الحلقه رقم (28)
تفيده : لازم تقولى أيه أللى حصل يا متولى أنا فاكره أنى كنت معاك فى الدويقه وكنت با وزع الندر على الناس وبعد كده مش فاكره غير طشاش
متولى : أللى حصل ياستى أن الناس هجمت علينا ووقعنا فى الأرض وأغمى علينا أحن الأثنين وأعتبرونا من سكان الدويقه أللى وقعت عليه الصخرة وخدونا على المستشفى أحاول أنى أفهم الجماعة بتوع الداخليه مفيش فايده وأعتبرونا فى مهمه قوميه لجمع التبرعات والتخفيف عن ديون مصر
تفيده : وأنا كنت فين من الهم ده
متولى :أنتى كنتى موجوده بس كنتى فاقده النطق وبعدين جاء رئيس الوزراء والأعلام والصحافة علشان يسلموا علينا ويسلمونا شقة تمليك
تفيده : يعنى أتصورنا وطلعت صورنا فى التليفزيون وفى الجرايد..يالهوى يالهوى يافضحتك يا تفيده
متولى : أيوه ياتفيده وأعتبرونا أبطال قوميين ونزلت التبرعات ترف علينا من كل الدنيا وأتعلقت صورنا فى الشوارع والمحلات والصحف وأتعملنا حساب فى البنك لتلقى التبرعات
تفيده :يا نصيبتى ..با نصيبتى بقانا زى بتوع 57357
متولى : عندك أهه الجرايد والمجلات أللى كنت مخبيها عنك
تفيده تقوم بتصفح الجرايد والمجلات وكلما قرأت خبر تضرب يدها على صدرها
وهى تقول : أنا شغاله فى البيوت ..أنت كناس فى البلديه..أنا عندى سبع عيال ماتوا تحت الأنقاض..أنا أتجننت والناس بتلم ليه فلوس علشان أتعالج بره
دى فضيحه يامتولى يبهدلونا ويهزؤنا كده علشان يلموا علينا فلوس ..العالم الدون والله مانا ساكته لازم أفضحهم وأرفع عليهم قضيه لرد أعتبارى
متولى : قضية أيه يا تفيده وعلى مين على الحكومه..أنتى فاكره أن البلد دى فيها قانون..ده قليل أن يودونا السرايا الصفراء أو يحطونا فى المعتقل..أحمدى ربنا أنهم سابونا ومعملوش فينا زى ما بيقول عضو مجلس الشعب ويسفرونا بره للعرض فى دول العالم لجمع التبرعات
تفبده : ليه كانوا فاكرنا توت عنخ آمون ..منهم للله الظلمه حسبى الله ونعم الوكيل ..حسبى الله ونعم الوكيل
(متولى يهدأ من تفيده وهى تستمر فى الحسبنه والدعاء على الظلمه والمفتريين)
ولكنها تصر على أن تسترد أعتبارها بعد هذه الفضيحه
تفيده : أنا مش حسكت يامتولى أنا لازم أصحح الوضع ده
متولى : حتعملى أيه يعنى
تفيده : حا عمل أللى ما قدرتش أنت تعمله
متولى : مالكيش دعوه بالحكومه يا تفيده كفايه بهدله
تفيده : هو فيه أكتر من كده بهدله
متولى : أيوه فيه ..هو فيه حد قادر عليهم
تفيده : أللى معاه ربنا ما يخافش من حد أبدا
يتبع
تفيده : بنت يا صفاء ساعدينى علشان أعرف نمرة برنامج العاشره مساء بتاع
الست الأموره دى ..منى الشاذلى...أوحتى نمرة الجدع أبن الست كريمه
صفاء : قصدك معتز الدمرداش بتاع 90 دقيقة
تفيده : أيوه هو ده ..الولاد دول عاجبنى قوى وما بيهمش حد
صفاء : أجيب لك نمرة البيت بيتك بتاع الفضائيه المصريه
تفيده : أنتى عبيطه يابت ..ده مش أسمه البيت بيتك ده أسمه البيت بيتهم مش دى محطة الحكومه أللى ما حدش بيتفرج عليها ..شوفى أللى قولت لك عليه
يا أنا ياهمه ولاد الـ....
تستطيع تفيده تحقيق الأتصال مع برنامج العاشرة مساء وتحكى لهم المشكله ويعدوها بأرسال مندوب من المحطه ومعه مصور لعمل حديث أولى معها قبل المقابله التليفزيونيه ..يحضر المندوب فى الميعاد المحدد ومعه طاقم التصوير والأخراج وتقوم تفيده ومتولى بسرد الأحداث الحقيقيه وأن سمعتهم وكرامتهم ديست بالأقدام وهم على أستعداد لتقديم المستندات التى تثبت صحة كلامهم
ويقوم المصورين بتصوير شقة تفيده وأولادها وأحفادها وهم أثناء التسجيل يحضر ضابط بوليس ومعه قوة من الشرطه لوقف التصوير والتحفظ على الشرايط وأصطحاب متولى وتفيده إلى مكان مجهول فيجدوا فى أستقبالهم العقيد طلعت وآخرين
طلعت : هو ده أللى أتفقنا عليه ..أنتم أحرار عايزين تروحوا فى داهيه ماشى
تفيده : أنا ما أتفقتش مع حد وأنا لازم يترد أعتبارى وكرامتى
طلعت : كرامتك متصانه ومفيش حاجة حصلت بس أهدى أنتى شويه وشوفى أللى عايزاه أحنا نعمله
تفيده : تطلعونا فى التليفزيون وتكدبوا كل أللى حصل
طلعت : مش ممكن أللى بتقوليه ده ..عايزه تطلعى رئيس الوزاره كداب ووزير الأعلام ووزير الداخليه والدفاع المدنى ووزير الصحة ما ينفعش ياحاجه الله يهديكى..وبعدين أحنا بنتفاهم لحد دلوقتى بالذوق ..ماتخليناش نعمل حاجات تزعلكم
تفيده : أنت حضرتك بتهددنا ..حمشى فى الشارع وأفضحكم
طلعت : تبقى ناويه تخشى مستشفى المجانين وجوزك مش حتشوفيه تانى غير اللى يحصل لعيالك ..بعنى حتضيعى نفسك
تفيده تنظر لمتولى بغضب : قول يامتولى حاجه
متولى : ماهو أنا قلت لك من الأول ..مفيش غير حسبنا الله ونعم الوكيل
تفيده : حسبى الله ونعم الوكبل وربنا على المفترى والظالم وأبن الحرام
طلعت : من غير لخبطه وطولة لسان ..توقعوا على الأقرارات دى علشان تروحوا بيتكم لو ماوقعتوش أديكم مشرفنا لحد ما تعقلوا
ينظر متولى لتفيده فى أسى وحزن فيجد الدموع قد ملئت عيونها ...وقاما بالتوقيع على الأقرارت دون أن يقرؤها ليخرجا من هذا المكان البغيض
وفى الطريق إلى البيت
تفيده : متولى عايزه أقول لك حاجه
متولى : هو لسه فيه قواله..قولى فضفضى عن نفسك
تفيده : أنا عمرى ما حسيت بالقهر زى ما حسيت به النهارده.. أنا حاسه زى مايكون حجر كبير فوق صدرى أكبر من صخرة الدويقه
متولى يخفف الصدمه عن تفيده : أنتى لسه عايزه تطلعى ندر تانى
تفيده تبتسم قى مراره : تتهم القرف سدوا نفسى ده أنا كنت عايزه أندر لأهالى غزه وشعب فلسطين
متولى : أيه .... المره دى مش حترجعى تانى وتعملى أزمه دوليه ..أرحمينى ياتفيده الله ما يسيئك عندك فى مصر غلابه أكثر من شعب فلسطين عشرين مره
فالأقربون أولى بالمعروف ولا أيه
تفيده : عندك حق ..أحنا فعلا غلابه وغلابه قوى
تفيده : لازم تقولى أيه أللى حصل يا متولى أنا فاكره أنى كنت معاك فى الدويقه وكنت با وزع الندر على الناس وبعد كده مش فاكره غير طشاش
متولى : أللى حصل ياستى أن الناس هجمت علينا ووقعنا فى الأرض وأغمى علينا أحن الأثنين وأعتبرونا من سكان الدويقه أللى وقعت عليه الصخرة وخدونا على المستشفى أحاول أنى أفهم الجماعة بتوع الداخليه مفيش فايده وأعتبرونا فى مهمه قوميه لجمع التبرعات والتخفيف عن ديون مصر
تفيده : وأنا كنت فين من الهم ده
متولى :أنتى كنتى موجوده بس كنتى فاقده النطق وبعدين جاء رئيس الوزراء والأعلام والصحافة علشان يسلموا علينا ويسلمونا شقة تمليك
تفيده : يعنى أتصورنا وطلعت صورنا فى التليفزيون وفى الجرايد..يالهوى يالهوى يافضحتك يا تفيده
متولى : أيوه ياتفيده وأعتبرونا أبطال قوميين ونزلت التبرعات ترف علينا من كل الدنيا وأتعلقت صورنا فى الشوارع والمحلات والصحف وأتعملنا حساب فى البنك لتلقى التبرعات
تفيده :يا نصيبتى ..با نصيبتى بقانا زى بتوع 57357
متولى : عندك أهه الجرايد والمجلات أللى كنت مخبيها عنك
تفيده تقوم بتصفح الجرايد والمجلات وكلما قرأت خبر تضرب يدها على صدرها
وهى تقول : أنا شغاله فى البيوت ..أنت كناس فى البلديه..أنا عندى سبع عيال ماتوا تحت الأنقاض..أنا أتجننت والناس بتلم ليه فلوس علشان أتعالج بره
دى فضيحه يامتولى يبهدلونا ويهزؤنا كده علشان يلموا علينا فلوس ..العالم الدون والله مانا ساكته لازم أفضحهم وأرفع عليهم قضيه لرد أعتبارى
متولى : قضية أيه يا تفيده وعلى مين على الحكومه..أنتى فاكره أن البلد دى فيها قانون..ده قليل أن يودونا السرايا الصفراء أو يحطونا فى المعتقل..أحمدى ربنا أنهم سابونا ومعملوش فينا زى ما بيقول عضو مجلس الشعب ويسفرونا بره للعرض فى دول العالم لجمع التبرعات
تفبده : ليه كانوا فاكرنا توت عنخ آمون ..منهم للله الظلمه حسبى الله ونعم الوكيل ..حسبى الله ونعم الوكيل
(متولى يهدأ من تفيده وهى تستمر فى الحسبنه والدعاء على الظلمه والمفتريين)
ولكنها تصر على أن تسترد أعتبارها بعد هذه الفضيحه
تفيده : أنا مش حسكت يامتولى أنا لازم أصحح الوضع ده
متولى : حتعملى أيه يعنى
تفيده : حا عمل أللى ما قدرتش أنت تعمله
متولى : مالكيش دعوه بالحكومه يا تفيده كفايه بهدله
تفيده : هو فيه أكتر من كده بهدله
متولى : أيوه فيه ..هو فيه حد قادر عليهم
تفيده : أللى معاه ربنا ما يخافش من حد أبدا
يتبع
تفيده : بنت يا صفاء ساعدينى علشان أعرف نمرة برنامج العاشره مساء بتاع
الست الأموره دى ..منى الشاذلى...أوحتى نمرة الجدع أبن الست كريمه
صفاء : قصدك معتز الدمرداش بتاع 90 دقيقة
تفيده : أيوه هو ده ..الولاد دول عاجبنى قوى وما بيهمش حد
صفاء : أجيب لك نمرة البيت بيتك بتاع الفضائيه المصريه
تفيده : أنتى عبيطه يابت ..ده مش أسمه البيت بيتك ده أسمه البيت بيتهم مش دى محطة الحكومه أللى ما حدش بيتفرج عليها ..شوفى أللى قولت لك عليه
يا أنا ياهمه ولاد الـ....
تستطيع تفيده تحقيق الأتصال مع برنامج العاشرة مساء وتحكى لهم المشكله ويعدوها بأرسال مندوب من المحطه ومعه مصور لعمل حديث أولى معها قبل المقابله التليفزيونيه ..يحضر المندوب فى الميعاد المحدد ومعه طاقم التصوير والأخراج وتقوم تفيده ومتولى بسرد الأحداث الحقيقيه وأن سمعتهم وكرامتهم ديست بالأقدام وهم على أستعداد لتقديم المستندات التى تثبت صحة كلامهم
ويقوم المصورين بتصوير شقة تفيده وأولادها وأحفادها وهم أثناء التسجيل يحضر ضابط بوليس ومعه قوة من الشرطه لوقف التصوير والتحفظ على الشرايط وأصطحاب متولى وتفيده إلى مكان مجهول فيجدوا فى أستقبالهم العقيد طلعت وآخرين
طلعت : هو ده أللى أتفقنا عليه ..أنتم أحرار عايزين تروحوا فى داهيه ماشى
تفيده : أنا ما أتفقتش مع حد وأنا لازم يترد أعتبارى وكرامتى
طلعت : كرامتك متصانه ومفيش حاجة حصلت بس أهدى أنتى شويه وشوفى أللى عايزاه أحنا نعمله
تفيده : تطلعونا فى التليفزيون وتكدبوا كل أللى حصل
طلعت : مش ممكن أللى بتقوليه ده ..عايزه تطلعى رئيس الوزاره كداب ووزير الأعلام ووزير الداخليه والدفاع المدنى ووزير الصحة ما ينفعش ياحاجه الله يهديكى..وبعدين أحنا بنتفاهم لحد دلوقتى بالذوق ..ماتخليناش نعمل حاجات تزعلكم
تفيده : أنت حضرتك بتهددنا ..حمشى فى الشارع وأفضحكم
طلعت : تبقى ناويه تخشى مستشفى المجانين وجوزك مش حتشوفيه تانى غير اللى يحصل لعيالك ..بعنى حتضيعى نفسك
تفيده تنظر لمتولى بغضب : قول يامتولى حاجه
متولى : ماهو أنا قلت لك من الأول ..مفيش غير حسبنا الله ونعم الوكيل
تفيده : حسبى الله ونعم الوكبل وربنا على المفترى والظالم وأبن الحرام
طلعت : من غير لخبطه وطولة لسان ..توقعوا على الأقرارات دى علشان تروحوا بيتكم لو ماوقعتوش أديكم مشرفنا لحد ما تعقلوا
ينظر متولى لتفيده فى أسى وحزن فيجد الدموع قد ملئت عيونها ...وقاما بالتوقيع على الأقرارت دون أن يقرؤها ليخرجا من هذا المكان البغيض
وفى الطريق إلى البيت
تفيده : متولى عايزه أقول لك حاجه
متولى : هو لسه فيه قواله..قولى فضفضى عن نفسك
تفيده : أنا عمرى ما حسيت بالقهر زى ما حسيت به النهارده.. أنا حاسه زى مايكون حجر كبير فوق صدرى أكبر من صخرة الدويقه
متولى يخفف الصدمه عن تفيده : أنتى لسه عايزه تطلعى ندر تانى
تفيده تبتسم قى مراره : تتهم القرف سدوا نفسى ده أنا كنت عايزه أندر لأهالى غزه وشعب فلسطين
متولى : أيه .... المره دى مش حترجعى تانى وتعملى أزمه دوليه ..أرحمينى ياتفيده الله ما يسيئك عندك فى مصر غلابه أكثر من شعب فلسطين عشرين مره
فالأقربون أولى بالمعروف ولا أيه
تفيده : عندك حق ..أحنا فعلا غلابه وغلابه قوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق