ادعك جسمى بورق
الصفصاف الجبلى وهى وصفه ورثتها عن أمى

- لا
أستخدم برفانات يا أفوريا بل هى كولونيا الشبراويشى ثلاث خمسات
- عارفاها
وأنا أقول ياربى الريحة دى شمتها فين قبل كده فتذكرت على الفور الكولونيا التى
نستخدمها لتطهير الموتى فى الكنيسة أففففففف
هههههههههههههه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق