حكاية كل يوم (45)
فرن الستات الثلاثة
عم لبيب صاحب الفرن الأفرنجى متزوج أتنين وعايش بيهم فى شقة واحده فى أول الحاره ومن العجيب بان الضرتين بيحبوا بعض وعايشين سمنه على عسل وعيال فتحيه لهم غلاوة ولاد سعديه لأنهم فى الآخر أخوات فأولاد عم لبيب ينادون على الزوجتين بكلمه واحده وهى ماما فكل واحد منهم له أمُان.. وكلا المرأتان لا تحظيان بأى نصيب من جمال الشكل ولكنهما يتمتعان بجمال الخلق والعشره الطيبه وفى يوم يسافر عم لبيب البلد ليحضر أربعين أخيه المتوفى ويغيب لمدة أسبوع ويعود وبصحبته
فرن الستات الثلاثة
عم لبيب صاحب الفرن الأفرنجى متزوج أتنين وعايش بيهم فى شقة واحده فى أول الحاره ومن العجيب بان الضرتين بيحبوا بعض وعايشين سمنه على عسل وعيال فتحيه لهم غلاوة ولاد سعديه لأنهم فى الآخر أخوات فأولاد عم لبيب ينادون على الزوجتين بكلمه واحده وهى ماما فكل واحد منهم له أمُان.. وكلا المرأتان لا تحظيان بأى نصيب من جمال الشكل ولكنهما يتمتعان بجمال الخلق والعشره الطيبه وفى يوم يسافر عم لبيب البلد ليحضر أربعين أخيه المتوفى ويغيب لمدة أسبوع ويعود وبصحبته
أرملة أخوه بطفليها لتنضم لقبيلة عم لبيب التى تشعل نار الغيره فى فتحيه وسعديه فالأرملة جميله ..وحضورها وأقامتها بينهم يدل على أن لبيب سيتزوجها عندما تكتمل عدتها بعد ثلاثة أشهر ولكنه لم يفصح عن نيته بالرغم من أن كل الشواهد تؤكد على أن الأرمله ستكون عروسة لبيب القادمه
فتحيه وهى تهمس لسعدية : يا واقعة سوداء رضينا بالغلب والغلب مش راضى
سعدية : والعمل يا فتحيه حنسيب الأمور كده لحد ما يتجوزها ويحطنا قدام الأمر الواقع ..أحنا لزمن نقعد معاه ونفهمه بدل ما البيت يولع نار
فتحيه : غلط يا عبيطه لو عملنا كده نبقى بنشد فى ودن الحمار ونخليه يسوق العند وقليل لو طلقنا أحنا الأتنين أحنا لازم نفكر أزاى نخلص منها
سعديه : نسمها ولا نخنقها ونخلص منها ..- أنت مجنونه يابت شغلى مخك ياهبله
- شغلى مخك أنت وورينى حتعملى أيه
- شوفى ياستى أحنا أول هام نشوف لها عريس يتجوزها وينكشح بيها من هنا
- صح وبعدين حنجيب لها عريس منين دى
- الرجاله بتتجوز الأرمله أو المطلقه علشان حاجتين مفيش غيرهم الجمال والمال
وصاحبتك حلوة ونغنوشه وصغيره وكمان وارثه قرشين وأرض من جوزها أللى مات
خطتنا حتمشى أزاى ياسعديه حنسحب ناعم معاها ونشكى لها من عمايل لبيب علشان تصرف نظر عنه تانى حاجة نطلعها فى دماغها بأن ألف مين يتمناها تبقى مراته
تالت هام نتفق مع الوليه أم زكيه الخاطبه تنشر خبر أن مراة أخو لبيب وارثه قرشين وبتدور على عريس وتحاول تشوف كام عريس يتقدموا ليها
سعديه : تصدقى يا فتحيه أنت مخك نوررر .. بس فيه حاجة لو لبيب حاطط فى دماغه أن يتزوجها حيطفش العرسان وقليل ما عجل بجوازها
- بيقولوا فى الأمثال أيه "الزن على الودان أمر من السحر" ومهمتنا أن أحنا نزن على ودن صاحبتنا لحد ماتكره عمك لبيب وتخاف منه وندخل فى دماغها فكرة الجواز
- تسير خطة سعدية فى الأتجاه الصحيح وتستطيع الضرتان من أقناع الأرمله بضرورة جوازها ولكن عم لبيب يتنبه لما تخططان له وعندما يتقدم أى عريس لأرملة أخيه يرفضه ويظهر فيه كافة العيوب وفى النهايه قرر أن تعود أرملة أخيه للبلد وتستقر فى بيتها ويغيب عم لبيب لمدة أسبوعين مما أقلق فتحية وسعديه
سعديه : أراهنك يا فتحية أن لبيب أتجوزها هناك أيه رأيك بقى
فتحية : ودى عايزه فقاقه طبعا أتجوزها .. المهم أنها مش قدام عنينا وكده ولا كده لازم حيرجع علشان يشوف أشغاله المهم أنك ماتسأليش عن سبب تأخيره ونعتبر ان الحكاية دى ماتهمناش فى حاجة لما نشوف أيه حكايته
ويظل عم لبيب يتردد على أرملة أخيه بعد أن تزوجها فى البلد حتى توفى فتحضر إلى القاهرة للحصول على نصيبها فى الفرن ولكنها وجدت سعديه وفتحيه يقومان بالعمل وأدارة الفرن وأستحالة تقسيم الورث ولم يجدوا حل غير أن تحضر وتقيم فى القاهرة وتعمل بالفرن مثلهما وأشتهر الفرن بعد ذلك بأسم فرن الستات الثلاثة
فتحيه وهى تهمس لسعدية : يا واقعة سوداء رضينا بالغلب والغلب مش راضى
سعدية : والعمل يا فتحيه حنسيب الأمور كده لحد ما يتجوزها ويحطنا قدام الأمر الواقع ..أحنا لزمن نقعد معاه ونفهمه بدل ما البيت يولع نار
فتحيه : غلط يا عبيطه لو عملنا كده نبقى بنشد فى ودن الحمار ونخليه يسوق العند وقليل لو طلقنا أحنا الأتنين أحنا لازم نفكر أزاى نخلص منها
سعديه : نسمها ولا نخنقها ونخلص منها ..- أنت مجنونه يابت شغلى مخك ياهبله
- شغلى مخك أنت وورينى حتعملى أيه
- شوفى ياستى أحنا أول هام نشوف لها عريس يتجوزها وينكشح بيها من هنا
- صح وبعدين حنجيب لها عريس منين دى
- الرجاله بتتجوز الأرمله أو المطلقه علشان حاجتين مفيش غيرهم الجمال والمال
وصاحبتك حلوة ونغنوشه وصغيره وكمان وارثه قرشين وأرض من جوزها أللى مات
خطتنا حتمشى أزاى ياسعديه حنسحب ناعم معاها ونشكى لها من عمايل لبيب علشان تصرف نظر عنه تانى حاجة نطلعها فى دماغها بأن ألف مين يتمناها تبقى مراته
تالت هام نتفق مع الوليه أم زكيه الخاطبه تنشر خبر أن مراة أخو لبيب وارثه قرشين وبتدور على عريس وتحاول تشوف كام عريس يتقدموا ليها
سعديه : تصدقى يا فتحيه أنت مخك نوررر .. بس فيه حاجة لو لبيب حاطط فى دماغه أن يتزوجها حيطفش العرسان وقليل ما عجل بجوازها
- بيقولوا فى الأمثال أيه "الزن على الودان أمر من السحر" ومهمتنا أن أحنا نزن على ودن صاحبتنا لحد ماتكره عمك لبيب وتخاف منه وندخل فى دماغها فكرة الجواز
- تسير خطة سعدية فى الأتجاه الصحيح وتستطيع الضرتان من أقناع الأرمله بضرورة جوازها ولكن عم لبيب يتنبه لما تخططان له وعندما يتقدم أى عريس لأرملة أخيه يرفضه ويظهر فيه كافة العيوب وفى النهايه قرر أن تعود أرملة أخيه للبلد وتستقر فى بيتها ويغيب عم لبيب لمدة أسبوعين مما أقلق فتحية وسعديه
سعديه : أراهنك يا فتحية أن لبيب أتجوزها هناك أيه رأيك بقى
فتحية : ودى عايزه فقاقه طبعا أتجوزها .. المهم أنها مش قدام عنينا وكده ولا كده لازم حيرجع علشان يشوف أشغاله المهم أنك ماتسأليش عن سبب تأخيره ونعتبر ان الحكاية دى ماتهمناش فى حاجة لما نشوف أيه حكايته
ويظل عم لبيب يتردد على أرملة أخيه بعد أن تزوجها فى البلد حتى توفى فتحضر إلى القاهرة للحصول على نصيبها فى الفرن ولكنها وجدت سعديه وفتحيه يقومان بالعمل وأدارة الفرن وأستحالة تقسيم الورث ولم يجدوا حل غير أن تحضر وتقيم فى القاهرة وتعمل بالفرن مثلهما وأشتهر الفرن بعد ذلك بأسم فرن الستات الثلاثة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق