الحلقة رقم (3)
حريقه فى المنور
النهارده حر قوى والناس صايمه وكل من عنده تكييف فتحه على الآخر ليستمتع بالنسمات البارده التى تعينه على تحمل الصيام وزاد ضجيج الأجهزة بعد أن فتح عبد الصابور أفندى تكييفه العتيق فغطى صوته الجبار على باقى المكيفات الدليكاه
ذات الصوت الهادئ ..وأغلقت النوافذ بشدة من باقى الجيران أحتجاجا على هذا الصوت المزعج وكأنه وابور زلط يهز جدران العمارة
وفجأة يتصاعد الدخان ولهيب النيران وأصوات الأستغاثة من شقة عبد الصابور
تفيده : ألحق يامتولى العمارة حتولع أجرى شيل ولاد بنتك وأنزل الشارع
متولى : أستنى ياتفيده أملئ كام حلة ميه ندلقهم على النار يمكن تطفيها وأنزلى أنتى والعيال على الشارع يارب أستر
يتكاتف السكان ويقوموا بقذف الماء على التكييف الجبار المشتعل وكل ما تسمع صوت تش تش يتبعها شتيمه ودعاء الله يخرب بيتك يا عبد الصابور
أحد السكان المشتركين فى الأطفاء ..أتصلوا بالمطافى ياجماعة
واحد آخر : فيه حد فى الشقة
جار ثالث يسكن فى آخر دور : أنا شايف من عندى عبد الصابور وعياله واقف عمال يلطم فى الشارع
جاره رابعة بعد أن تقذف المياة : الله يخرب بيتك خراب مستعجل يا عبد الصابور أنت ومراتك ..مش عايزين يسمعوا الكلام كل ما نقول لهم شوفوا حل للتكييف المقرف ده ده بيطلع شرار ودخان يردوا بسفالة وقلة أدب ..يارب يولعوا معاه ونخلص منهم
جار الدور الأخير : الحمد لله المطافى وصلت
تقوم المطافى بأخماد الحريق بعد أن ألتهم نصف شقة عبد الصابور أفندى ويقوموا بأخلاء السكان الذين تجمعوا فى مدخل العمارةيريدون أن يفتكوا بعبد الصابور وزوجته أثناء أخذ الأقوال لتقفيل المحضر
الضابط : هل هذا الحريق بفعل فاعل
عبد الصابور : أيوه ياباشا بفعل فاعل
الضابط وهو مندهش : تتهم مين يكون حرق لك التكييف
عبد الصابور : أتهم كل السكان أللى بتطل شبابيكها على المنور
الضابط : أكلم كلام معقول ياراجل أنته أنت بتتهم أكتر من عشرين ساكن بالحريق المتعمد ودى جنايه حنحولك أنت وهمه على النيابه ركز معايا مين أللى تعتقد يكون هو السبب فى الحريق
عبد الصابور :الأستاذ متولى أللى ساكن فوقيه والحاج فتحى ومدام جورجيت
الضابط : السكان بيقولوا أن التكييف بتاعك بايظ وكان بيطلع شرار وأنهم نبهوك أكتر من مره علشان تصلحه
عبد الصبور : ما حصلش ..كان كل همهم أن التكييف بتاعى صوته عالى ماهو كل التكييفات عامله دوشه هى جت على تكييفى ..أكيد ياباشا واحد من التلاته حدف عليه حاجة ولعته
الضابط : حاجة زى أيه يعنى
عبد الصابور : جاز ولآ بنزين ولا ورقه مولعة أو ميه تسببت فى ماس كهربى
الضابط : حيبان الكلام ده بعد فحص اللجنه الفنيه
أغلق المحضر فى ساعته وتاريخ وتشمع شقة المدعو عبد الصبور شبيطه لحين حضور اللجنه الفنيه للمعاينه
يحضر المذكورين إلى قسم الشرطه لأستكمال المحضر
السكان :الله يخرب بيتك يا عبد الصابور..أكتر ما تخرب
متولى : ممكن ياحضرة الضابط نيجى بعد الفطار ده فاضل عليه ربع ساعة
الضابط : أوكيه ما فيش مانع
متولى : ياله ياعبد الصبور هات العيال ولم حاجتك وتعالى أفطر معانا
عبد الصبور : لالالالا متشكر قوى ياأستاذ متولى
متولى : ما تفتكرش أنى خايف من الكلمتين الخايبين أللى كتبتهم فى المحضر..علشان كده أنا أنا باأدعيك للفطار ..قوم ياراجل من الشارع
دى عشرة 30 سنه مايصحش
( ينظر عبد الصبور إلى زوجته وفى عينه تساؤل ..أيه رأيك ؟؟ فتشير له فى الخفاء بالموافقه )
عبد الصبور : أن ماكنتش تحلف يا متولى بيه ..أنما بالمناسبه أنتم طابخين أيه على الفطار النهارده ؟؟؟؟؟
تفيده : الراجل ومراته يتهمونا بأننا حرقنا تكييفهم وتيجى أنت تعزمهم على الفطار
ده أنا هاين عليا أحطلهم سم هارى ونخلص منهم
متولى : قلبك أبيض يا تفيده ..لو عاملنا الناس بمعاملتهم الدنيا حينعدم فيها الخير
وما تنسيش أن أحنا فى شهر رمضان شهر الخير والرحمه ومش تفيده بنت حسب الله أللى تعمل كده ..قومى جهزى الأكل ..وحسك عينك يبان عليكى أنك متضايقه منهم..لأنك حتضيعى الثواب
تفيده : حاضر حا قوم أخدهم بالبوس والأحضان..ده أنت راجل غريب !!
متولى : تفيده أتلمى مش عايزين نفرج علينا الناس
تفيده : ياعالم حتجنن فيه حد فى الزمن ده يعمل كده ..وكمان الراجل أللى أسمه عبد الصبور ما صدق وعمال يحول كراكيبه قدام باب شقتنا أحنا ناقصين كركبه
وأهى دقنى أهيه لو أتنقل من هنا
متولى : ما تكبريش الموضوع كلها بكره بالكتير ويفتح شقته
تفيده : موت ياحمار ده يوم الحكومه بسنه
( تدخل عائلة عبد الصبور من باب الشقة وكل واحد يحمل فوق كتفه شنطه أوسره أو جهاز كهربى )
تفيده : أستنوا هنا رايحين فين حطوا حاجتكم بره لحد ما تفطروا ..أنما قوللى ياست أم مجدى أنتم لحقتم تلموا حاجتكم أزاى وتحطوها فى شنط والدنيا مولعه
أم مجدى : يا ختى ده أحنا سايبين حالنا ومالنا كله فى الشقه ده غير أللى أتحرق
تفيده : أيه ده أتنين تليفزيون بالرسيفر والطبق وبتقولى مالحقناش نلم حاجة..(تفيده وهى تتهكم عليهم ) طب كفايه تليفزيون واحد وكنتوا جيبتوا مكانه
التلاجه ولا الغساله
أم مجدى : التليفزيون الصغير ده أبيض وأسود ... بتاع عبد الصبور مايقدرش يستغنى عنه ممكن يطلقنى أويرمينا كلنا فى النار بس ما يسبوش ..التلاجه كانت أول حاجة طلعناها لأنها جديدة وعليها أقساط.. الغسالة ولعت لوحدها ربنا ما يوريكى يا حبيبتى
تفيده : حبيبتك (فى سرها ربنا يهدك ) الله يسامحك يا متولى هى الجبانه نا قصة ميتين..أقعدى أنتى وعايلك هنا لحد ما حط لكم الفطار..الصبر من عندك يارب
مجدى : تنت ..ممكن بيبسى مع الفطار
تفيده : حاضر ياروح تنت ..طالع تنك زى أبوك
مجدى : ريحة أكلكم حلوة قوى ممكن أعرف أنتم طابخين أيه على الفطار
تفيده : المدفع هيضرب وحتعرف ؟؟ ( تتكم البلاوى
أم مجدى : أيه ياواد أللى بتقوله ده ..تنت ريحة أكلكم حلوة ..هى أمك ريحة أكلها وحشة ولا أيه يالى ما بيتمرش فيكم أنت وأبوك
مجدى : أسكتى ياماما خلى الطابق مستور ..ده كويس أن أحنا عايشين ..أحنا جالنا حول من شويه ولا الحساسيه أللى على صدرنا عايزه تروح
أم مجدى : أمشى تك مشش..ياريتكم كنتم ولعتم وخلصت منكم
(تفيدة من الداخل وهى سامعة الحوار فترفع يديها للسماء: يارب..
**********
يجتمع الكل على مائدة الأفطار.. متولى وزوجته وأولاده ..وعائلة عبد الصبور
محمود : حتعمل أيه فى المحضر يا أستاذ عبد الصبور
عبدالصبور( وهو يأكل بشراهه):الله أكلك حلو قوى ياست تفيده ناولينى سلطانية الطرشى من عندك
تفيده وهى فى قمة غيظها : خد ماطرح مايسرى( يهرى فى سرها ) يعنى ماجاوبتش يا عبد الصابور أفندى حتعمل أيه؟؟
عبد الصبور : العمل عمل ربنا
عائلة متولى فى نفس واحد : بتقول أيه ؟؟
عبد الصبور يتوقف عن مضغ الطعام ويبلع ريقه : قصدى طب أتهم مين يعنى
متولى : مش لازم تتهم حد قضاء وقدر ياأخى دى عايزه فقاقه
عبد الصبور : أمال مين يدفع تعويض الحاجات أللى أتحرقت ؟؟؟
متولى : عوضك على الله يا سيدى وكفايه أن ربنا نجاك أنت وعيالك
عبد الصبور : أنا عندى أقتراح ..بما أنك يا متولى يا خويا رئيس أتحاد الملاك
ياريتك تعمل أجتماع للسكان وتقدروا التلفيات وتدفعوها أنتم وأنا راضى بالتقسيط
وأروح القسم وأتنازل عن المحضر
متولى : مش حندفع حاجة وخلى المحضر ينفعك ..ثم يقوم غاضبا من على الأكل
عبد الصبور : دى أكلتك ضعيفه قوى أنت صايم طول النهار
متولى : نفس أتسدت
عبد الصبور: فيه حد ياكل الأكل الطعم ده ونفسه تتسد أقعد ياراجل ده زى بيتكم هههههه...ههههههه
وبعدين ياسيدى ما تزعلش أنا بأضحك معاك لو أصر الضابط على متهم حاكتب أسم أم مجدى وأسم الواد التحش ده ..المهم أنك ماتزعلش
أم مجدى : والله ياعبد الصبور حاروح القسم وأحكى ليهم حكاية التكييف أللى شاريه حتته حته من وكالة البلح أخليهم ياخدوك ويخلصونا منك
تفيده : أحسن برضه
عبد الصبور يضحك ضحكه بلهاء : الحلو أيه ياحاجه تفيده ؟؟
تفيده : كفايه عليك شاى سادة ..قوموا بقى علشان عايزين نلم السفرة
عبد الصبور وهو يتكلم بجديه : خلاص يامتولى ياخويا أنا رايح أتنازل عن المحضر وعوضنا على الله ..الحلو بقه ياحاجه تفيده
تفيده: أمرنا للله حطى الكنافه قدامه يا صفاء ..
حريقه فى المنور
النهارده حر قوى والناس صايمه وكل من عنده تكييف فتحه على الآخر ليستمتع بالنسمات البارده التى تعينه على تحمل الصيام وزاد ضجيج الأجهزة بعد أن فتح عبد الصابور أفندى تكييفه العتيق فغطى صوته الجبار على باقى المكيفات الدليكاه
ذات الصوت الهادئ ..وأغلقت النوافذ بشدة من باقى الجيران أحتجاجا على هذا الصوت المزعج وكأنه وابور زلط يهز جدران العمارة
وفجأة يتصاعد الدخان ولهيب النيران وأصوات الأستغاثة من شقة عبد الصابور
تفيده : ألحق يامتولى العمارة حتولع أجرى شيل ولاد بنتك وأنزل الشارع
متولى : أستنى ياتفيده أملئ كام حلة ميه ندلقهم على النار يمكن تطفيها وأنزلى أنتى والعيال على الشارع يارب أستر
يتكاتف السكان ويقوموا بقذف الماء على التكييف الجبار المشتعل وكل ما تسمع صوت تش تش يتبعها شتيمه ودعاء الله يخرب بيتك يا عبد الصابور
أحد السكان المشتركين فى الأطفاء ..أتصلوا بالمطافى ياجماعة
واحد آخر : فيه حد فى الشقة
جار ثالث يسكن فى آخر دور : أنا شايف من عندى عبد الصابور وعياله واقف عمال يلطم فى الشارع
جاره رابعة بعد أن تقذف المياة : الله يخرب بيتك خراب مستعجل يا عبد الصابور أنت ومراتك ..مش عايزين يسمعوا الكلام كل ما نقول لهم شوفوا حل للتكييف المقرف ده ده بيطلع شرار ودخان يردوا بسفالة وقلة أدب ..يارب يولعوا معاه ونخلص منهم
جار الدور الأخير : الحمد لله المطافى وصلت
تقوم المطافى بأخماد الحريق بعد أن ألتهم نصف شقة عبد الصابور أفندى ويقوموا بأخلاء السكان الذين تجمعوا فى مدخل العمارةيريدون أن يفتكوا بعبد الصابور وزوجته أثناء أخذ الأقوال لتقفيل المحضر
الضابط : هل هذا الحريق بفعل فاعل
عبد الصابور : أيوه ياباشا بفعل فاعل
الضابط وهو مندهش : تتهم مين يكون حرق لك التكييف
عبد الصابور : أتهم كل السكان أللى بتطل شبابيكها على المنور
الضابط : أكلم كلام معقول ياراجل أنته أنت بتتهم أكتر من عشرين ساكن بالحريق المتعمد ودى جنايه حنحولك أنت وهمه على النيابه ركز معايا مين أللى تعتقد يكون هو السبب فى الحريق
عبد الصابور :الأستاذ متولى أللى ساكن فوقيه والحاج فتحى ومدام جورجيت
الضابط : السكان بيقولوا أن التكييف بتاعك بايظ وكان بيطلع شرار وأنهم نبهوك أكتر من مره علشان تصلحه
عبد الصبور : ما حصلش ..كان كل همهم أن التكييف بتاعى صوته عالى ماهو كل التكييفات عامله دوشه هى جت على تكييفى ..أكيد ياباشا واحد من التلاته حدف عليه حاجة ولعته
الضابط : حاجة زى أيه يعنى
عبد الصابور : جاز ولآ بنزين ولا ورقه مولعة أو ميه تسببت فى ماس كهربى
الضابط : حيبان الكلام ده بعد فحص اللجنه الفنيه
أغلق المحضر فى ساعته وتاريخ وتشمع شقة المدعو عبد الصبور شبيطه لحين حضور اللجنه الفنيه للمعاينه
يحضر المذكورين إلى قسم الشرطه لأستكمال المحضر
السكان :الله يخرب بيتك يا عبد الصابور..أكتر ما تخرب
متولى : ممكن ياحضرة الضابط نيجى بعد الفطار ده فاضل عليه ربع ساعة
الضابط : أوكيه ما فيش مانع
متولى : ياله ياعبد الصبور هات العيال ولم حاجتك وتعالى أفطر معانا
عبد الصبور : لالالالا متشكر قوى ياأستاذ متولى
متولى : ما تفتكرش أنى خايف من الكلمتين الخايبين أللى كتبتهم فى المحضر..علشان كده أنا أنا باأدعيك للفطار ..قوم ياراجل من الشارع
دى عشرة 30 سنه مايصحش
( ينظر عبد الصبور إلى زوجته وفى عينه تساؤل ..أيه رأيك ؟؟ فتشير له فى الخفاء بالموافقه )
عبد الصبور : أن ماكنتش تحلف يا متولى بيه ..أنما بالمناسبه أنتم طابخين أيه على الفطار النهارده ؟؟؟؟؟
تفيده : الراجل ومراته يتهمونا بأننا حرقنا تكييفهم وتيجى أنت تعزمهم على الفطار
ده أنا هاين عليا أحطلهم سم هارى ونخلص منهم
متولى : قلبك أبيض يا تفيده ..لو عاملنا الناس بمعاملتهم الدنيا حينعدم فيها الخير
وما تنسيش أن أحنا فى شهر رمضان شهر الخير والرحمه ومش تفيده بنت حسب الله أللى تعمل كده ..قومى جهزى الأكل ..وحسك عينك يبان عليكى أنك متضايقه منهم..لأنك حتضيعى الثواب
تفيده : حاضر حا قوم أخدهم بالبوس والأحضان..ده أنت راجل غريب !!
متولى : تفيده أتلمى مش عايزين نفرج علينا الناس
تفيده : ياعالم حتجنن فيه حد فى الزمن ده يعمل كده ..وكمان الراجل أللى أسمه عبد الصبور ما صدق وعمال يحول كراكيبه قدام باب شقتنا أحنا ناقصين كركبه
وأهى دقنى أهيه لو أتنقل من هنا
متولى : ما تكبريش الموضوع كلها بكره بالكتير ويفتح شقته
تفيده : موت ياحمار ده يوم الحكومه بسنه
( تدخل عائلة عبد الصبور من باب الشقة وكل واحد يحمل فوق كتفه شنطه أوسره أو جهاز كهربى )
تفيده : أستنوا هنا رايحين فين حطوا حاجتكم بره لحد ما تفطروا ..أنما قوللى ياست أم مجدى أنتم لحقتم تلموا حاجتكم أزاى وتحطوها فى شنط والدنيا مولعه
أم مجدى : يا ختى ده أحنا سايبين حالنا ومالنا كله فى الشقه ده غير أللى أتحرق
تفيده : أيه ده أتنين تليفزيون بالرسيفر والطبق وبتقولى مالحقناش نلم حاجة..(تفيده وهى تتهكم عليهم ) طب كفايه تليفزيون واحد وكنتوا جيبتوا مكانه
التلاجه ولا الغساله
أم مجدى : التليفزيون الصغير ده أبيض وأسود ... بتاع عبد الصبور مايقدرش يستغنى عنه ممكن يطلقنى أويرمينا كلنا فى النار بس ما يسبوش ..التلاجه كانت أول حاجة طلعناها لأنها جديدة وعليها أقساط.. الغسالة ولعت لوحدها ربنا ما يوريكى يا حبيبتى
تفيده : حبيبتك (فى سرها ربنا يهدك ) الله يسامحك يا متولى هى الجبانه نا قصة ميتين..أقعدى أنتى وعايلك هنا لحد ما حط لكم الفطار..الصبر من عندك يارب
مجدى : تنت ..ممكن بيبسى مع الفطار
تفيده : حاضر ياروح تنت ..طالع تنك زى أبوك
مجدى : ريحة أكلكم حلوة قوى ممكن أعرف أنتم طابخين أيه على الفطار
تفيده : المدفع هيضرب وحتعرف ؟؟ ( تتكم البلاوى
أم مجدى : أيه ياواد أللى بتقوله ده ..تنت ريحة أكلكم حلوة ..هى أمك ريحة أكلها وحشة ولا أيه يالى ما بيتمرش فيكم أنت وأبوك
مجدى : أسكتى ياماما خلى الطابق مستور ..ده كويس أن أحنا عايشين ..أحنا جالنا حول من شويه ولا الحساسيه أللى على صدرنا عايزه تروح
أم مجدى : أمشى تك مشش..ياريتكم كنتم ولعتم وخلصت منكم
(تفيدة من الداخل وهى سامعة الحوار فترفع يديها للسماء: يارب..
**********
يجتمع الكل على مائدة الأفطار.. متولى وزوجته وأولاده ..وعائلة عبد الصبور
محمود : حتعمل أيه فى المحضر يا أستاذ عبد الصبور
عبدالصبور( وهو يأكل بشراهه):الله أكلك حلو قوى ياست تفيده ناولينى سلطانية الطرشى من عندك
تفيده وهى فى قمة غيظها : خد ماطرح مايسرى( يهرى فى سرها ) يعنى ماجاوبتش يا عبد الصابور أفندى حتعمل أيه؟؟
عبد الصبور : العمل عمل ربنا
عائلة متولى فى نفس واحد : بتقول أيه ؟؟
عبد الصبور يتوقف عن مضغ الطعام ويبلع ريقه : قصدى طب أتهم مين يعنى
متولى : مش لازم تتهم حد قضاء وقدر ياأخى دى عايزه فقاقه
عبد الصبور : أمال مين يدفع تعويض الحاجات أللى أتحرقت ؟؟؟
متولى : عوضك على الله يا سيدى وكفايه أن ربنا نجاك أنت وعيالك
عبد الصبور : أنا عندى أقتراح ..بما أنك يا متولى يا خويا رئيس أتحاد الملاك
ياريتك تعمل أجتماع للسكان وتقدروا التلفيات وتدفعوها أنتم وأنا راضى بالتقسيط
وأروح القسم وأتنازل عن المحضر
متولى : مش حندفع حاجة وخلى المحضر ينفعك ..ثم يقوم غاضبا من على الأكل
عبد الصبور : دى أكلتك ضعيفه قوى أنت صايم طول النهار
متولى : نفس أتسدت
عبد الصبور: فيه حد ياكل الأكل الطعم ده ونفسه تتسد أقعد ياراجل ده زى بيتكم هههههه...ههههههه
وبعدين ياسيدى ما تزعلش أنا بأضحك معاك لو أصر الضابط على متهم حاكتب أسم أم مجدى وأسم الواد التحش ده ..المهم أنك ماتزعلش
أم مجدى : والله ياعبد الصبور حاروح القسم وأحكى ليهم حكاية التكييف أللى شاريه حتته حته من وكالة البلح أخليهم ياخدوك ويخلصونا منك
تفيده : أحسن برضه
عبد الصبور يضحك ضحكه بلهاء : الحلو أيه ياحاجه تفيده ؟؟
تفيده : كفايه عليك شاى سادة ..قوموا بقى علشان عايزين نلم السفرة
عبد الصبور وهو يتكلم بجديه : خلاص يامتولى ياخويا أنا رايح أتنازل عن المحضر وعوضنا على الله ..الحلو بقه ياحاجه تفيده
تفيده: أمرنا للله حطى الكنافه قدامه يا صفاء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق