الحلقة (24)
لبس العيـــد
تفيده : عايزه أشترى حاجه على العيد
متولى : أكل ولا شرب
تفيده : أنت حتتلائم عليا يامتولى..أنت مش عارف أنى أنا عايزه شنطه وجزمه
وجيبه بنى وطرحه حمراء
متولى : لأ مش عارف وأول مره أسمع الكلام ده
تفيده : أديك عرفت ..أهلينا الله يرحمهم كانوا بيقولوا أن ماينفعش العيد غير لما تلبس لبس جديد
متولى : الله يرحمهم كان على أيامهم الدنيا رخيصه ..وبعدين أيه الحكمه يعنى من اللبس الجديد يوم العيد
تفيده : جرى لك أيه يا متولى دى سنه عن الرسول وكمان اللبس الجديد بيفرح الست مننا وبيفرحنا أكتر لما نلبسه فى يوم العيد
متولى : والله حسن الختام ده أحنا عندنا أحفاد ياحجه
تفيده : حسن الختام ليك لوحدك ..لو كانوا على الشعرتين أللى أبيضوا حبعت أجيب الصبغه وأظبط نفسى وشوف بقى مين فينا أللى شباب ياجدو
متولى يضحك ويضرب كف على كف : بقى الصبغه حترجعك شباب ياتفيده
الشباب شباب القلب ..شوفى عندك أنا حد يدينى السن بتاعى..لأنى باضحك ومش شايل للدنيا هم ومش محتاج للصبغه بتاعتك أنا عاجبنى شكلى كده ..بيقولوا أن شعرى بلونه الأسود مع الأبيض شكله يجنن
تفيده : مين أللى بيقولولك ..تكنش الوليه المكعبره أللى معاك فى الشغل
ما قولت لك أللى فيها دى بتسرح بيك علشان ترقيها أصحى فوووق
متولى : مكعبره مكعبره بس بتقدر
تفيده : وأحنا ياما قدرنا وهننا ودلعنا ولا طامر فيكم..قوم يامتولى رفعت ضغطى وعكرت مزاجى مش عايزه منك حاجه
متولى : انتى زعلتى ..أنا بضحك معاكى ..بعد الفطار نخرج نشترى أللى أنتى عيزاه ..أنت تأمر يا جميل
تفيده تبتسم فى دلال عواجيزى : أتعدل كده وبلاش حركاتك دى
متولى : اللهم ما أنى صايم
تفيده بعد التعديلات
متولى : سيبى نفسك ليه يا تفيده وأنا حطقمك على مزاجى..وحخليكى على سنجة عشرة ..فى الحقيقه أنا مش عاجبنى طريقة لبسك والألوان الغامقه العواجيزى والموديلات أللى من أيام ستى وستك
تفيده وهى سعيده : صحيح يامتولى أنا عارفه أن ذوقك حلو
متولى : برضه حنلتزم بالحشمه وتعليمات الدين بس حنغير شويه ..موافقه ولا حتناكفينى زى كل مره
تفيده : أنا من أيدك دى لأيدك دى
متولى : أتفقنا ..تعالى ندخل المحل ده
تفيده : بس ده بيعرض ملابس جينز ..عايزنى ألبس جينز يامتولى على آخر الزمن
متولى : أحنا قلنا أيه..حنرجع فى كلامنا
تفيده : أما نشوف أخرتها أيه
متولى يختار لتفيده بنطلون وبلوزه جينز طويله جينز ..أدخلى قيسى ياتفيده
بعد الوصول للمقاس المناسب تخرج تفيده وهى ترتدى الطاقم الجديد وتقف أمام المرآه وهى غير مصدقه روعة وجمال الطاقم عليها وهو يغطى الظهر والبطن
تفيده : حلو قوى يا متولى أنا أول مره ألبس جينز ..لك حق يامتولى ربنا يخليك ليه ده أنا كنت وصلت لحاله منيله فى الهلاهيل أللى كنت بألبسها
متولى : فيه محل بيعرض بدل أسلاميه جميله تعالى نتفرج وأختار لك كام بدله
تفيده : بدل يا متولى ده كتير قوى
متولى : أدخلى قيسى البدله السيمونى الفاتحه دى والبيج والسماوى
تخرج تفيده وهى سعيده ..جميله قوى يامتولى أنا ما كنتش مصدقه أن الألوان الفاتحه حتليق عليا بالشكل ده
متولى : شوفى بقى شكلك... رجعتى بتاع عشرين سنه لوراء
تفيده : العيال ولادى حيقولوا عليا أيه ..أمهم أتجننت
متولى : لا حيقولوا أمنا أتمدنت..شوفى بعد مانشترى البلوزات والبنطلونات والجزم والشنط أللى حختارهم... عايزك لما تروحى تخشى على الدولاب بتاعك وتولعى فى البلاوى أللى كنتى بتلبسيها
تفيده : أنا بعد كده مش حلبس ألا كده ..ياه ده أنا كنت متخلفه قوى يامتولى
(تعود تفيده ومتولى محملين بالشنط والأكياس وهى تكاد أن تطير من الفرح
تفيده تظل أما المرآه طول الليل وهى تقلع وتلبس فى الملابس الجديده لتوفق بينها وبين الطرح والأيشاربات الموجوده عندها..)
متولى : شوفى ياتفيده أيشارباتك وطرحك دول عايزين الحرق سامعه بكره أشترى غيرهم على الموضه ليتماشوا مع الملابس الجديده وماتنسيش تاخدى الهدوم الجديده معاكى علشان نختار الألوان المناسبه
تفيده : ربنا يخليك ليا وما أتحرمش منك يا متولى يا أبن حواء وآدم
أنا مش مصدقه نفسى بالطاقم الجينز والبدل الجميله دى ربنا يسعدك زى ما سعدتنى
متولى : ماحدش حيعرف يكلمك بعد كده ياتفيده
تفيده : ده أنت حبيبى..ياسلام عليك لما تكون غزالتك رايقه..تبقى زى العسل
بعد يومين تكون تفيده قد أستكملت كافة مستلزماتها من أكسسوارات وجزم وشنط وتدعو أولادها للحضور على الأفطار وتخرج عليهم بزيها الجديد
الأولاد فى حالة أندهاش وهم سعداء بأمهم بعد التعديلات الجديده
واو..!! أيه الشياكه دى كان فين الجمال والأناقة دى من زمان
أنتى ياماما رجعتى تلاتين سنه لوره
مش عايزين نشوف الهدوم القديمه تانى ياحماتى
تفيده تلف وتدور أمام أولادها وهم يطلقون عبارات الأستحسان والأعجاب
تفيده فى نهاية العرض تتجه إلى متولى لتطبع على جبينه قبلة حب وتقدير مع صيحات الأولاد والأحفاد
لبس العيـــد
تفيده : عايزه أشترى حاجه على العيد
متولى : أكل ولا شرب
تفيده : أنت حتتلائم عليا يامتولى..أنت مش عارف أنى أنا عايزه شنطه وجزمه
وجيبه بنى وطرحه حمراء
متولى : لأ مش عارف وأول مره أسمع الكلام ده
تفيده : أديك عرفت ..أهلينا الله يرحمهم كانوا بيقولوا أن ماينفعش العيد غير لما تلبس لبس جديد
متولى : الله يرحمهم كان على أيامهم الدنيا رخيصه ..وبعدين أيه الحكمه يعنى من اللبس الجديد يوم العيد
تفيده : جرى لك أيه يا متولى دى سنه عن الرسول وكمان اللبس الجديد بيفرح الست مننا وبيفرحنا أكتر لما نلبسه فى يوم العيد
متولى : والله حسن الختام ده أحنا عندنا أحفاد ياحجه
تفيده : حسن الختام ليك لوحدك ..لو كانوا على الشعرتين أللى أبيضوا حبعت أجيب الصبغه وأظبط نفسى وشوف بقى مين فينا أللى شباب ياجدو
متولى يضحك ويضرب كف على كف : بقى الصبغه حترجعك شباب ياتفيده
الشباب شباب القلب ..شوفى عندك أنا حد يدينى السن بتاعى..لأنى باضحك ومش شايل للدنيا هم ومش محتاج للصبغه بتاعتك أنا عاجبنى شكلى كده ..بيقولوا أن شعرى بلونه الأسود مع الأبيض شكله يجنن
تفيده : مين أللى بيقولولك ..تكنش الوليه المكعبره أللى معاك فى الشغل
ما قولت لك أللى فيها دى بتسرح بيك علشان ترقيها أصحى فوووق
متولى : مكعبره مكعبره بس بتقدر
تفيده : وأحنا ياما قدرنا وهننا ودلعنا ولا طامر فيكم..قوم يامتولى رفعت ضغطى وعكرت مزاجى مش عايزه منك حاجه
متولى : انتى زعلتى ..أنا بضحك معاكى ..بعد الفطار نخرج نشترى أللى أنتى عيزاه ..أنت تأمر يا جميل
تفيده تبتسم فى دلال عواجيزى : أتعدل كده وبلاش حركاتك دى
متولى : اللهم ما أنى صايم
تفيده بعد التعديلات
متولى : سيبى نفسك ليه يا تفيده وأنا حطقمك على مزاجى..وحخليكى على سنجة عشرة ..فى الحقيقه أنا مش عاجبنى طريقة لبسك والألوان الغامقه العواجيزى والموديلات أللى من أيام ستى وستك
تفيده وهى سعيده : صحيح يامتولى أنا عارفه أن ذوقك حلو
متولى : برضه حنلتزم بالحشمه وتعليمات الدين بس حنغير شويه ..موافقه ولا حتناكفينى زى كل مره
تفيده : أنا من أيدك دى لأيدك دى
متولى : أتفقنا ..تعالى ندخل المحل ده
تفيده : بس ده بيعرض ملابس جينز ..عايزنى ألبس جينز يامتولى على آخر الزمن
متولى : أحنا قلنا أيه..حنرجع فى كلامنا
تفيده : أما نشوف أخرتها أيه
متولى يختار لتفيده بنطلون وبلوزه جينز طويله جينز ..أدخلى قيسى ياتفيده
بعد الوصول للمقاس المناسب تخرج تفيده وهى ترتدى الطاقم الجديد وتقف أمام المرآه وهى غير مصدقه روعة وجمال الطاقم عليها وهو يغطى الظهر والبطن
تفيده : حلو قوى يا متولى أنا أول مره ألبس جينز ..لك حق يامتولى ربنا يخليك ليه ده أنا كنت وصلت لحاله منيله فى الهلاهيل أللى كنت بألبسها
متولى : فيه محل بيعرض بدل أسلاميه جميله تعالى نتفرج وأختار لك كام بدله
تفيده : بدل يا متولى ده كتير قوى
متولى : أدخلى قيسى البدله السيمونى الفاتحه دى والبيج والسماوى
تخرج تفيده وهى سعيده ..جميله قوى يامتولى أنا ما كنتش مصدقه أن الألوان الفاتحه حتليق عليا بالشكل ده
متولى : شوفى بقى شكلك... رجعتى بتاع عشرين سنه لوراء
تفيده : العيال ولادى حيقولوا عليا أيه ..أمهم أتجننت
متولى : لا حيقولوا أمنا أتمدنت..شوفى بعد مانشترى البلوزات والبنطلونات والجزم والشنط أللى حختارهم... عايزك لما تروحى تخشى على الدولاب بتاعك وتولعى فى البلاوى أللى كنتى بتلبسيها
تفيده : أنا بعد كده مش حلبس ألا كده ..ياه ده أنا كنت متخلفه قوى يامتولى
(تعود تفيده ومتولى محملين بالشنط والأكياس وهى تكاد أن تطير من الفرح
تفيده تظل أما المرآه طول الليل وهى تقلع وتلبس فى الملابس الجديده لتوفق بينها وبين الطرح والأيشاربات الموجوده عندها..)
متولى : شوفى ياتفيده أيشارباتك وطرحك دول عايزين الحرق سامعه بكره أشترى غيرهم على الموضه ليتماشوا مع الملابس الجديده وماتنسيش تاخدى الهدوم الجديده معاكى علشان نختار الألوان المناسبه
تفيده : ربنا يخليك ليا وما أتحرمش منك يا متولى يا أبن حواء وآدم
أنا مش مصدقه نفسى بالطاقم الجينز والبدل الجميله دى ربنا يسعدك زى ما سعدتنى
متولى : ماحدش حيعرف يكلمك بعد كده ياتفيده
تفيده : ده أنت حبيبى..ياسلام عليك لما تكون غزالتك رايقه..تبقى زى العسل
بعد يومين تكون تفيده قد أستكملت كافة مستلزماتها من أكسسوارات وجزم وشنط وتدعو أولادها للحضور على الأفطار وتخرج عليهم بزيها الجديد
الأولاد فى حالة أندهاش وهم سعداء بأمهم بعد التعديلات الجديده
واو..!! أيه الشياكه دى كان فين الجمال والأناقة دى من زمان
أنتى ياماما رجعتى تلاتين سنه لوره
مش عايزين نشوف الهدوم القديمه تانى ياحماتى
تفيده تلف وتدور أمام أولادها وهم يطلقون عبارات الأستحسان والأعجاب
تفيده فى نهاية العرض تتجه إلى متولى لتطبع على جبينه قبلة حب وتقدير مع صيحات الأولاد والأحفاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق