بادئ ذي بدئ ف«الاشتغالة» - بكسر الهمزة – تعبير مصري عامي يعني التعرض لعملية نصب وخداع، يتم فيها تضليل الضحية بمعلومات مغلوطة لتحقيق أهداف منظم الاشتغالة فنحن أساتذة فى بيع الوهم وفى نفس الوقت أكبر المستهلكين له وهى كلمة طلعت في حياتناومنعرفش طلعت منين ولا امتى ولا ازاي ولا ليه اصلا ولكن أتضح بالتدقيق التاريخى لمفهوم الكلمة بأننا نمارس الأشتغالات من أيام الفراعنه كما حدث مع " هيرودوت" عندما زار مصر فأعتبروه المصريين خواجه فأشتغله الكهنة المصريين وقالوا له بأنه هناك قارة غارقة وأنهم جاءوا منها، ولكن ليس من الحكمة أن يطلعوا الشعب على كل تلك الأمور حتى لا يفسد وجدانه وعقله ..وخدع مرة أخرى عندما قالوا له أن أحد الأهرامات بني بالدعارة، حيث إن ابنة خوفو طلبت منها والدها ممارسة البغاء ليعطيها الرجال الحجارة لاستكمال بناء الهرم أكيد تعبت وأتكسحت فحجارة الهرم كتير قوى وللأسف سجلت فى التاريخ ولكن أغرب الاشتغالات التى قام بها المصريون كانت مع أنفسهم وذلك بعد أن أعلن خبراء بريطانيون أنهم اكتشفوا ما وصفوه بالفضيحة فى صناعة مومياوات الحيوانات فى مصر القديمة، حيث كشف مشروع للمسح الضوئى فى متحف مانشستر بأن نحو ثلث لفافات الأقمشة التى كان من المفترض أن تحوى المومياوات كانت فارغة من الداخل مثل نصابى اليومين دولت فى المصاغ السكه وهم أنفسهم الذين أشتغلوا قمبيز ملك الفرس وأخبروه عن مدينة زرزارة التى يحتفظ فيها آمون رع بكل كنوزه قخرج الأهبل يبحث عنها فغرق بجيشه فى بحر الرمال الأعظم .. وهذه أشتغاله جامده جدا وكانت على حق للتخلص من الغاصب المحتل وهم الذين أشتغلوا الخليفة المأمون بأن كنوز الفراعنه يحتفظون بها داخل الهرم الأكبر فظل 9 سنوات يحفر فى جسم الهرم لحد ماطلعت عينه حتى وصل لغرفة الدفن ولم يجد شيئا وصنع لنا باب يدخل منه السياحالأشتغالات على ودنه فى حياتنا اليوميه فالأزواج يشتغلون بعضهم بعضا والأولاد يشتغلون الوالدين وكله بيشتغل كله أبتداء من الباعه فى الشوارع والأسواق فى طريقة رص بضاعتهم وخداع لوحة الأسعار وصولا للموظفين والوزراء والمحافظين أنفسهم والحكومه نفسها تشتغلنا ليل ونهار من خلال الصحف وأجهزة الأعلام وهذه عينه من أشتغالات الأعلام ..مصر تعيش أزهى عصور الديمقراطية سأقول لك بكل ثقة وشك للحيط وقفاك ليا مش عارف ليه كل ما اسمع الجملة الاشتغالية دي بتسيب في وداني نفس الرنين اللي بتسيبه كلمة الملوخية ,وده لأننا فعلا بنعيش في ازهى عصور الملوخية والكوسة وخلافه يبقي ايه هوا تعريف الديكتاتورية؟؟ قناة السويس الجديده وطلعت فى الأخر تفريعه طولها 32 كم جمعت من ورائها الحكومه أكثر من 62 مليار جنيه وسلم لى بقى ع الترماى
أشتغالة تعالى نبنيها جمعت 3 مليون توقيع ولا نعرف مصير هذه الأستمارات (أول طلعة جوية .. فتحت باب الحرية) اشتغالة اعلامية دعائية رنانة .. تحسسك ان باب الحرية كان معصلج لحد ما جت اول طلعة جوية وكله عشان عيون الريس اللي كان قائد القوات الجوية ساعتها , بس نسيوا يقولولنا ان الريس كان قائد ع الارض بس .. لا طار ولا طلع نص طلعة من اللي فتحت باب الحرية , أومال فين بقى المشاة والمدرعات والدفاع الجويوالبحرية والصاعقة وبقية الجيش بخخ ..عزيزى المواطن المصرى المطحون الكل يشتغلونك ومفاهيمك كلها أشتغالات وصلت عند البعض لمرحلة الصدق واليقين وأصبحت فى البلاله !!فلماذا لا تشتغل نفسك بدل ما يتلعب فى دماغك بمفك صليبه ومفتاح 13 مشرشر قف أمام المرآه وقل بصوت عالى : ماحدش حيشتغلنى أنا حشتغل نفسى .. ماحدش حيشتغلنى أنا حشتغل نفسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق