يتبع الحلقة رقم (8)
عم متولى ينتظر مدفع الأفطار ويتنسم الهواء فى البرانده المطله على الشارع
لعل الهواء القليل يساعده على تحمل العطش ..ياه لسه فاضل نصف ساعة ربنا يقوينا أهو عدى ثمانية أيام من الشهر الكريم ودرجة الحرارة معقوله وربنا بيدى البرد على قد الغطاء ..يسمع صوت خناقة من الشارع وصوت كلاكسات يصم الآذان ..تانى خناقة كل يوم على العبور فى شارعنا الضيق الذى أصطفت فيه السيارات على الصفين لآتسمح ألا بعبور سياره واحدة لنهر الطريق وتأتى الطامه الكبرى عندما تحاول أحدى السيارات بالعبور وخلفها طابور طويل من السيارات فتجد أمامها طابور آخر مضاد يريد أن يعبر فى نفس الوقت وتبدأ المشاجرة التى قد تنتهى بتنازل طابور منهم بالرجوع للخلف بعد تدخل ولاد الحلال لتوفيق الأوضاع ولكن فى هذه المرة وقفت السيارتان أمام بعضهما وكل واحد من ركابها يرفض العودة للخلف وقاموا بأطفاء المحركات وأظهروا لبعض طناش المعيز وهم يستمتعون بضجيج الكلاكسات خلفهم..فرصة للفرجة لأهل الشارع لتسلية صيامهم
راكب السيارة الحمراء يترجل من عربته ويغلقها ويجلس على رفرف عربيه من الركنين فى الشارع ليظهر عدم أهتمامه بهذه العطله
راكب العربه السوداء المقابله يفعل نفس الشيئ
باقى العربات تزيد من الضغط على الكلاكسات ..تنزل سيده من ذوات الأوزان الثقيله من عربتها الشيروكى وتتجه إلى صاحب العربه السوداء وتقبض عليه من كرافتته
السيده : أنت بنى آدم أنت ترمى عربيتك فى نصف الشارع وقاعد تتفرج علينا يا أبن ...وأبن..أنا مش حسيبك ألا لما أخلص عليك
يفلفص من يديها القويتان ويحاول أن يتهجم عليها فتدفعه فى صدره دفعه قويه أطاحت به على رصيف الشارع وأمتشقت شبشبها ( السلاح الشخصى للحريم فى مصر )وقامت بالهجوم عليه فزعر منها وهرب المسكين ولولا تدخل الناس لفتكت به
وتصاعد السباب والألفاظ الجارحة لتقتحم نوافذ بيوتنا وكأن مفيش رمضان أو ناس
صايمه منظر مضحك ومبكى فى نفس الوقت بين هذه السيده العملاقه وهذا الأنسان العنيد ولم تكتفى بالسباب والتهديد بأستخدام الشبشب ولكنها أتجهت إلى عربيته وبكلتا يديها قامت بالتهبيد على كبوت عربته ثم أتجهت إلى صف العربات الموجود خلفها وحملت فى يدها حجر تهدد به من يجرأ على ألا يعود للخلف..ورجعت جميع العربات دون أدنى أعتراض كما أمرتهم هذه المرأة الهرقليه وأنفتح الشارع وعاد الهدوء بعد مدفع الأفطار
لقد أنتصر مبدأ القوة والفتونه وهزم الذوق والأدب فى شهر الصيام
تفيده وهى سعيدة ببنات جنسها : ما يجبهاش ألا نسوانها
متولى : معاكى حق ياتفيده...أنه زمن الحريم
عم متولى ينتظر مدفع الأفطار ويتنسم الهواء فى البرانده المطله على الشارع
لعل الهواء القليل يساعده على تحمل العطش ..ياه لسه فاضل نصف ساعة ربنا يقوينا أهو عدى ثمانية أيام من الشهر الكريم ودرجة الحرارة معقوله وربنا بيدى البرد على قد الغطاء ..يسمع صوت خناقة من الشارع وصوت كلاكسات يصم الآذان ..تانى خناقة كل يوم على العبور فى شارعنا الضيق الذى أصطفت فيه السيارات على الصفين لآتسمح ألا بعبور سياره واحدة لنهر الطريق وتأتى الطامه الكبرى عندما تحاول أحدى السيارات بالعبور وخلفها طابور طويل من السيارات فتجد أمامها طابور آخر مضاد يريد أن يعبر فى نفس الوقت وتبدأ المشاجرة التى قد تنتهى بتنازل طابور منهم بالرجوع للخلف بعد تدخل ولاد الحلال لتوفيق الأوضاع ولكن فى هذه المرة وقفت السيارتان أمام بعضهما وكل واحد من ركابها يرفض العودة للخلف وقاموا بأطفاء المحركات وأظهروا لبعض طناش المعيز وهم يستمتعون بضجيج الكلاكسات خلفهم..فرصة للفرجة لأهل الشارع لتسلية صيامهم
راكب السيارة الحمراء يترجل من عربته ويغلقها ويجلس على رفرف عربيه من الركنين فى الشارع ليظهر عدم أهتمامه بهذه العطله
راكب العربه السوداء المقابله يفعل نفس الشيئ
باقى العربات تزيد من الضغط على الكلاكسات ..تنزل سيده من ذوات الأوزان الثقيله من عربتها الشيروكى وتتجه إلى صاحب العربه السوداء وتقبض عليه من كرافتته
السيده : أنت بنى آدم أنت ترمى عربيتك فى نصف الشارع وقاعد تتفرج علينا يا أبن ...وأبن..أنا مش حسيبك ألا لما أخلص عليك
يفلفص من يديها القويتان ويحاول أن يتهجم عليها فتدفعه فى صدره دفعه قويه أطاحت به على رصيف الشارع وأمتشقت شبشبها ( السلاح الشخصى للحريم فى مصر )وقامت بالهجوم عليه فزعر منها وهرب المسكين ولولا تدخل الناس لفتكت به
وتصاعد السباب والألفاظ الجارحة لتقتحم نوافذ بيوتنا وكأن مفيش رمضان أو ناس
صايمه منظر مضحك ومبكى فى نفس الوقت بين هذه السيده العملاقه وهذا الأنسان العنيد ولم تكتفى بالسباب والتهديد بأستخدام الشبشب ولكنها أتجهت إلى عربيته وبكلتا يديها قامت بالتهبيد على كبوت عربته ثم أتجهت إلى صف العربات الموجود خلفها وحملت فى يدها حجر تهدد به من يجرأ على ألا يعود للخلف..ورجعت جميع العربات دون أدنى أعتراض كما أمرتهم هذه المرأة الهرقليه وأنفتح الشارع وعاد الهدوء بعد مدفع الأفطار
لقد أنتصر مبدأ القوة والفتونه وهزم الذوق والأدب فى شهر الصيام
تفيده وهى سعيدة ببنات جنسها : ما يجبهاش ألا نسوانها
متولى : معاكى حق ياتفيده...أنه زمن الحريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق