الحلقة رقم (4)
العزومه
تفيده: أسمع يامتولى الراجل اللزقه هو ومراته وعياله مش حيسبونا فى حالنا وبكره عزومة نسايب أبنك المكان مش حيكفى ولا حنلاقى كراسى نقعدهم عليها
متولى : والعمل يا تفيده
تفيده : أنا بأقول تتصل بالمعلم عطوه بتاع الفراشه يبعث لينا دستين كراسى وكام ترابيزه وطقم سرقيس زى ما عملنا يوم خطوبة زينات وياريت فرع نور وكشافين وسورة كل أعوذ برب الفلق وحنفرش قدام باب الشقه أو نعمل العزومه فوق السطوح
متولى يضرب بكفيه فوق رأسه : فراشه يا تفيده أنتى عامله عزومه ولآ فرح أنتى عايزه تجننينى ياست أنتى
تفيده : طب أتصرف أنت
متولى : ما ينفعش ناكل على دفعتين تلاته وأللى ياكل يقوم
تفيده : أنت عايز تفضحنا مع نسايب الواد مش كفايه النصيبه السوداء أللى جايبهلنا عبد الصبور وأولاده
متولى يمسك رأسه وهو يستسلم : للله الأمر من قبل ومن بعد ..يبقى بالمرة أعزمى أختى عائشه أللى ساكنه جنبنا مش معقول تشوف الكهارب والفراشه ومنعزمهاش
تفبده : وماله يا خويا علشان خاطرك ..رغم أنك عارف مابتنزليش من زور
علشان الورد ينسقى العليق
متولى : مش عايز مشاكل ياتفيده مع أختى وعيالها
تفيده : أنا ماليش دعوه بيها بس ياريت هى تلم لسانها ..وبعدين أيدك على 500 جنيه كمان علشان حنزود الأكل لأختك وضيفك المحترم عبد الصبور أفندى وأنجاله
متولى : آه يادماغى ..كفايه ياتفيده أحسن ضغطى على
تفيده : سلامتك من الضغط ياأبو محمود يا غالى وربنا يجعله عامـــــــــــر
يصل المعازيم بالتتابع قبل المدفع بربع ساعة عائلة سحر خطيبة محمود وأخواتها البنات ووالدها الأستاذ وهدان ووالدتها مدام أنتصار ويكون فى أستقبالهم محمود وتفيده على باب الشقة ويصحب محمود سحر من يدها ويتجه بها ناحية البراندة
تتلقى تفيده الزيارة ( علبة حلويات أو كنافة فى الغالب ) من مدام أنتصار وهى تقول: ما كنش له لازمه تتعبى نفسك يا حبيبتى ..كفايه مجيتك
أنتصار : يانهار تبقى عامله الحفلة الكبيرة دى وما تبعتيش آجى آسعدك أنا والبنات
مالكيش حق يا تفيده يا حبيبتى
ويضرب مدفع الأفطار ويندفع المعازيم على السفرة الضخمه التى أعدتها تفيده
يقف عم متولى ليدعو المعازيم لصلاة المغرب ولكن ما من مجيب فيشق صيامه بتمرات قليله ويشرب جرعة ماء وهو يقول فى نفسه :فعلا ساعة البطون تتوه العقول وأن للله وأليه عائدون ويترك الجمع ليصلى
وعندما فرغ من صلاته كانت السفرة بما عليها من مأكولات قد نسفت عن آخرها
تفيده : أقعد يامتولى أنا شايله لك فطورك
متولى : فيكى الخير يا تفيده أنك فكرانى
عبد الصبور : سفرة دايما ياراجل يا طيب ..حاجة أكسترا بجد
متولى : مش خلاص يا عبده الحكومه فتحت لك الشقة من ساعة الظهر
عبد الصبور : الحاجة تفيده بقه مسكت قينا لنفطر معاكم
تفيده فى دهشه : أنا ..أنا
متولى : خلاص ياستى ..أنت نورتنا ياعبده
تجلس زوجة عبد الصبور فى ركن وبجوارها أبنها مجدى وهم ينمون على المعازيم والأكل
أم مجدى : كلت كويس ياواد أنت وأخواتك
مجدى : أنا على أخرى ..بس ماعرفتش آكل من طبق العكاوى أللى فى آخر السفرة
فيه تلات بنات أخوات سحر خلصوا عليه
أم مجدى :يا خبتك كنت قمت جبته منهم ..كنت قلت لى وأنا سحبتهولك
مجدى : هوه أنتى كنت فاضيه ياماما ..عماله تفصفصى وتناولى لأخواتى ولبابا ونسيانى...ماما ..ماما هى مين فيهم عروسة محمود
أم مجدى : أللى واقفه جنب حماتها وفاتحه ضبها على آخره
مجدى : ياليله سوده دى شبه عائشه الكيلانى ياماما
أم مجدى : سد ..سد أحسن أمها جايه ناحيتنا..ياله نقوم كفايه كده
مجدى : أستنى شويه شايف أزايز حاجه ساقعة بيوزعوها هناك
أم مجدى : قوم يافالح هات لنا خمس أزايز خلينا نهضم أحسن الأكله كبست قوى
( تنفض العزومه ويجلس متولى وتفيده فى منتصف الغرفه وقد تهاوى كل منهم على كرسى من شدة التعب )
متولى : أستريحتى ياتفيدة عملتى أللى فى دماغك
تفيدة : بس بذمتك يا متولى مش شرفتك شوف الأكل أتمسح كله من حلاوته وطعامته..تعيش وتعزم ودايما مفتوح بحسك فى الدنيا
متولى : الحمد للله أنتهت على خير وكفايه بقى خلينا نعرف نكمل بقية الشهر
تفيده : حماة أبنك عايزه ترد العزومه وطلبت منى أحدد لها يوم الأسبوع الجاى
متولى : كفايه كفايه حرام عليكى أنا لا عايز أعزم ولآ أتعزم أرحمينى ..خدى أبنك وروحى أنتى مالكوش دعوه بيه أنا فى عرضك
العزومه
تفيده: أسمع يامتولى الراجل اللزقه هو ومراته وعياله مش حيسبونا فى حالنا وبكره عزومة نسايب أبنك المكان مش حيكفى ولا حنلاقى كراسى نقعدهم عليها
متولى : والعمل يا تفيده
تفيده : أنا بأقول تتصل بالمعلم عطوه بتاع الفراشه يبعث لينا دستين كراسى وكام ترابيزه وطقم سرقيس زى ما عملنا يوم خطوبة زينات وياريت فرع نور وكشافين وسورة كل أعوذ برب الفلق وحنفرش قدام باب الشقه أو نعمل العزومه فوق السطوح
متولى يضرب بكفيه فوق رأسه : فراشه يا تفيده أنتى عامله عزومه ولآ فرح أنتى عايزه تجننينى ياست أنتى
تفيده : طب أتصرف أنت
متولى : ما ينفعش ناكل على دفعتين تلاته وأللى ياكل يقوم
تفيده : أنت عايز تفضحنا مع نسايب الواد مش كفايه النصيبه السوداء أللى جايبهلنا عبد الصبور وأولاده
متولى يمسك رأسه وهو يستسلم : للله الأمر من قبل ومن بعد ..يبقى بالمرة أعزمى أختى عائشه أللى ساكنه جنبنا مش معقول تشوف الكهارب والفراشه ومنعزمهاش
تفبده : وماله يا خويا علشان خاطرك ..رغم أنك عارف مابتنزليش من زور
علشان الورد ينسقى العليق
متولى : مش عايز مشاكل ياتفيده مع أختى وعيالها
تفيده : أنا ماليش دعوه بيها بس ياريت هى تلم لسانها ..وبعدين أيدك على 500 جنيه كمان علشان حنزود الأكل لأختك وضيفك المحترم عبد الصبور أفندى وأنجاله
متولى : آه يادماغى ..كفايه ياتفيده أحسن ضغطى على
تفيده : سلامتك من الضغط ياأبو محمود يا غالى وربنا يجعله عامـــــــــــر
يصل المعازيم بالتتابع قبل المدفع بربع ساعة عائلة سحر خطيبة محمود وأخواتها البنات ووالدها الأستاذ وهدان ووالدتها مدام أنتصار ويكون فى أستقبالهم محمود وتفيده على باب الشقة ويصحب محمود سحر من يدها ويتجه بها ناحية البراندة
تتلقى تفيده الزيارة ( علبة حلويات أو كنافة فى الغالب ) من مدام أنتصار وهى تقول: ما كنش له لازمه تتعبى نفسك يا حبيبتى ..كفايه مجيتك
أنتصار : يانهار تبقى عامله الحفلة الكبيرة دى وما تبعتيش آجى آسعدك أنا والبنات
مالكيش حق يا تفيده يا حبيبتى
ويضرب مدفع الأفطار ويندفع المعازيم على السفرة الضخمه التى أعدتها تفيده
يقف عم متولى ليدعو المعازيم لصلاة المغرب ولكن ما من مجيب فيشق صيامه بتمرات قليله ويشرب جرعة ماء وهو يقول فى نفسه :فعلا ساعة البطون تتوه العقول وأن للله وأليه عائدون ويترك الجمع ليصلى
وعندما فرغ من صلاته كانت السفرة بما عليها من مأكولات قد نسفت عن آخرها
تفيده : أقعد يامتولى أنا شايله لك فطورك
متولى : فيكى الخير يا تفيده أنك فكرانى
عبد الصبور : سفرة دايما ياراجل يا طيب ..حاجة أكسترا بجد
متولى : مش خلاص يا عبده الحكومه فتحت لك الشقة من ساعة الظهر
عبد الصبور : الحاجة تفيده بقه مسكت قينا لنفطر معاكم
تفيده فى دهشه : أنا ..أنا
متولى : خلاص ياستى ..أنت نورتنا ياعبده
تجلس زوجة عبد الصبور فى ركن وبجوارها أبنها مجدى وهم ينمون على المعازيم والأكل
أم مجدى : كلت كويس ياواد أنت وأخواتك
مجدى : أنا على أخرى ..بس ماعرفتش آكل من طبق العكاوى أللى فى آخر السفرة
فيه تلات بنات أخوات سحر خلصوا عليه
أم مجدى :يا خبتك كنت قمت جبته منهم ..كنت قلت لى وأنا سحبتهولك
مجدى : هوه أنتى كنت فاضيه ياماما ..عماله تفصفصى وتناولى لأخواتى ولبابا ونسيانى...ماما ..ماما هى مين فيهم عروسة محمود
أم مجدى : أللى واقفه جنب حماتها وفاتحه ضبها على آخره
مجدى : ياليله سوده دى شبه عائشه الكيلانى ياماما
أم مجدى : سد ..سد أحسن أمها جايه ناحيتنا..ياله نقوم كفايه كده
مجدى : أستنى شويه شايف أزايز حاجه ساقعة بيوزعوها هناك
أم مجدى : قوم يافالح هات لنا خمس أزايز خلينا نهضم أحسن الأكله كبست قوى
( تنفض العزومه ويجلس متولى وتفيده فى منتصف الغرفه وقد تهاوى كل منهم على كرسى من شدة التعب )
متولى : أستريحتى ياتفيدة عملتى أللى فى دماغك
تفيدة : بس بذمتك يا متولى مش شرفتك شوف الأكل أتمسح كله من حلاوته وطعامته..تعيش وتعزم ودايما مفتوح بحسك فى الدنيا
متولى : الحمد للله أنتهت على خير وكفايه بقى خلينا نعرف نكمل بقية الشهر
تفيده : حماة أبنك عايزه ترد العزومه وطلبت منى أحدد لها يوم الأسبوع الجاى
متولى : كفايه كفايه حرام عليكى أنا لا عايز أعزم ولآ أتعزم أرحمينى ..خدى أبنك وروحى أنتى مالكوش دعوه بيه أنا فى عرضك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق