كحك العيد
بعد اسبوع من الأن سيغادرنا شهر الصوم والتقوى والمغفرة ونستقبل بعده عيد الفطر المبارك أعاده الله عليكم باليمن والبركات وكعادة المصريين نحن نستقبل العيد بحدثين مهمين وهو لبس العيد لأطفالنا والثانية هو الكحك ونشأ فى وجداننا منذ تفتحت أعيننا على أرض مصر بأن لا عيد بدون كحك ولا لبس جديد ولا عديه
ولكن مع التغيرات العنيفه التى حدثت فى المجتمع المصرى والغلاء الفاحش جعلنا نعود 500 سنه للوراء فكحك العيد هذا العام غالى جدا على اى أسره متوسطه فقد وصل كيلو الكحك الساده مابين 60 – 150
جنيه فلجأت الكثير من الأسر الشعبية والريفية والمتوسطه لتصنيع الكحك فى البيوت مرة أخرى لنستعيد الصوره الجميله التى كانت كانت عليها القاهرة فى الأربعينيات والخمسينيات وفاحت رائحة الكحك والغريبة والبسكويت فى الشوارع بعد أن أختفت لسنوات عديده وعادت ثقافة مقاومة الغلاء بالأستغناء وأختفت طوابير شراء الكحك من المحلات وظهرت طوابير جديده أمام الأفران وظهرت فكرة تسليم خامات الكحك ( الدقيق ورائحة الكحك والشمر والينسون والعجوه وغيرها ) للأفران وتستلم كحك وبسكويت وغريبه جاهزين بأقل من نصف الثمن من المعروض فى المحلات كل عام وأنتم بخير وبعوده يا رمضانبعد اسبوع من الأن سيغادرنا شهر الصوم والتقوى والمغفرة ونستقبل بعده عيد الفطر المبارك أعاده الله عليكم باليمن والبركات وكعادة المصريين نحن نستقبل العيد بحدثين مهمين وهو لبس العيد لأطفالنا والثانية هو الكحك ونشأ فى وجداننا منذ تفتحت أعيننا على أرض مصر بأن لا عيد بدون كحك ولا لبس جديد ولا عديه
ولكن مع التغيرات العنيفه التى حدثت فى المجتمع المصرى والغلاء الفاحش جعلنا نعود 500 سنه للوراء فكحك العيد هذا العام غالى جدا على اى أسره متوسطه فقد وصل كيلو الكحك الساده مابين 60 – 150
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق