نبتدى منين الحكاية (1) الشرس
سأستعرض معكم ذكرياتى من خلال مراحل حياتى المختلفة فنبدأ بمرحلة عز الشرس ثم عز العاطفى ثم المقاتل فالأب وأخيرا الجد
مازلت وحتى الأن وأنا جد كهل مواظب على مشاهدة أفلام الصراع والبوكس والأكشن والكاو بوى والكاراتيه ولم يمر يوم دون مشاهدة فيلم قديم لفريد شوقى أو طرزان أو جارى كوبر أو بروسلى أو جاكى شان وأنا أستمتع بهذه الأفلام أتذكر طفولتى الشرسه وعشقى المبكر لشجيع السيما أبو شنب بريمه الذى أشاهده فى السبعة سينمات الموجوده فى الحى
عندما بلغت العاشرة من العمر وفى سنه رابعه أبتدائى بمدرسة السلطان مصطفى الأبتدائية فى حى السيده زينب وكان معى فى نفس المدرسة أخى الأصغر فى الصف الثالث والأكبر منى كان فى الصف الخامس وكنت ماشاء الله قوى البنيه قصير ومدملك فى بعضى كده ذو شعر أسود فاحم وملامح يابانيه بعكس الأخوين الأكبر والأصغر فكانا معصعين وبالرغم من هذا كنت نباتى لا أأكل اللحم أو السمك وكانت أمى تحذر أخواتى من قوة صفعتى التى يمكن أن تطرح أى واحد منهم أرضا فكانا يتحاشى العراك معى
أستغل أخوتى قوتى العضليه أسوأ أستغلال بعد أن عرفوا بأنى قادر على صرع من هم أكبر أو أو أطول من الولاد فكان يحضرون الضحية أو الخصم وأنا أقوم بتظبيطه وهو المسكين لا يأخذ فى أيدى غلوه بعد أن يأخذ البوكس ومقلب الحرامية وطرحه أرضا يقوم بعدها يجرى كالقط المذعور وكانت أجرتى هى قطعة شيكولاته أو مصاصه أو نكله أو مليم أو كراسة رسم
أخدت شهره كبيره فى المدرسه والمدارس المجاوره وأصبحت عز الفتوه فكنت أستطيع أن أضرب ولاد فى سنه سته أو أولى أعدادى وأصبح لنا أعداء كثيرين وفى يوم بعد المدرسة كنت أقف ومعى شله من الفصل نتفرج على حفره عميقة لأساس أحدى العمارات وإذا الأولاد المضروبين قاموا بدفعى أنا والشله لنسقط من أرتفاع 6 أمتار فالبعض أصيب بأرتجاج ومنهم كسرت ساقه أما أنا فقد كسر ذراعى وقاموا بحملى إلى المستشفى ووضعوا ذراعى فى الجبس الذى أستغليته أحسن أستغلال فى المعارك المدرسيه فكان العيل ياخد الخبطه على دماغه وهى الخبطه او استخدمه لصد اللكمات المضاده وحزنت عندما قاموا بفكه
وعندما نقلت لمدرسة مشتركة أصبحت نصير البنات الحلوين بس.. الوحشين المفعصين لأ كان عندى ذوق مبكر فى الأختيار وكنت أخوض من أجلهن المعارك الدامية.. ياااه كنت أيام جميله تفتح فيها قلبى للحب الطاهر البرىء... غدا حلقة جديده مع عز العاطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق