الست يسريه
تعانى من النحافه المفرطه وجوزها الأستاذ حسن المعجبانى يعشق السمينات والست
المربربه زمان كانت تمثل عنوان الأنوثه والجمال وبالتالى نشأت عقده عندها من
الستات التُخان فأمتنعت عن زيارة أو أستقبال الأقارب من أصحاب الأوزان الثقيله حتى
قالت لها جارتها أم حماده بأنها كانت أرفع منها بمراحل ولم تربى هذا اللحم والشحم
ألا بوصفة أم أبراهيم فقالت لها يسرية عرفينى بها ينوبك ثواب الراجل حيطير منى وكل
مايشوف واحده تخينه عينه تروح عليها
- شوفى
ياستى تروحى للمعلم قورمه الجزار اللى على الناصية وتوصيه على خرزة البقره ..
الخرزه دى موجوده فى رقبة البقره أو بطنها أسم الله على مقامك وهى قطعة دهن عامله زى الكوره وتتحط مع المفتقه أو
تشتريها جاهزه من عند العطار لكن الأسلم تأخذيها طازه من الجزار وتقمرى نص رغيف
وتحطى عليه الخرزه ومعاها شوية مفتقه وتاكليها حته حته وماتزلطيش كل يوم على الريق
وماتقطعيش المفتقه وخرز البقر من البيت وأدعيلى
- أنا
سمعت عن القرطاس بتاع العطار
- وده
كمان مش وحش أهو بيساعد على فتح نفسك ويخليكى تاكلى كل شويه ويبطئ عملية الهضم ويخلى
جسمك طرى زى العيش الفينو وتروح منك نشوفيه البقسماط
- صحيح
يا أم حماده ويبقى عندى مؤهلات وتضاريس زى أم شوقى
- لعلمك اللى
فيه أم شوقى دلوقتى من مربة خرز البقر ومفتقة أم زينهم
- بس يا
أم حماده دى ضاربه من كل حته ومش قادره تمشى
- ده
نتيجة قرطاس العطار بيخليها تاكل زى الجراده ومش قادره تبطله خلاص أدمنته
- أنا
عايزه أبقى ُربّعها وما بقاش بالفظاعه دى
- بس أنتى
قولى يارب...يااااارب
تنتظم
يسريه فى تناول مربة خرز البقر والمفتقه وقرطاس العطار لمدة سنه وأصبحت عملية
القضاء على النحافه قضية شخصية ومعركة
حياة أو موت وبدأت النتائج تظهر سريعا فأمتلء وجهها وأستدار جسمها ورجعت لها الثقة
بنفسها من جديد وهى تدب على الأرض ولسان حالها يقول يا أرض أتهدى ما عليكى قدى
وشعرت بأنها ملئت عين جوزها حسن أفندى المعجبانى .. حتى وصلت لمسامعها طراطيش كلام
بأن الأستاذ تزوج عليها .. فظلت تسأل وتتقصى حتى وصلت لمكان ضرتها زوجة حسن
الجديده وكانت المفاجأة التى ألجمتها وجعلتها تقف أمامه وهى تصرخ : أتجوزتها على
أيه ياحسن لا هى رسم ولا جسم ومعصعه كمان يا أبن الكلب طلقنى يا ندل قال يا مأمنة للرجال يا مأمنة للمية فى الغربال لو
كانت الرجولة شنبات كان الصرصار..صار سيد الرجاله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق