حكاية كل يوم(47)
الباب المفتوح
فى ليلة السابع والعشرين من رمضان الموافق ليلة القدر وبعد ان صلينا العشاء والتراويح فى المسجد انا والمودام هفنا الشوق للفول المدمس الذى حذرنا الأطباء منه لتأثيره المدمر على القولون (ولكن للنفس مشتهاها )ثم تسوقنا وأشترينا طلبات السحور والفطار لليوم التالى وسعدنا من مشاهدة زحام وحركة الشباب فى منطقة الكربه الشهيرة بمصر الجديده والأعداد الغفيره التى تشد أنفاس الشيشه من الذكور والأناث على وجه الخصوص وكأن ليل رمضان يتم أحيائه على القهاوى والشيشه والشاى الأخضر
الباب المفتوح
فى ليلة السابع والعشرين من رمضان الموافق ليلة القدر وبعد ان صلينا العشاء والتراويح فى المسجد انا والمودام هفنا الشوق للفول المدمس الذى حذرنا الأطباء منه لتأثيره المدمر على القولون (ولكن للنفس مشتهاها )ثم تسوقنا وأشترينا طلبات السحور والفطار لليوم التالى وسعدنا من مشاهدة زحام وحركة الشباب فى منطقة الكربه الشهيرة بمصر الجديده والأعداد الغفيره التى تشد أنفاس الشيشه من الذكور والأناث على وجه الخصوص وكأن ليل رمضان يتم أحيائه على القهاوى والشيشه والشاى الأخضر
ولا تكتمل الروشنه لبنات ونساء حواء ألا بشرب هذه المدعوقه على قارعة الطريق وسمعت بالصدفه هذا الحوار بين سيده وطفله لا تتجاوز الـ 10 سنوات من ضمن العائلات المشيشه التى تجلس على القهوة والبنت وهى تتاحيل على الست الروشه ذات الخمسين ربيعا..علشان خاطرى ياتنت (بيسه) أخد نفس من الشيشه بتاعتك
الست بجديه : عيب يابنت انت لسه صغيره
- ربنا يخليكى أشمعنى (ظوظه) بنت تنت (كاجو) من سنى مامتها بتنزل لها حجرين لما بتروح معاها القهوه وظوظه دى من سنى وفى نفس الفصل بتاعى
-بس خلاص خدى الشيشه أشربى بقية الحجر عكننتى مزاجك الله يعكن عليكى
صعقت عندما شهدنا الطفله وهى تشد أنفاس الشيشه وهى سعيده كأجدعها مزاجنكى : فقلت وأنا حزين مصر بخير
لكن مش هو ده الموضوع اللى عايز أحكى لكم عليه النهارده ولكن هذه هى فرشة المقدمه وبعد الشراء والفرجه على شيشه رمضان قررنا العوده للبيت وكانت المفاجأة
خرجنا من المصعد فوجدنا باب شقتنا مفتوح على مصراعيه فوقفنا مشدهوين
انكمشت المودام وتراجعت خلفى وهى لا تصدق عينيها بأن باب شقتنا مفتوح فقلت لها حتما يكون أحد من الأولاد موجود جوه وفتح الباب وكل عيل معاه مفتاح ..فوقفنا على باب الشقه ونحن ننادى : مين جوه .. يافلان يافلانه (اسماء أولادنا ) فلم يرد أحد فقالت لى أدخل أنت شوف مين اللى جوه وأنا واقفه هنا .. ياست تعالى ماتخافيش .. لألأ خش أنت .. دخلت الشقة وأنرت جميع الأنوار وفتشت جميع الغرف ولم أجد شيئا فناديت عليها أن تدخل فقالت فتشت تحت السراير .. فتشت .. فتحت الدواليب .. فتحت ..تعالى ياست مفيش حد ماتخافيش فدخلت وهى تتلفت حولها وتمشىي خلفى بحذر .. وبعدين معاكى أنت مش مصدقه نفسك لوكان فيه حرامى كان على الأقل لقينا حاجتنا متبعتره ولكن كل شيئ فى مكانه حتى الموبايل الجديد فى مكانه على الشاحن.. تعالى ماتخافيش .. أكيد أحنا نسينا نقفل الباب وأحنا نازلين نصلى العشاء
هى :مين آخر واحد خرج من باب الشقه .. قالت أنت قلت لها لأ أنتى لأ أنت لأ أنتى .. فى الأخر أتفقنا على أننا على أعتاب الزهايمر ولكن العجيب فى هذه الحكاية أن باب شقتنا ظل مفتوح لأكثر من 4 ساعات ولم تنقص قشايه فقالت وهى واثقة بانها بركة ليلة القدر حفظت شقتنا من السرقة وليسقط الزهايمر هههههه
الست بجديه : عيب يابنت انت لسه صغيره
- ربنا يخليكى أشمعنى (ظوظه) بنت تنت (كاجو) من سنى مامتها بتنزل لها حجرين لما بتروح معاها القهوه وظوظه دى من سنى وفى نفس الفصل بتاعى
-بس خلاص خدى الشيشه أشربى بقية الحجر عكننتى مزاجك الله يعكن عليكى
صعقت عندما شهدنا الطفله وهى تشد أنفاس الشيشه وهى سعيده كأجدعها مزاجنكى : فقلت وأنا حزين مصر بخير
لكن مش هو ده الموضوع اللى عايز أحكى لكم عليه النهارده ولكن هذه هى فرشة المقدمه وبعد الشراء والفرجه على شيشه رمضان قررنا العوده للبيت وكانت المفاجأة
خرجنا من المصعد فوجدنا باب شقتنا مفتوح على مصراعيه فوقفنا مشدهوين
انكمشت المودام وتراجعت خلفى وهى لا تصدق عينيها بأن باب شقتنا مفتوح فقلت لها حتما يكون أحد من الأولاد موجود جوه وفتح الباب وكل عيل معاه مفتاح ..فوقفنا على باب الشقه ونحن ننادى : مين جوه .. يافلان يافلانه (اسماء أولادنا ) فلم يرد أحد فقالت لى أدخل أنت شوف مين اللى جوه وأنا واقفه هنا .. ياست تعالى ماتخافيش .. لألأ خش أنت .. دخلت الشقة وأنرت جميع الأنوار وفتشت جميع الغرف ولم أجد شيئا فناديت عليها أن تدخل فقالت فتشت تحت السراير .. فتشت .. فتحت الدواليب .. فتحت ..تعالى ياست مفيش حد ماتخافيش فدخلت وهى تتلفت حولها وتمشىي خلفى بحذر .. وبعدين معاكى أنت مش مصدقه نفسك لوكان فيه حرامى كان على الأقل لقينا حاجتنا متبعتره ولكن كل شيئ فى مكانه حتى الموبايل الجديد فى مكانه على الشاحن.. تعالى ماتخافيش .. أكيد أحنا نسينا نقفل الباب وأحنا نازلين نصلى العشاء
هى :مين آخر واحد خرج من باب الشقه .. قالت أنت قلت لها لأ أنتى لأ أنت لأ أنتى .. فى الأخر أتفقنا على أننا على أعتاب الزهايمر ولكن العجيب فى هذه الحكاية أن باب شقتنا ظل مفتوح لأكثر من 4 ساعات ولم تنقص قشايه فقالت وهى واثقة بانها بركة ليلة القدر حفظت شقتنا من السرقة وليسقط الزهايمر هههههه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق