الثلاثاء، 27 يونيو 2017




حكاية كل يوم (38)
بائع الطفلين
 اغتال زوجها وتزوجها غصبا وبقوة السلاح ولكن لم يذق طعم الراحة فكل الجيران يعلمون أنه مغتصب أفاق مستعد أن يبيع أى شيئ مقابل أن يظل فى الدار فجائه أعرابى لئيم من الصحراء يملك المال والجاز وقال له أنا مستعد أن أحميك وأثبت أقدامك بالدار بكل ما أوتيت من أموال مقابل أثنتان فقال موافق بدون أن أسمع باقى الكلام .. قال هذا ماعرفته عنك فأنك خير أشرار الأرض كل شيئ عندك بثمن وأوكازيون كمان وعلى كولن سأقول لك الشرطان .. شرطى الأول أن تنفذ أوامرى .. قال أن أكون حليفك .. قال كلا بل تكون تابعى وهو عقد أفضل من الحلفاء فقال موافق أن أكون تابعك مقابل المال والجاز ..وشرطى الثانى أن تعطينى طفلتين من أم العيال .. فقال طفلتين فقط أنا مستعد أعطيك أم العيال نفسها .. لست فى حاجه إليها الأن .. وفى الليل سرق الطفلتين من وراء أم العيال وأعطاهم لأبو العربان ولكنه سأله أن يعطيه صك البنوه والأمتلاك فذهب إلى أمهما وطلب أن تتنازل له عن البنتين ليمكن أن يصرف عليها وعلى باقى الأولاد فقالت له اولادى لن أبيعهم أو أفرط فيهم فقال لها سأعذبك ليل نهار وأمنع عنك القوت والماء وسأجعلك تقدمين أولادك العيل وراء الأخر لتسد جوعك أومقابل جرعة ماء قالت له خسئت يا خاين وياقاتل ويا محتال تموت الحره ولا تأكل بثدييها ولا تبيع ضناها للعربان.. وعندما يأس منها قام بتزوير صك البيع وشهد عليه عصابة الأفك والبهتان وأدعى بأنه تنازل أم العيال فلم يعجب هذا أبو العربان فهو يعلم بأنه صك مزور ولا يعتد به أمام القضاء وتراجع فى البيعه وأعطاه نصف ما أتفقا عليه وعندما علم الجيران بتلك البيعة الشؤم تجرأوا وطلبوا من الخسيس أن يشتروا منه بعض الأولاد ..فلم يمانع فكل شيئ عنده بثمن يباع وأستشاط الأولاد غضبا من جرائم زوج أمهم الغاصب المحتال أجمعوا رأيهم على يقوموا بالقتال حتى آخر قطرة دماء وأستعاده أخواتهم من أيدى اللئام ورد شرف أمهم المهان..وستسال دماء ودماء حتى يتحقق النصر بأذن الله فهذا ثمن الحرية لبنى الأنسان

ليست هناك تعليقات:

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...