حكاية كل يوم (50)
بطاطة سيدى جابر
أشتهرت بهذا الأسم لجودة الأراضى الزراعية التى تزرع فيها حول الأسكندرية وينادى عليها الباعه قديما ( سيدى جابر يابطاطا ) وأرتبط أسم سيدى جابر بلحمة الرأس فنجد البائع ينادى على لحمة الرأس والفشه والجوهره (العين) بقوله ياجابر يدون سيدى وأرتبطت بعض المأكولات بأسماء الأولياء والشيوخ مثل الترمس ينسب لسيدى أمبابى ( يا أمبابى ياترمس ) والخص لسيدى المليجى والحلاوه للسيد البدوى والفول النابت للسيده زينب.. فمن هو سيدى جابر الذى لايعرفه الكثير من أهل الأسكندرية أنفسهم
جابر الأنصارى كان شيخ وعالم اتولد فى الأندلس وبعدها سافر الى فاس ببلاد المغرب ثم انتقل الى طرابلس بليبيا ثم جاء لمصر وأقام فى اسكندريه.
سيدي جابر هو جابر بن إسحق بن إبراهيم بن محمد الأنصاري، ولقّب بأبي إسحاق، ويقال أنه يتصل نسبه من جهة أبيه بسعد بن عبادة الأنصاري سيد الخزرج . نشأ الشيخ جابر الأنصاري في الأندلس ثم سافر إلى فاس ببلاد المغرب ثم انتقل إلى طرابلس بليبيا ثم جاء إلى القاهرة، ونزل ضيفاً على أحد أبناء عمومته كنيته أبو العباس، وكان رجلاً متصوفاً فانضم إليه جابر الأنصاري وتعلم منه. فلما مات الشيخ أبو العباس انتقل الشيخ أبو إسحاق جابر الأنصاري إلى الإسكندرية وبنى له زاوية في ضاحية الرمل (والتي تحولت فيما بعد إلى المسجد الحالي). وظل الشيخ مقيماً بتلك الزاوية حتى توفي سنة 697هـ متجاوزاً التسعين من عمره. وكان سيدي جابر شيخاً عالماً وورعاً صالحاً زاهداً أحبه الناس وكثر أتباعه ومحبوه وتلاميذه الذين ينهلون من علمه. اهتم الشيخ جابر الأنصاري باللغة العربية وخاصة النحو والصرف وذلك إلى جانب اهتمامه بشئون الدين. وقد كتب بعض المؤلفات .. ومنها "إيجاد البرهان في إعجاز القرآن"، وكتاب "كيفية السياحة في مجرى البلاغة والفصاحة"، وكتاب "الإعراب في ضبط عوامل الإعراب".
ولكن المشعوذين ومشايخ الأفك نسبوا أشياء عجيبه عن زيارة وبركة سيدى جابر فى شفاء الأطفال كثيرى البكاء والرافضين الرضاعة والتبول اللا أرادى وزواج العوانس وكان الندر قى الغالب مهلبية بالزبيب أو رز بلبن .. ورزق الهبل على المجانين ومع التعليم أختفت هذه العادات العجيبه
بطاطة سيدى جابر
أشتهرت بهذا الأسم لجودة الأراضى الزراعية التى تزرع فيها حول الأسكندرية وينادى عليها الباعه قديما ( سيدى جابر يابطاطا ) وأرتبط أسم سيدى جابر بلحمة الرأس فنجد البائع ينادى على لحمة الرأس والفشه والجوهره (العين) بقوله ياجابر يدون سيدى وأرتبطت بعض المأكولات بأسماء الأولياء والشيوخ مثل الترمس ينسب لسيدى أمبابى ( يا أمبابى ياترمس ) والخص لسيدى المليجى والحلاوه للسيد البدوى والفول النابت للسيده زينب.. فمن هو سيدى جابر الذى لايعرفه الكثير من أهل الأسكندرية أنفسهم
جابر الأنصارى كان شيخ وعالم اتولد فى الأندلس وبعدها سافر الى فاس ببلاد المغرب ثم انتقل الى طرابلس بليبيا ثم جاء لمصر وأقام فى اسكندريه.
سيدي جابر هو جابر بن إسحق بن إبراهيم بن محمد الأنصاري، ولقّب بأبي إسحاق، ويقال أنه يتصل نسبه من جهة أبيه بسعد بن عبادة الأنصاري سيد الخزرج . نشأ الشيخ جابر الأنصاري في الأندلس ثم سافر إلى فاس ببلاد المغرب ثم انتقل إلى طرابلس بليبيا ثم جاء إلى القاهرة، ونزل ضيفاً على أحد أبناء عمومته كنيته أبو العباس، وكان رجلاً متصوفاً فانضم إليه جابر الأنصاري وتعلم منه. فلما مات الشيخ أبو العباس انتقل الشيخ أبو إسحاق جابر الأنصاري إلى الإسكندرية وبنى له زاوية في ضاحية الرمل (والتي تحولت فيما بعد إلى المسجد الحالي). وظل الشيخ مقيماً بتلك الزاوية حتى توفي سنة 697هـ متجاوزاً التسعين من عمره. وكان سيدي جابر شيخاً عالماً وورعاً صالحاً زاهداً أحبه الناس وكثر أتباعه ومحبوه وتلاميذه الذين ينهلون من علمه. اهتم الشيخ جابر الأنصاري باللغة العربية وخاصة النحو والصرف وذلك إلى جانب اهتمامه بشئون الدين. وقد كتب بعض المؤلفات .. ومنها "إيجاد البرهان في إعجاز القرآن"، وكتاب "كيفية السياحة في مجرى البلاغة والفصاحة"، وكتاب "الإعراب في ضبط عوامل الإعراب".
ولكن المشعوذين ومشايخ الأفك نسبوا أشياء عجيبه عن زيارة وبركة سيدى جابر فى شفاء الأطفال كثيرى البكاء والرافضين الرضاعة والتبول اللا أرادى وزواج العوانس وكان الندر قى الغالب مهلبية بالزبيب أو رز بلبن .. ورزق الهبل على المجانين ومع التعليم أختفت هذه العادات العجيبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق