الحلقة رقم ( 19 )
أتجوزتى عمو عزيز يا ندا
يجلس كل من تفيدة ومتولى فى البرانده المطله على الشارع فى أنتظار مدفع الأفطار
تفيده : شايف يا متولى مين أللى نازل من العربيه المرسيدس السوداء
متولى : شكلها مش غريب عليا ..تكونش البنت شيرين بنت المرحوم شوكت أللى فى الدور الأول
تفيده : ما هو أنت كويس أهه..شوف الشغاله والسواق عملين يحولوا فى شنط وكراتين من كل صنف ونوع ..يظهر حتفطر مع مامتها النهارده
متولى : مين البيه أبوشعر أبيض ولابس بدله ..و أللى ماسك أيدها وهى طالعة مدخل العمارة
تفيده : ماهو ده العريس أللى أتجوزته..بيقولوا كان صاحب أبوها الروح بالروح ..رجليه جريت على بيت صاحبه بعد وفاته لدرجة أن أحنا قولنا أن
مرات المرحوم حتتجوز الراجل ده من كتر ماكان بييجى وياخد البنت وأمها
معاه فى العربيه
متولى : وبعدين يا تفيده كملى ..أنما جيبتى المعلومات دى منين
تفيده : كل ست يامتولى لها قلم المخابرات الخاصة بها..دى كفايه بلكونتنا دى لوحدها برج مراقبه ..المعلومه بتيجى لوحدها وأنت قاعد بتشرب الشاى
الشطاره أنك تفهم المعلومه وتحللها
متولى : أنتى بتقعدى فى البلكونه تتجسسى على الناس ياتفيده ..والله عال
تفيده : الكلام ده لما تكون بتبذل مجهود علشان تعرف حاجه عن حد أنما أنا فى قعدتى دىشايفه كل الجيران فى خمس ست عمارات حولينا أكنى فاتحه الراديو أوالتليفزيون والأدوار بتاعة العمارات كأنها القنوات وزى ماأنت شايف ممكن تتفرج على قنوات دينيه وفيه قنوات أجتماعيه وقنوات للخناقات وقنوات مسخرة وقلة أدب ناس قاعده أونايمه عريانه أوشبه عريانه وصويت وصريخ
هنا الفرجه حيه نقل مباشر
متولى : ماشى يا صاحبة برج المراقبه أيه أللى حصل مع البنت شيرين
تفيده : عاشت الأرمله الدور وأفتكرت أن الراجل بيرسم عليها هى لتفاجأ بيه
أن عينه من البنت وطلبها للجواز
متولى : أستنى أستنى الفيلم ده أنا شوفته فى التليفزيون وجه أكتر من مره
بتاع ماجده وأمينه رزق وزكى رستم وكان بالأمارة الراجل أسمه عمو عزيز والبنت أسمها ندى
تفيده : برافو عليك يامتولى مذاكر الأفلام أهه ..بس باين على البنت هايصه على الآخر..الراجل واخدلها شقه تمليك وعربيه ليها مخصوص بتسوقها بنفسها
ولبس أيه ومجوهرات أيه ..أتنقلت نقله جامده قوى
متولى : عارفه يا تفيده أن جواز الرجاله الكبيرة فى السن من البنات الصغيرة
بقى عادى وكتر قوى اليومين دول ..البنات مش لاقيه جواز من شباب يقدر يفتح بيت أو يحقق واحد على ميه من أحلامها..فمفيش قدامها غير الراجل الكبير الجاهز من كله..فتبيع شبابها لمن يدفع الثمن قبل أن تركب قطار العنوسيه
تفيده : الرجاله الكبيرة أتهطلت
متولى : مفيش هطل ولا حاجه شيئ طبيعى لدرجه أن الشابات حاليا بترمى شباكها على كبار السن لآنها تعلم بأنها ستخرج حتما بصيد ثمين
تفيده : أنا شامه كده ريحة تأييد للوضع ده وفرحان بيه قوى وسعيد ..تكونش ياراجل شايف لك شوفه
متولى : شوفة أيه والله حسن الختام يا تفيده ههههههه الله يخيبك
تفيدة : سجدنى وخدرنى ..ويا خوفى منكم يا صحاب الشعور البيضاء وعلى رأى المثل يا مأمنه للرجال ....
بووم
متولى: المدفع ضرب قومى بينا نفطر ...تفتكرى يا تفيده ينفع لينا صوم بعد أللى قلناه
تفيده : ياخويا هو أحنا قولنا حاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
متولى : أيش قولتك !!!!!
أتجوزتى عمو عزيز يا ندا
يجلس كل من تفيدة ومتولى فى البرانده المطله على الشارع فى أنتظار مدفع الأفطار
تفيده : شايف يا متولى مين أللى نازل من العربيه المرسيدس السوداء
متولى : شكلها مش غريب عليا ..تكونش البنت شيرين بنت المرحوم شوكت أللى فى الدور الأول
تفيده : ما هو أنت كويس أهه..شوف الشغاله والسواق عملين يحولوا فى شنط وكراتين من كل صنف ونوع ..يظهر حتفطر مع مامتها النهارده
متولى : مين البيه أبوشعر أبيض ولابس بدله ..و أللى ماسك أيدها وهى طالعة مدخل العمارة
تفيده : ماهو ده العريس أللى أتجوزته..بيقولوا كان صاحب أبوها الروح بالروح ..رجليه جريت على بيت صاحبه بعد وفاته لدرجة أن أحنا قولنا أن
مرات المرحوم حتتجوز الراجل ده من كتر ماكان بييجى وياخد البنت وأمها
معاه فى العربيه
متولى : وبعدين يا تفيده كملى ..أنما جيبتى المعلومات دى منين
تفيده : كل ست يامتولى لها قلم المخابرات الخاصة بها..دى كفايه بلكونتنا دى لوحدها برج مراقبه ..المعلومه بتيجى لوحدها وأنت قاعد بتشرب الشاى
الشطاره أنك تفهم المعلومه وتحللها
متولى : أنتى بتقعدى فى البلكونه تتجسسى على الناس ياتفيده ..والله عال
تفيده : الكلام ده لما تكون بتبذل مجهود علشان تعرف حاجه عن حد أنما أنا فى قعدتى دىشايفه كل الجيران فى خمس ست عمارات حولينا أكنى فاتحه الراديو أوالتليفزيون والأدوار بتاعة العمارات كأنها القنوات وزى ماأنت شايف ممكن تتفرج على قنوات دينيه وفيه قنوات أجتماعيه وقنوات للخناقات وقنوات مسخرة وقلة أدب ناس قاعده أونايمه عريانه أوشبه عريانه وصويت وصريخ
هنا الفرجه حيه نقل مباشر
متولى : ماشى يا صاحبة برج المراقبه أيه أللى حصل مع البنت شيرين
تفيده : عاشت الأرمله الدور وأفتكرت أن الراجل بيرسم عليها هى لتفاجأ بيه
أن عينه من البنت وطلبها للجواز
متولى : أستنى أستنى الفيلم ده أنا شوفته فى التليفزيون وجه أكتر من مره
بتاع ماجده وأمينه رزق وزكى رستم وكان بالأمارة الراجل أسمه عمو عزيز والبنت أسمها ندى
تفيده : برافو عليك يامتولى مذاكر الأفلام أهه ..بس باين على البنت هايصه على الآخر..الراجل واخدلها شقه تمليك وعربيه ليها مخصوص بتسوقها بنفسها
ولبس أيه ومجوهرات أيه ..أتنقلت نقله جامده قوى
متولى : عارفه يا تفيده أن جواز الرجاله الكبيرة فى السن من البنات الصغيرة
بقى عادى وكتر قوى اليومين دول ..البنات مش لاقيه جواز من شباب يقدر يفتح بيت أو يحقق واحد على ميه من أحلامها..فمفيش قدامها غير الراجل الكبير الجاهز من كله..فتبيع شبابها لمن يدفع الثمن قبل أن تركب قطار العنوسيه
تفيده : الرجاله الكبيرة أتهطلت
متولى : مفيش هطل ولا حاجه شيئ طبيعى لدرجه أن الشابات حاليا بترمى شباكها على كبار السن لآنها تعلم بأنها ستخرج حتما بصيد ثمين
تفيده : أنا شامه كده ريحة تأييد للوضع ده وفرحان بيه قوى وسعيد ..تكونش ياراجل شايف لك شوفه
متولى : شوفة أيه والله حسن الختام يا تفيده ههههههه الله يخيبك
تفيدة : سجدنى وخدرنى ..ويا خوفى منكم يا صحاب الشعور البيضاء وعلى رأى المثل يا مأمنه للرجال ....
بووم
متولى: المدفع ضرب قومى بينا نفطر ...تفتكرى يا تفيده ينفع لينا صوم بعد أللى قلناه
تفيده : ياخويا هو أحنا قولنا حاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
متولى : أيش قولتك !!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق