حكاية كل يوم (48)
زرزارة الواحة المفقوده
زرزارة هذا الأسم ليس بغريب عن أسماعنا فقد ورد ذكره فى أحدى المسلسلات الكوميدية ( سمبل بعد المليون ) ولكنه أسم لواحة مختفية فى بحر الرمال الأعظم بصحراء مصر الغربية..ورد أسمها فى برديات المصريين القدماء بأنها مدينة فى قلب الصحراء الغربية أبوابها من الذهب ومبانيها من الفضة ونسائها من الحوريات من يدخلها لا يفارقها فهى جنة الأله آمون رع على الأرض ربما تكون أسطوره وربما تكون حقيقة وهذا ماكان يردده كهنة منف فى مصر وهذا ما أستهوى قمبيز ملك الفرس عندما غزا مصر وأراد ان يعود بالمغانم الذهبية من وادى النيل .. وربما تكون خدعة حاكها الكهنة ليبعدوا شر المستعمر الغاصب وتشتيت جهوده فى البحث عن السراب ومن عجائب القدر أن قمبيز هذا بلع هذا الطعم وجهز جيش ضخم للوصول إلى معبد آمون رع فى سيوة والبحث عن زرزارة الواحة الغنية بالذهب والسحر والجمال ونتيجة لطمعة وجشعة ضاع الجيش فى بحر الرمال ولم يصل ولا إلى سيوه ولا لزرزره وأبتلعته رمال بحر الرمال الأعظم ولم يوجد له أثر حتى الأن وظلت قصة زرزاره تتداول على مر العصور ولم يصل إليها أحد من المستكشفين او المغامرين العرب أو الأجانب
وتوجد اماكن عديده فى مصر تسمى بهذا الأسم ففى زروارة الغردقه وزرزارة بورسعيد وزرزارة الصف والمنيا وأسيوط وزرزارة القاهرة الجديده وكل منطقة مقطوعه فى مصر يطلق عليها هذا الأسم التاريخى الغير معروف لدى الجميع
زرزارة الواحة المفقوده
زرزارة هذا الأسم ليس بغريب عن أسماعنا فقد ورد ذكره فى أحدى المسلسلات الكوميدية ( سمبل بعد المليون ) ولكنه أسم لواحة مختفية فى بحر الرمال الأعظم بصحراء مصر الغربية..ورد أسمها فى برديات المصريين القدماء بأنها مدينة فى قلب الصحراء الغربية أبوابها من الذهب ومبانيها من الفضة ونسائها من الحوريات من يدخلها لا يفارقها فهى جنة الأله آمون رع على الأرض ربما تكون أسطوره وربما تكون حقيقة وهذا ماكان يردده كهنة منف فى مصر وهذا ما أستهوى قمبيز ملك الفرس عندما غزا مصر وأراد ان يعود بالمغانم الذهبية من وادى النيل .. وربما تكون خدعة حاكها الكهنة ليبعدوا شر المستعمر الغاصب وتشتيت جهوده فى البحث عن السراب ومن عجائب القدر أن قمبيز هذا بلع هذا الطعم وجهز جيش ضخم للوصول إلى معبد آمون رع فى سيوة والبحث عن زرزارة الواحة الغنية بالذهب والسحر والجمال ونتيجة لطمعة وجشعة ضاع الجيش فى بحر الرمال ولم يصل ولا إلى سيوه ولا لزرزره وأبتلعته رمال بحر الرمال الأعظم ولم يوجد له أثر حتى الأن وظلت قصة زرزاره تتداول على مر العصور ولم يصل إليها أحد من المستكشفين او المغامرين العرب أو الأجانب
وتوجد اماكن عديده فى مصر تسمى بهذا الأسم ففى زروارة الغردقه وزرزارة بورسعيد وزرزارة الصف والمنيا وأسيوط وزرزارة القاهرة الجديده وكل منطقة مقطوعه فى مصر يطلق عليها هذا الأسم التاريخى الغير معروف لدى الجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق