الحلقه العاشره
بعد أن تسحر كل من أسماعيل ومحمود دخلا إلى الفراش بعد صلاة الفجر ليتمكنا من الذهاب إلى عملهما فى الصباح فهما الأثنان يقتسمان سرير واحد
فى غرفة خاصة بهما فى منزل والدهما العامر وقد أنتهيا من الدراسه وربنا وفقهما فى وظيفه فى هذا الزمن الصعب ودار بينهم هذا الحديث قبل أن يداعب النوم جفونهما
أسماعيل : عارف يا حوده أمتى الواحد ربنا يوفقه و يتزوج البنت أللى بيحبها كده يبقى الواحد مش عايز من الدنيا حاجه بس الماهيه ماتفتحش بيت
محمود : البركه فى الحاج أهو موفر لينا الشقق ومخصص لكل واحد قرشين علشان الحهاز والذى منه
أسماعيل : تفتكر ياحوده القرشين دول يكفوا
محمود : أهى نوايه تسند الزير...عامله أيه معاك( مروه )
أسماعيل : أهى ما بتبطلش زن أمتى حتيجى تتقدم ..أنا فيه عرسان متقدمين لى
أنا فيه ناس فى الشغل بيحاولوا يتقربوا لى والكلام أللى أنت عارفه ده
محمود : يعنى بتسخنك يا أبو السباع.. عادى كل البنات بتعمل كده.. أصبر أنت لسه متخرج بقالك سنتين أنت حمل الجواز ومشاكله ..نفض ولو كان ليك نصيب فيها حتتجوزها ولو بعد عشر سنين
أسماعيل : أنت أتجننت عشر سنين ..ده فيه واد فى الشغل معاها لازق لها لزقه بغراء وعمال بيزن على دماغها ..أنا خايف البنت تطير منى
محمود : لو بتحبك صحيح حتستناك لحد ما تكون نفسك ..أما لو فلسعت فبركه ياجامع وما تزعلش عليها
أسماعيل : والله ياحوده أنا مش عارف أعمل أيه حلاقيها منين ولامنين ومش قادر أفاتح الحج فى الحكايه دى لأنى عارف الرد وأللى زاد وغطى الواد أللى لازق لها ..نفسى أطوله وأنا أطبق فى زمارة رقبته
محمود : ولا يهمك أعمل زيى ..كبر ..ماهو عندى نفس المشكله مع البنت بتاعتى بس أنا عامل فيها من بنها.. نام نام وأدعى ربنا يسترها معانا لأول الشهر ..تصبح على خير
أسماعيل : وأنت من أهله يادماغ
وقبل أن تشرق الشمس تنزل صفعة قويه على وجه محمود
محمود ينتفض من الفراش وهو يصرخ من قوة الصفعة فيجد أخاه مستغرقا فى النوم كأن شيأْ لم يكن
محمود يدفع أسماعيل بعيدا لأيقاظه : أصحى يأ أخى وفووق حرام عليك ده أنت طيرت وشى ..آى آى الله يخرب بيتك فى نومك المقرف ده ..أبعد عنى وأصحى
أسماعيل وهو يتثائب ويفرك فى عينيه : هو فيه أيه ؟؟ أنت بتصحيينى ليه
محمود : مش عارف ليه شوف وشى صوابعك معلمه فيه
أسماعيل : آسف يا حبيبى حقك عليه يظهر أنى كنت بأحلم
محمود : حبيبى ..أنت مش حتبطل أحلامك المهببه دى
أسماعيل وقد فاق وهو يعتذر لأخيه : شوفت خير الله يجعله خير أنى قابلت الواد المعلق مع البنت بتاعتى وأنه بيلبسها الشبكه وأنا حاضر الفرح بتاعها وأن الواد عمال يطلع لسانه ليه وعمال يغيظنى قمت رايح وشده من جنبيها وهاتك يا ضرب بالأقلام والشلاليت لحد ما ضحضحته
محمود : ده أنا أللى أضحضحت ..الله يسامحك روح بقه فى آخر السرير خلينى أعرف أنام ..آى ياوشى يلعن الحب وسنينه
أسماعيل : تصبح على خير
وفى اليوم التالى وبعد السحور وصلاة الفجر يدور بينهم نفس الحديث عن مشاكلهم فى الأرتباط ببنات أحلامهم ويستغرقا فى النوم ليصحو محمود ويكيل لأسماعيل صفعه قويه على وجهه ويتظاهر بالنوم
ينتفض أسماعيل من النوم ليوقظ أخاه وهو يعاتبه على ضربه أثناء النوم
محمود : ياه خير الله ما أحعله خير كنت با أحلم أنى شوفت الواد اللزقه بتاع البنت بتاعتك عمال يشتم فيك وبيستحلف لك أنه حيضربك بالجزمه لما يشوفك
أنا ماطقتش فمت قايم وماسكه من رقبته وهاتك يا ضرب فيه بالشلاليت والأقلام لحد ما ضحضحته ..يرضيك أنى أشوف حد بيشتمك وعايز يضربك وأسكت
أسماعيل وهو مستغرب : بس أنت ماتعرفش الواد ده
محمود : ما هو قال لى أنه الواد اللزقه بتاع (مروة) صاحبتك وحملنى رساله لك أن القلم أللى خده منك أمبارح حتاخد بداله عشره
أسماعيل لايقتنع بحلم محمود فيبتسم : أنت كده ما تسبش حقك أبدا.. ماشى يا أبوحنفى الأحلام جايه كتير تصبح على خير ياندل
بعد أن تسحر كل من أسماعيل ومحمود دخلا إلى الفراش بعد صلاة الفجر ليتمكنا من الذهاب إلى عملهما فى الصباح فهما الأثنان يقتسمان سرير واحد
فى غرفة خاصة بهما فى منزل والدهما العامر وقد أنتهيا من الدراسه وربنا وفقهما فى وظيفه فى هذا الزمن الصعب ودار بينهم هذا الحديث قبل أن يداعب النوم جفونهما
أسماعيل : عارف يا حوده أمتى الواحد ربنا يوفقه و يتزوج البنت أللى بيحبها كده يبقى الواحد مش عايز من الدنيا حاجه بس الماهيه ماتفتحش بيت
محمود : البركه فى الحاج أهو موفر لينا الشقق ومخصص لكل واحد قرشين علشان الحهاز والذى منه
أسماعيل : تفتكر ياحوده القرشين دول يكفوا
محمود : أهى نوايه تسند الزير...عامله أيه معاك( مروه )
أسماعيل : أهى ما بتبطلش زن أمتى حتيجى تتقدم ..أنا فيه عرسان متقدمين لى
أنا فيه ناس فى الشغل بيحاولوا يتقربوا لى والكلام أللى أنت عارفه ده
محمود : يعنى بتسخنك يا أبو السباع.. عادى كل البنات بتعمل كده.. أصبر أنت لسه متخرج بقالك سنتين أنت حمل الجواز ومشاكله ..نفض ولو كان ليك نصيب فيها حتتجوزها ولو بعد عشر سنين
أسماعيل : أنت أتجننت عشر سنين ..ده فيه واد فى الشغل معاها لازق لها لزقه بغراء وعمال بيزن على دماغها ..أنا خايف البنت تطير منى
محمود : لو بتحبك صحيح حتستناك لحد ما تكون نفسك ..أما لو فلسعت فبركه ياجامع وما تزعلش عليها
أسماعيل : والله ياحوده أنا مش عارف أعمل أيه حلاقيها منين ولامنين ومش قادر أفاتح الحج فى الحكايه دى لأنى عارف الرد وأللى زاد وغطى الواد أللى لازق لها ..نفسى أطوله وأنا أطبق فى زمارة رقبته
محمود : ولا يهمك أعمل زيى ..كبر ..ماهو عندى نفس المشكله مع البنت بتاعتى بس أنا عامل فيها من بنها.. نام نام وأدعى ربنا يسترها معانا لأول الشهر ..تصبح على خير
أسماعيل : وأنت من أهله يادماغ
وقبل أن تشرق الشمس تنزل صفعة قويه على وجه محمود
محمود ينتفض من الفراش وهو يصرخ من قوة الصفعة فيجد أخاه مستغرقا فى النوم كأن شيأْ لم يكن
محمود يدفع أسماعيل بعيدا لأيقاظه : أصحى يأ أخى وفووق حرام عليك ده أنت طيرت وشى ..آى آى الله يخرب بيتك فى نومك المقرف ده ..أبعد عنى وأصحى
أسماعيل وهو يتثائب ويفرك فى عينيه : هو فيه أيه ؟؟ أنت بتصحيينى ليه
محمود : مش عارف ليه شوف وشى صوابعك معلمه فيه
أسماعيل : آسف يا حبيبى حقك عليه يظهر أنى كنت بأحلم
محمود : حبيبى ..أنت مش حتبطل أحلامك المهببه دى
أسماعيل وقد فاق وهو يعتذر لأخيه : شوفت خير الله يجعله خير أنى قابلت الواد المعلق مع البنت بتاعتى وأنه بيلبسها الشبكه وأنا حاضر الفرح بتاعها وأن الواد عمال يطلع لسانه ليه وعمال يغيظنى قمت رايح وشده من جنبيها وهاتك يا ضرب بالأقلام والشلاليت لحد ما ضحضحته
محمود : ده أنا أللى أضحضحت ..الله يسامحك روح بقه فى آخر السرير خلينى أعرف أنام ..آى ياوشى يلعن الحب وسنينه
أسماعيل : تصبح على خير
وفى اليوم التالى وبعد السحور وصلاة الفجر يدور بينهم نفس الحديث عن مشاكلهم فى الأرتباط ببنات أحلامهم ويستغرقا فى النوم ليصحو محمود ويكيل لأسماعيل صفعه قويه على وجهه ويتظاهر بالنوم
ينتفض أسماعيل من النوم ليوقظ أخاه وهو يعاتبه على ضربه أثناء النوم
محمود : ياه خير الله ما أحعله خير كنت با أحلم أنى شوفت الواد اللزقه بتاع البنت بتاعتك عمال يشتم فيك وبيستحلف لك أنه حيضربك بالجزمه لما يشوفك
أنا ماطقتش فمت قايم وماسكه من رقبته وهاتك يا ضرب فيه بالشلاليت والأقلام لحد ما ضحضحته ..يرضيك أنى أشوف حد بيشتمك وعايز يضربك وأسكت
أسماعيل وهو مستغرب : بس أنت ماتعرفش الواد ده
محمود : ما هو قال لى أنه الواد اللزقه بتاع (مروة) صاحبتك وحملنى رساله لك أن القلم أللى خده منك أمبارح حتاخد بداله عشره
أسماعيل لايقتنع بحلم محمود فيبتسم : أنت كده ما تسبش حقك أبدا.. ماشى يا أبوحنفى الأحلام جايه كتير تصبح على خير ياندل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق