حكاية كل يوم (40)
أولا : ينعل أبو السياسة أللى بتجيب الضغط وأضحكوا مع القصة رقم 40
هناء وشيرين
حسنين ومحمدين زينة الشباب الأتنين فارق السن بينهم سنه وبضعة شهور انهي دراستهما الجامعية وتم تعيينهم فى البنك الذى كان يعمل فيه أبوهم قبل ان يخرج معاش ..الأخوين ينامان فى سرير واحد وقبل ان يناما يظل يحكيان عن مغامراتهما واسرارهما العاطفية
حسنين : أنا حاسس أن أبوك ناوى يجوزنا ويرتاح منا
محمدين : وأيه الغريب فى كده شققنا متشطبه ..شهادة وأخدنا.. وشغل وأشتغلنا.. والعملية واقفه على فرش الشقق وابوك جاب زيت حط فلوسه كلها فى المبانى
- سمعته بيقول لأمك أمبارح انه حاطط عينه على عروستين لقطه ولاد( شحاته البنص ) بلدياته ومستعدين يفرشوا شققنا من الأبره للصاروخ وحييجوا يزورونا يوم الجمعه الجاية وابوك قالها كلمه لأبوهم : هناء لحسنين.. وشيرين لمحمدين
- زين ما أختار.. هو أبوك اللى حيتجوز ولا أحنا وحييجى ايه من وراء خلفة شحاته البنص غير فردتين شبشب
-الا لو طلعوا فردتين شبشب زى مابتقول ياجدع يبقى ده مقلب العمر
- ياعم ماتخليش الفار يلعب فى عبى الله يخليك.. انت عارف مجايب ابوك الكارثيه ودماغه الناشفه - ده انا اموت نفسى .. ياخويا اتلهى.. يعنى أحنا اللى شكلنا عدل قوى طب ماتقولش ليه هما اللى يتشرطوا ويرفضونا
-امك بتقول الراجل مايتعيبش
-القرد فى عين امه غزال ياننوس عين ماما .. البنات دلوفتى أتنصحوا وبينقواعلى الفرازه- وياخبر بفلوس بكره ببلاش تصبح على خير
تستعد عائلة حسنين ومحمدين لأستقبال عائلة هناء وشيرين وتنار اضواء النجف المحظور اضائته فى الأيام العادية ويوزع الجاتوه فى الأطباق الكريستال وزجاجات المياه الغازية وتحضر اسرة البنص فى الميعاد المحدد الأب بكرشه الممتد والأم ترتدى عباية سوداء مزينه بالترتر والقصب وخرج النجف اما البنتين محجبتان ويرتديان الزى الباكستانى فستان وبنطلون أحدهما بفستان ازرق والثانية بفستان احمر نسختين طبق الأصل وعلى قدر ضئيل من الجمال.. وقف حسنين ومحمدين فاتحين الفاه مندهشين من منظر البنتين .. تدخل الأم مرحبه بهما وتسأل ام العرايس : مين ياحبيبتى هناء ومين شيرين .. مش أنا قايله لك فى التلفون الحمرا هناء والزرقاء شيرين ومين فيهم حسنين وانهى محمدين .. حسنين الطويل وأخوه محمدين المليان القصير .. سلم على تانتك ام هناء
-ربنا يحرسهم لشبابهم ماشاء الله عليهم.. الولاد لايقين على بعض
حسنين : الحقيقة حاجة تلخبط هما توأم بتعرفيهم ازاى ياتانت
ولادى ازاى ماعرفهمش لما بنادى اقول ياهناء تيجى هناء .. ولما تنادى تقولى ياشيرين تيجى شيرين
يا اهلا وسهلا اقعد هنا يا حسنين جنب عروستك الحمرا وانت يامحمدين هنا جنب الزرقاء وتعالوا ياجماعة نقعد فى البرانده ونسيب الشباب يتفاهموا
يظل الشابين يتحدثان مع البنتين ولا يتلقيان رد سوى ضحكات خجوله وهن ينظرن للأرض هئ هئ هئ
حسنين لهناء : انت مكسوفه .. فتهز رأسها .. انت مبسوطه.. فتهز رأسها..أنت جئت مصر قبل كده ... فتهز رأسها بالنفى .. فيتغاظ محمدين ويقوم لينادى على أمه ويهمس لها : بقالنا ساعة بنتكلم أنا وحسنين مابيرضوش علينا هما خورس.. خورس أزاى يابنى تعالى نشوف أيه الحكاية فتجلس بجوار هناء وتطبطب عليها بحنان مش تتكلمى مع حسنين عريسك قدمى له الجاتوه تقوم هناء بتقديم الطبق لحسنين وهى تقول بصوت منخفض : اتفضن
شيرين تزغدها فى كتفها وهى تقول بعصبية : مش امك قانت متتكنميش
يضحك حسنين ومحمدين حتى وقعا على الأرض فيدخل ابوهم متعجبا : فيه أيه ياولاد : ونعمه النقاوه يا أبو حسنين.. كن ليلتك فن
قالوا فى الأمثال
اقرصيها ف ركبتها وحصليها ف جمعتها .
طب ما تديها ع قفاها واتزفى معاها ...او اخنقيها بكيس وخدى منها العريس
أولا : ينعل أبو السياسة أللى بتجيب الضغط وأضحكوا مع القصة رقم 40
هناء وشيرين
حسنين ومحمدين زينة الشباب الأتنين فارق السن بينهم سنه وبضعة شهور انهي دراستهما الجامعية وتم تعيينهم فى البنك الذى كان يعمل فيه أبوهم قبل ان يخرج معاش ..الأخوين ينامان فى سرير واحد وقبل ان يناما يظل يحكيان عن مغامراتهما واسرارهما العاطفية
حسنين : أنا حاسس أن أبوك ناوى يجوزنا ويرتاح منا
محمدين : وأيه الغريب فى كده شققنا متشطبه ..شهادة وأخدنا.. وشغل وأشتغلنا.. والعملية واقفه على فرش الشقق وابوك جاب زيت حط فلوسه كلها فى المبانى
- سمعته بيقول لأمك أمبارح انه حاطط عينه على عروستين لقطه ولاد( شحاته البنص ) بلدياته ومستعدين يفرشوا شققنا من الأبره للصاروخ وحييجوا يزورونا يوم الجمعه الجاية وابوك قالها كلمه لأبوهم : هناء لحسنين.. وشيرين لمحمدين
- زين ما أختار.. هو أبوك اللى حيتجوز ولا أحنا وحييجى ايه من وراء خلفة شحاته البنص غير فردتين شبشب
-الا لو طلعوا فردتين شبشب زى مابتقول ياجدع يبقى ده مقلب العمر
- ياعم ماتخليش الفار يلعب فى عبى الله يخليك.. انت عارف مجايب ابوك الكارثيه ودماغه الناشفه - ده انا اموت نفسى .. ياخويا اتلهى.. يعنى أحنا اللى شكلنا عدل قوى طب ماتقولش ليه هما اللى يتشرطوا ويرفضونا
-امك بتقول الراجل مايتعيبش
-القرد فى عين امه غزال ياننوس عين ماما .. البنات دلوفتى أتنصحوا وبينقواعلى الفرازه- وياخبر بفلوس بكره ببلاش تصبح على خير
تستعد عائلة حسنين ومحمدين لأستقبال عائلة هناء وشيرين وتنار اضواء النجف المحظور اضائته فى الأيام العادية ويوزع الجاتوه فى الأطباق الكريستال وزجاجات المياه الغازية وتحضر اسرة البنص فى الميعاد المحدد الأب بكرشه الممتد والأم ترتدى عباية سوداء مزينه بالترتر والقصب وخرج النجف اما البنتين محجبتان ويرتديان الزى الباكستانى فستان وبنطلون أحدهما بفستان ازرق والثانية بفستان احمر نسختين طبق الأصل وعلى قدر ضئيل من الجمال.. وقف حسنين ومحمدين فاتحين الفاه مندهشين من منظر البنتين .. تدخل الأم مرحبه بهما وتسأل ام العرايس : مين ياحبيبتى هناء ومين شيرين .. مش أنا قايله لك فى التلفون الحمرا هناء والزرقاء شيرين ومين فيهم حسنين وانهى محمدين .. حسنين الطويل وأخوه محمدين المليان القصير .. سلم على تانتك ام هناء
-ربنا يحرسهم لشبابهم ماشاء الله عليهم.. الولاد لايقين على بعض
حسنين : الحقيقة حاجة تلخبط هما توأم بتعرفيهم ازاى ياتانت
ولادى ازاى ماعرفهمش لما بنادى اقول ياهناء تيجى هناء .. ولما تنادى تقولى ياشيرين تيجى شيرين
يا اهلا وسهلا اقعد هنا يا حسنين جنب عروستك الحمرا وانت يامحمدين هنا جنب الزرقاء وتعالوا ياجماعة نقعد فى البرانده ونسيب الشباب يتفاهموا
يظل الشابين يتحدثان مع البنتين ولا يتلقيان رد سوى ضحكات خجوله وهن ينظرن للأرض هئ هئ هئ
حسنين لهناء : انت مكسوفه .. فتهز رأسها .. انت مبسوطه.. فتهز رأسها..أنت جئت مصر قبل كده ... فتهز رأسها بالنفى .. فيتغاظ محمدين ويقوم لينادى على أمه ويهمس لها : بقالنا ساعة بنتكلم أنا وحسنين مابيرضوش علينا هما خورس.. خورس أزاى يابنى تعالى نشوف أيه الحكاية فتجلس بجوار هناء وتطبطب عليها بحنان مش تتكلمى مع حسنين عريسك قدمى له الجاتوه تقوم هناء بتقديم الطبق لحسنين وهى تقول بصوت منخفض : اتفضن
شيرين تزغدها فى كتفها وهى تقول بعصبية : مش امك قانت متتكنميش
يضحك حسنين ومحمدين حتى وقعا على الأرض فيدخل ابوهم متعجبا : فيه أيه ياولاد : ونعمه النقاوه يا أبو حسنين.. كن ليلتك فن
قالوا فى الأمثال
اقرصيها ف ركبتها وحصليها ف جمعتها .
طب ما تديها ع قفاها واتزفى معاها ...او اخنقيها بكيس وخدى منها العريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق